أستاذ المادة: خليل باستان
الملف: Microsoft Office document icon 026.doc

تمرين(3)

(أ) أكتب الأرقام الآتية بكلمات عربية مميّزة، ثم ضعها في جمل مفيدة:

4   (كرسي)   6   (تفاحة)    12   (كتاب)   11   (برتقالة)   22   (زهرة)    32   (رجل)    513   (مدرسة)    6000    (سيارة)     4843   (نسمة).

(ب) إقرأ الأعداد الآتية مميّزة يمذكر مرة، وبمؤنث أخرى:

5، 14، 20، 45، 107، 451، 7312

 

(2) تعريفه

  •    الأمثلة

1- جاء سبعة الطلبة، إشتريت ثلثمائة البرتقالة، أنفقنا في بناء المنزل ستة آلاف الجنيه.

2- قضينا الستّة عشر يوماً بأسوان، علّقنا الثلاث عشرة صورة.

3- أوقدت الخمسة والثلاثين مصباحاً، أطعمت الأربع والعشرين دجاجة.

  •   البحث

إذا تأملت أمثلة الطائفة الأولى وجدت بكل منهاعدداً مضافاً دالاً على معين.

ولو أنعمت في النظر لوجدت أن هذا التعيين ما جاء إلا من إدخال أل على المضاف إليه، بدليل أنك لو جردته منها لصار العدد دالاً غير غير معيّن؛ وبذلك تعلم أن تعريف العدد المضاف إنما يكون بإدخال أل على المضاف إليه.

والطائفة الثانية بها عدادن مركبان يدلان على معين، وقد جاء ذلك من إدخال ال على صدر كل عدد، ومثل ذلك يعمل بكل عدد مركب يراد تعريفه.

وفي الطائفة الثالثة عددان بين جزأي كل منهما حرف عطف، وهما يدلان على معيّن، وقد جاء التعيين من تعريف جزأيهما، ومثلهما في هذا الحكم كلّ عدد من نوعهما.

  •   القاعدة

إذا أريد تعريف عدد بأل، فإن كان مضافاً أدخلت (أل) على المضاف إليه، وإن كان مركباً أدخلت على صدره، وإن كان معطوفاً ومعطوفاً عليه أدخلت على الجزأين.

تمرين(1)

ضع الأعداد الآتية معرفة في جمل تامة:

25 يوماً، 503 جندي، 19 بيتاً، 68 جنيهاً، 1000 قنطار.

تمرين(2)

كوّن ثلاث جمل تشتمل كل منها على عدد معرّف، مع استيفاء أنواع الأعداد الثلاثة.

 

(3) حكم ما يصاغ من العدد على وزن فاعل

  •   الأمثلة

(1) سأزورك في الساعة الثانية.

(2) ركبت سيّارة ثانية.

(3) قرأت الباب الحادي عشر(1).

(4) حُلّت المسألة الحادية عشرة.

(5) سأسافر في اليوم السابع والعشرين.

 

  •   البحث

في كل مثال من الأمثلة السابقة إسمٌ مصوغ من العدد على وزن (فاعل) يصف ما قبله ويدلّ على ترتيبه، وإذا تأملته في الأمثلة من حيث التذكير والتأنيث والتعريف والتنكيرن وجدته مطابقاً لموصوفه.

ويصاغ هذا الإسم من الأعداد المفردة من اثنين إلى عشرة، فيقال: ثان، وثالث، ورابع، إلى عاشر، فإن كان العدد مركباً، أو معطوفاً ومعطوفاً عليه، صيغ من صدره من واحد إلى عشرة، فيقال: الباب الخامس عشر، والباب الثالث والعشرين.

  •   القاعدة

يصاغ إسم على وزن (فاعل) من الأعداد المفردة، من اثنين إلى عشرة، ليصف ما قبله ويدلّ على ترتيبه، ويصاغ مثل ذلك من صدور الأعداد المركبة، ومن الأعداد المعطوف عليها، من واحد إلى تسعة.

تمرين(1)

ضع نوعتاً على وزن فاعل مكان الأرقام في الجمل الآتية:

(1) زرتك في الليلة 15 من الشهر، (2) قرأت الجزء 3 من الكتاب، (3) احتفل أخي بالسنة 22 من عمره، (4) لويس 14 من أشهر ملوك فرنسا، (5) أبي في العقد 4 من العمر، (6) وصلت في القصة إلى الفصل 31.

تمرين(2)

صغ من الأعداد الآتية نعوتاً على وزن فاعل في جمل مفيدة:

5 (دجاجة)    10 (كوب)    12 (شهر)     518 (سطر).

 

تمرين(3)

(أ) إقرأ العبارات الآتية قراءة صحيحة:

سافرت في 6 من يناير سنة 1929.

ولدت في 2 من فبراير سنة 1890

نجحت في 21 من بولية سنة 1919.

ولد أخي في 30 من مايو سنة 1900.

(ب) إقرأ التواريخ الهجرية الآتية قراءة صحيحة(2):

25 من شعبان   سنة 1347، 1 من صفر سنة 1228، 15 من جمادي الأولى سنة 1208، 29 من شوال سنة 1221، 30 من شهر ربيع الأول سنة 1250، 7 من شهر ربيع الآخر سنة 1214.

 

(4) كناياته

كم وكأين وكذا

  •   الأمثلة

(1) كم مدينة شاهدت؟، (2) كم مصنعاً بمصر؟، (3) كم تلميذاً اجتهد؟، (4) كم دقيقة انتظرتني؟، (5) كم جولة جلت للحق؟، (6) بكم جنيه اشتريت هذا الثوب؟.

(1) كم علوم درست؟، (2) كم كتاب عندك؟، (3) كم بائس مات جوعاً؟، (4) كم ساعات قضيتها لاهياً، (5) كم إعانة أعنت؟.

(1) كأين من غني لا يقنع، (2) كأين من كتاب لا يساوي المداد الذي كتب به، (3) غرست كذا شجرة، اصطدت كذا وكذا عصافير.

  •   البحث

أمثلة الطائفة الأولى تشتمل على (كم) الاستفهامية كما لا يخفى عليك، وهي متلوّة في كل الأمثلة بكلمة تميز المستفهم عنه، وإذا تأملت كلّ تمييز في الأمثلة الخمسة الأولى رأيته مفرداً منصوباً، ويمكنك أن تدرك أن (كم) في المثال السادس دخل عليها حرف جر، وأن تمييزها في هذه الحال مجرور لا منصوب.

وأمثلة الطائفة الثانية تشتمل على (كم) أيضاً، ولكنها ليست للاستفهام بل لمعنى آخر؛ لأنك حين تقول: كم بائس مات جوعاً، تقصد الإخبار بأن كثيرين من البائسي ماتوا جوعاًن ويمكن أت تدرك هذا المعنى في بقية الأمثلة؛ فكم هنا خبرية لا استفهامية، وهي كناية عن العدد الكثير، ومن هذه الأمثلة وغيرها ترى أن تمييز (كم) الخبرية مفرد أو جمع مجرور بالإضافة.

إرجع بنا ثانية إلى أمثلة الطائفتين لتتبين إعراب (كم) استفهامية أو خبرية، ويسهل ذلك بمعرفة ما هي كناية عنه، فهي في الأمثلة الثلاثة الأولى كناية عن ذات، وتعرب في هذه الحال مفعولاً به إذا وليها فعل متعد لم يأخذ مفعوله كما في المثال الأول، فإذا لم يلها فعل، أو وليها فعل لازم، أعربت مبتدأ كما في المثالين الثاني والثالث، وكذلك إن وليها فعل متعد أخذ مفعوله، نحو كم عائر أقلت عثرته، وإن كانت كناية عن ظرف كانت في محل نصب على الظرفية كما في المثال الرابع، وإن كانت كناية عن حدث أعربت مفعولاً مطلقاً كما في المثال الخامس.

أما أمثلة الطائفة الثالثة فتشتمل على الكلمتين: (كأين) (وكذا)، وكلاهما كناية عن العدد، غير أن (كأين) يكنى بها عن العدد الكثير، و(كذا) يكنى بها عن القليل والكثير، ويشاهد من الأمثلة أن تمييز (كأين) مفرد مجرور بمن، وهذا هو الغالب، وأن تمييز (كذا) مفرد أو جمع منصوب.

 

  •   القواعد

(1) يكنى عن العدد بألفاظ هي:

(أ) كم الاستفهامية: وتمييزها مفرد منصوب، إلا إذا دخل عليها حرف جرٍ فإنه يكن مجروراً.

(ب) كم الخبرية: وتمييزها مجرور، ويكون مفرداً وجمعاً وتفيد التكثير.

(ج) كأين: وتمييزها مفرد مجرور بمن وتدل على التكثير.

(د) كذا: وتمييزها مفرد أو جمع منصوب، وهي للتكثير أو التقليل على حسب قصد المتكلم.

(2) إذا كانت كم الاستفهامية أو الخبرية كناية عن ذات وجاء بعدها فعل متعد لم يأخذ مفعوله كانت مفعولاً به، وإن تلاها لازم أو متعد أخذ مفعوله، أو لم يلها فعل، أعربت مبتدأ، وإن كانت كناية عن زمن أعربت ظرفاً، وإن كنى بها عن حدث أعربت مفعولاً مطلقاً.

تمرين(1)

بيّن كنايات العدد ومعناها حكم تمييزها في العبارة الآتية:

محمد علي باشا

كم مرة قرأت تاريخ هذا المصلح الكبير؟ وكم ملكاً فيما طالعت من الأخبار بلغ بجدّه ومضاء عزيمته ورجاحة عقله مبلغ هذا العصامي؟ فكم جيش نظّم، وكم أساطيل بنى، وكم ثغور حصّنها، وكم مجرى للملاحة والرّي حفر، وكم مدارس أنشأ، وكان القطر جديباً والناس في جهل مقعد مقيم، فما سطع بينهم ذلك النور حتى ملأ عيونهم وقلوبهم، فكأيّن من نفس انتعشت، وكأين من غلّة أرويت، وإذا عرفت في كم عام تمّ هذا الإصلاح الشامل وأنه تم في كذا وكذا سنة، أخذك الدهش، ولكنها النفوس الكبيرة تفعل ما يعجز عنه الخيال.

على قدر أهل العزم تأتي العزائم   وتأتي على قد الكرام المكارم

تمرين(2)

ضع (كم) في كل مكان خالن وبيّن نوعها وموقعها من الإعراب:

(1) ..... قصيدة حفظت. (2) ..... نسوة أعولن. (3) ...... كتاباً لك. (4) ...... أيام مرضت. (5) ....... وعود وعدتني . (6) ...... رجلاً جاء. (7) ....... ثوباً اشتريت. (8) ....... جهاداً جاهدت.

تمرين(3)

كوّن أربع جمل تشتمل كلّ منها على كناية من كنايات العدد التي عرفتها، واستوفها.

تمرين(4)

بيّن نوع (كم) في الأبيات الآتية وعين موقعها من الإعراب ثم اشرح بيتين:

كم أردنا ذاك الزمان بــــمدح         فشـــــغلنا بذم هذا الزمان

كم تطلبون لنا عيباً فيعجزكـــم          ويكره الله ما تأتون والكـــرم

كم يد أسديت والنــــــاس          يضنّون بوعـــــــــد

كم صولة صلت والأرماح مشرعة         والنصر يخفق فوق الجحفل اللّجـب(3).

 

التصغير

القسم الأول

(1) تعريفه وصيغه

  •   الأمثلة

1- نهر - نهير، قفل - قفيل، ذئب - ذؤيب، دب - دُبيب.

2- مبرد - مُبيرد، قنفذ - قنيفذ، منزل - منيزل، بلبل - بليبل.

  •   البحث

إذا نظرت في الكلمات الأولى من كل قسم من القسمين السابقين، رأيت أنها أسماء معربة، يدل كل منها على معاني توصف بصغر حجم، أوقلة عدد، أو حقارة شأن، وتسمى مكبّرة. ولكنك إذا نظرت إلى الكلمات الثانية في القسمين، رأيت أنها هي الأسماء الأولى مع شيء من التغيير، ورأيت أنها صارت تدل على ذوات متّصفة بالصغر، لأنها حوّلت إلى صيغة تفيد ذلك، وهذه ميزة من ميزات اللغة العربية لا تكاد توجد في غيرهاإلا في كلمات قليلة لا تجري على قاعدة مطردة.

وإذا اردت أن تعرف ضابطاً لهذا التحويل؛ فانظر إلى الأسماء الأولى من القسم الأول تجدها ثلاثية وتجد أنها حوّلت إلى صيغة التصغير بضم أولها، وفتح ثانيها، وزيادة ياء ساكنة بعده، فصارت على (فُعيل)، وهكذا تصغير كل إسم ثلاثي.

ثم أنظر إلى الأسماء الأولى من القسم الثاني، تجد أنها رباعية، وأنها صغرت بضم أولها، وفتح ثانيها، وزيادة ياء ساكنة بعده، وكسر الحرف التالي لهذه الياء، فصارت على (فُعَيعِل) وهكذا تصغير كل إسم رباعي.

  •   القواعد

(1) التصغير تحويل الإسم المعرب إلى (فعيل) أو (فعيعل) للدلالة على صغر مدلوله أو قلّته أو حقارته(1).

(2) يصغّر الثلاثي يتحويله إلى فعيل، والرباعي بتحويله إلى فعيعل(2).

(2) ما يعمل معاملة الثلاثي عند التصغير

  •   الأمثلة

1- وردة - وريدة، غرفة - غريفة، قربى - قريبى، نعمى - نعيمى، صحراء - صحيراء، حمراء - حميراء.

2- عثمان - عثيمان، عطشان - عطيشان، أفراس - أُفَيراس، أطفال - أطَيفال.

 

  •   البحث

إذا عددت أحرف الأسماء المكبرة في القسمين أ، ب رأيت منها ما هو على أربعة أحرف، ومنها ما هو على خمسة، وربما ظننت أن الرباعيّ منها يصغر على (فعيعيل) بكسر ما بعد ياء التصغير، وتحيّرت في تصغير الخماسيّ، ولكن هذه الأسماء ونحوها مستثناة من قاعدة التصغير، لأنها تصغر تصغير الثلاثي فلا يكسر فيها ما بعد ياء التصغير بل يبقى مفتوحاً على أصله، كما ترى في الأمثلة، وإن أردت أن تدرس هذه الأسماء المستثناة، فارجع إلى الكلمات المكبرة تجدها ثلاثية الأصول ختمت بتاء التأنيث، أو ألفه المقصورة، أو الممدودة، أو الألف والنون الزائدتين، أو أن الكلمة نفسها على وزن أفعال، وكل إسم كذلك يصغر تصغير الثلاثي فيبقى ما بعد ياء التصغير فيه مفتوحاً.

  •   القاعدة

(1) يصغّر تصغير الثلاثي كل إسم ثلاثي الأصول ختم بتاء التأنيث. أو ألفه المقصورة أو الممدودة أو الألف والنون الزائدتين (1) أو كان جمع تكسير على وزن أفعال. فلا يكسر فيه ما بعد ياء التصغير، بل يبقى على أصله مفتوحاً.

(3) يعامل معاملة الرباعيّ عند التصغير

  •   الأمثلة

قنطرة - قنيطرة، محبرة - محيبرة، مغربيّ - مُغيربيّ، جعفريّ - جعيفري، أربعاء - أريبعاء، قرفصاء - قريفصاء، ديدبان - دُييدبان(2)، زعفران - زُعيفران.

  •   البحث

إذا عددت أحرف الأسماء المكبرة في الأمثلة السابقة، رأيت منها ما هو على خمسة أحرف ومنها ما هو على ستة، ولكنك إذا صرفت النظر عن الزوائد في آخر كل كلمة، رأيت أسماء رباعية تستطيع تصغيرها بما علمته من القواعد، وإذا تأملت هذه الزوائد المتطرفة، رأيت أنها جاءت بعد أربعة أحرف، وأنها تاء التأنيث أو ألفه الممدودة، أو ياء النسب، أو الألف والنون الزائدتان.

  •    القاعدة

(1) يصغر تصغير الرباعيّ كلّ إسم لحقته بعد أربعة أحرف تاء التأنيث، أو ألفه الممدودة، أو ياء النسب، أو الألف والنون الزائدتان.

(4) تصغي ما ثانيه حرف علة أو ألف

  •   الأمثلة

أ- باب - بويب، غار - غوير، عاب - عبيب(3)

ب- قيمة - قويمة، غيلة - غويلة، ميتة - مويتة.

ج- موسر - مييسر، موقن - مييقن، مونس - ميينس.

د- آكل - أويكل، آمن - أويمن، آمر - أويمر.

هـ- فاضل - فويضل، قائم - قويئم، باك - بويك.

و- ساج - سويج(4)، صاب - صويب(5)، فام - فويم(6).

  •   البحث

عرفت فيما سبق أن تصغير الإسم يكون بتحويله إلى (فُعَيل) أو (فُعيعِل) من غير تبديل في أحرف الأصلية، ولكنك ترى هنا أن بعض الأحرف في الكلمات المكبرة غُيِّرَ عند تصغيرها، فما السبب؟ السبب أنك إذا نظرت إلى الأسماء المكبرة في الأقسام أ، ب، ج، وتذكرت باب الإعلال، رأيت أن الحرف الثاني في كل إسم منها حرف علة منقلب عن حرف آخر، والذي يدل على أصول الحرف فعله، أو مصدره، أو تكسيره كما تعلم؛ فالإسمان: (باب، وغار) أصل ألفهما واو، بدليل أبواب، ويغور وغور، وكلمة (عاب) اصل ألفها ياء بدليل يعيب، والأسماء: (قيمة، وغيلة، وميتة) أصل يائها واو، والأسماء: (موقن، وموسر، ومونس) أصل واوها ياء. إذا علمت هذا ثم نظرت إلى تصغير هذه الأسماء في الأمثلة السابقة، رأيت التصغير ردّ حرف العلة الثاني من كل إسم إلى أصله الذي انقلب عنه، وهكذا يفعل التصغير في كل إسم من هذا القبيل.

وإذا تأملت الأسماء المكبرة في الأقسام د، هـ، و، رأيت أن ثاني كل إسم ألف، وإذا فحصت عن هذه الألف رأيتها في الأسماء الثلاثة الأولى منقلبة عن همزة؛ لأن آكل أصلها أأكل، وهو إسم تفضيل، وقد عرفت أنه إذا اجتمع همزتان في أول كلمة وكانت ثانيتهما ساكنة قلبت الثانية مدّاً من جنس حركة الأولى؛ لذلك صارت آكل، ومثل ذلك يقال في آمن وآمر، وترى الألف في الأسماء الثلاثة الثانية زائدة وفي الأسماء الأخيرة مجهولة؛ لأنها ليست زائدة، وليس لها أصل من مصدر أو فعل تكسير يرجع إليه.

وإذا رجعت إلى تصغير الأسماء التي بها هذه الألف الثانية، رأيت أنها قلبت واواً، وكذلك كل ألف ثانية منقلبة عن همزة، أو زائدة، أو مجهولة.

 

ــــــــــــ
الهامش

1- يبنى العدد هنا على فتح الجزأين كالعدد المركب الأصلي.

2- يؤرخ العرب بالليالي، ففي اليوم الأول من الشهر يقولون: لليلة خلت وهكذا إلى اليوم الرابع عشر، وفي اليوم الخامس عشر يقولون: للنصف من شهر كذا، ويقولون في اليوم السادس عشر. لأربع عشر ليلة بقين من شهر كذا، وفي التاسع والعشرين لآخر ليلة بقيت، وفي اليوم الثلاثين لآخر يوم من شهر كذا.

3- الأرماح: جمع رمح، ومشرعه: مسددة، ويخفق يضطرب، الجحفل اللجب: الجيش يكثر صوته وضجيجه.

(4)   من اغراض التصغير ايضا بيان قرب الزمان نحو قبيل الغروب ، أو بيان قرب المكان ، نحو بعيد المدرسة 

وقد يصغر الاسم احيانا لتمليحه ، نحو وليدي في تصغير ولدي ، وقد يكون التصغير للتهويل نحو نكبة الدلالة على عظم النكبة

(5)   هناك صيغة ثالثة للتصغير هي (( فعيعيل )) تكون في تصغير الخماسي الذي رابعه حرف لين ، نحو قنيديل ، وعصيفير ، ومفيتيح ، في تصغير قنديل ، وعصفور ، ومفتاح ، لان حرف اللين ان كان باء في المكبر سلمت في التصغيران كان واواً أو الفا قلبتا ياءين لسكونهما وكسر ماقبلها .

(6)    يشترط في المختوم بألف ونون زائدتين هنا ،ألا يختم مؤنثه يتاء التانيث نحو خمصان الذي مؤنثه خمصانة فإنه حينئذ يصغر على خمصين ؛ ويشترط أيضا ألا يجمع على فعالين كسرحان وسلطان ؛ فإنهما يصغران على سريحين وسليطين ؛ على ان هذين النوعين قليلان في اللغة .

(7)    الديدبان : الحارس .

(8)    العاب : العيب .

(9)    الساج : ضرب من الشجر .

(10)    الصاب : عصارة شجر مر .

(11)    فام : علم الرجل .