أستاذ المادة: خليل باستان
الملف: Microsoft Office document icon 024.doc

(ب) أعرب ما يأتي:

(1) ليتني أزور الهند. (2) هذّبني أبي وعلّمني. (3) ذهب عني الحزن.(4) يعودني الطبيب.

تمرين(6)

إشرح البيتين الآتيين، وأعرب أولهما:

أعـــلمه الرماية كل يوم         فلما اشتدّ ساعده رماني

وكم علّمته نظم القوافي         فـــلما قال قافية هجاني

 

(2) طائفة من أحكام العلم

  •   الأمثلة

(1) نهضت مصر في عهد الملك فؤاد بن إسماعيل.

(2) عبد القاهر الجرجاني أول مؤلف في البلاغة.

(3) نيوكاسل من أكبر المدن الإنجليزية.

(4) أول ما صنّف في النحو كتاب سيبويه.

(5) بنى المعتصم مدينة سرّ من رأى.

(1) كان عمرو الجاحظ أبو عثمان من كتّاب الدولة العباسية.

(2) كانت عائشة أم المؤمنين راوية للحديث.

(3) عمل عبد الله المأمون على ترجمة علوم اليونان.

 

  •    البحث

تقدم لك أن العلم لفظ يدل بنفسه على معينن كأسماء الأشخاص والبلدان والأنهار، ونريد أن نزيدك شيئاً جديداً هنا فنقول: إذا نظرت إلى أمثلة الطائفة الأولى رأيت بها أعلاماً هي: فؤاد وإسماعيل وعبد القاهر ونيوكاسل وسيبويه وسُرّ من رأى، وإذا فحصت عن هذه الأعلام رأيت الأولين مفردين، والثالث مركباً تركيباً إضافيّاً، والرابع مركباً تركيباً مزجياً، والخامس مختوماً بكلمة (ويه)، والسادس جملة مركبة من مسند ومسند إليه جعلت علماً لمدينة.

وإذا بحثت في هذه الأمثلة وأشباهها من حيث الإعراب والبناء، رأيت أن المفرد يعرب على حسب العوامل، وأن المركب الإضافي يعرب صدره على حسب العوامل أيضاً ويجر عجزه بالإضافة، وأن المركب المزجي يمنع من الصرف، وأن المختوم بكلمة (ويه) يبنى على الكسر، وأن المركب الإسنادي يبقى على حالة قبل العلمية ويحكى(1).

وبالرجوع إلى الطائفة الثانية ترى بكل مثال علمين أو ثلاثة لشخص واحد كعمرو الجاحظ أبي عثمان مثلاً، فعمرو إسم، والجاحظ لقب، وأبو عثمان كنية.

والإسم هو ما وضعه الواضع أولاً ليدل على شخص كمحمد وعلي؛ والذي يوضع ثانياً ليزيد في تمييز المسمى إن كان مبدوءاً بأب أو ابن، أو أم، كأبي سفيان، وابن الخطاب، وأم المؤمنين، سمى كنية؛ وإن لم يكن مبدوءاً بذلك وأشعر بمدح أو ذم كالمأمون والجاحظ سمى لقباً.

ويشاهد في الأمثلة السابقة تأخر اللقب عن الإسم، أما الكنية فيجوز أن تسبق الإسم واللقب، كما يجوز أن يسبق اللقب الكنية.

 

 

  •    القواعد

(1) يكون العلم مفرداً، ومركباً تركيباً إضافياّ، أو مزجياً، أو إسنادياً، أو مختوماً بكلمة ويه، والأول وصدر الثاني يعربان على حسب العوامل، والثالث يمنع من الصرف، والرابع يبقى على صورته كما كان قبل العلمية، والخامس يبنى على الكسر.

(2) يكون العلم إسماً وهو ما وضع أولاً، ولقباً وهو ما أشعر بمدح أو ذمّ، وكنية وهو ما صدّر بأب أو أمّ أو ابنٍ، ويجب أن يتأخر اللّقب عن الإسم.

تمرين(1)

قل كل ما تعرفه عن كل علم من الأعلام التي في العبارة الآتية:

كان لابن جنّي هوّى في أحمد أبي الطيب المتنبي الشاعر، وكان أبو عبد الله ابن خالويه النحويّ وأبو على الفارسيّ يكثران من الطعن عليه، فاتفق أن قال أبو عليّ يوماً: اذكروا لنا بيتاً من الشعر نبحث فيه فابتدر ابن جني وأنشد:

أزورهم وسواد الليل يشفع لي   وأنثني وبياض الصبّح يُغري بي

فاستحسنه أبو علي وقال: لمن هذا البيت فإن غريب؟ قال: للذي يقول:

ووضع الندى في موضع  السيف بالعلا   مضرّ كوضع السيف في موضع الندى

قال: والله وهذا أحسن، فمن هذا القائل يا أبا الفتح؟ قال: هو الذي لا يزال الشيخ يستثقله ويستقبح زيّه، وما علينا القشور إذا استقام اللباب، وعلم أبو عليّ أنه المتنبي فنهض وقام إلى عضد الدولة وأطال في الثناء عليه.

تمرين(2)

بيّن في العبارة الآتية أنواع الأعلام وأحوالها من حيث الإعراب والبناء:

قال ابن خلّكان: (كان ابن العميد أبو الفضل محمد بن الحسن وزير ركن الدولة ابن بويه بأرّجان، وكان متوسّعاً في علوم الفلسفة والنجوم، وأما الأدب والكناية فلم يقاربه فيهما أحد في زمانه، وكان يسمّى (الجاحظ الثاني) قال الثعالبيّ: (بدئت الكناية بعبد الحميد وختمت بابن العميد).

تمرين(3)

على كلم صورة يمكن ترتيب الأعلام الآتية؟:

(1) موسى العارف أبو نافع.

(2) عبد العزيز بدر الدين بن منصور.

تمرين(4)

هات أسماء وألقاباً وكنى لثلاثة رجال مرتبة ترتيباً صحيحاً.

هات أسماء وألقاباً وكنى لثلاث نساء مرتبة ترتيباً صحيحاً.

 

(3) طائفة من أحكام اسم الإشارة

  • الأمثلة

(1) ذلك    البستانُ جميلٌ    يا عليّ

(2) ذلك    البستانُ جميلٌ    يا فاطمة

(3) ذلكما  البستانُ جميلٌ    يا أخويّ

(4) ذلكم    البستانُ جميلٌ    يا أصدقائي

(5) ذلكن    البستانُ جميلٌ    يا سيداتي.

 

  •    البحث

عرفت فيما مضى أن إسم الإشارة يدل على معين بمعونة إشارة حسية، وأن ألفاظه هي: ذا للواحد، وذي وتي وذه وته للواحدة، وذان للإثنين، وتان للاثنتينن وأولاء للجمع مطلقاً، ثم إنك تعرف أيضاً أن إسم الإشارة قد تسبقه هاء تسمى (هاء التنبيه)، وقد تتصل به لام وكاف، أما اللام فللدلالة على بعد المشار إليه، وأما الكاف فحرف خطاب.

ولمعرفة أحكام هذه الكاف يجب أن تدرس الأمثلة السابقة؛ لأنك إذا فعلت رأيت المشار إليه فيها هو (البستان)، لذلك كان إسم الإشارة مفرداً مذكراً في جميع الأمثلة، ورأيت أن المخاطب يختلف في الأمثلة تذكيراً وتأنيثاً، وإفراداً وتثنية وجمعاً، وإذا تأملت الكاف المتصلة بإسم الإشارة رأيتها تطابق المخاطب في أحواله من حيث التذكير والتأنيث والعدد؛ ومن ذلم تستطيع أن تستنبط أن إسم الإشارة يطابق المشار إليهن وأن الكاف تطابق المخاطب.

  •    القاعدة

يطابق إسم الإشارة المشار إليه في تذكيره وتأنيثه، وإفراده وتثنيته وجمعه، وتطابق الكاف المخاطب في جميع ما ذكر.

تمرين(1)

(أ) إجعل الإشارة للمثنى مخاطباً المفرد المذكر في الجملة الآتية:

تلك الحديقة الغنّاء شذيّ عطرها

(ب) حوّل الإشارة في الجملة الآتية إلى المفردة المؤنثة مخاطباً جماعة الذكور، ثم أشر إلى الجمع مخاطباً جماعة الإناث:

ذلك القط الأسود طويلٌ شعره

(ج) حوّل الإشارة في الجملة الآتية إلى المفرد المذكر مخاطباً المثنى، ثم إلى الجمع مخاطباً المفردة المؤنثة:

تلك البنت الشقراء يجمّلها أدبها

تمرين(2)

(1) كوّن جملة تكون الإشارة فيها للمفرد والخطاب لجماعة الذكور.

(2) كوّن جملة تكون الإشارة فيها للمفردة والخطاب للمثنى.

(3) كوّن جملة تكون الإشارة فيها للمثنى المذكر والخطاب للمفرد.

(4) كوّن جملة تكون الإشارة فيها للمثنى المؤنث والخطاب للمفردة.

(5) كوّن جملة تكون الإشارة فيها لجماعة الذكور والخطاب لجماعة الإناث.

 

(4) طائفة من أحكام الإسم الموصول

  • الأمثلة

1- إذا ظفرت بكتبٍ فاقرأ أيّها هو شائق، تصدّق على البائسين وابدأ بأيّ هو أقرب إليك، يعجبني أيّ أدّى واجبه، عاشر من الناس أيّهم أفضل.

ب- سافر اللذان أقاما في منزلي، حضر الذي هم أقاربي، أخذت القلم الذي أمامك، قطفت بعض الأزهار التي في الحديقة.

ج- لا تقل ما لا تعلم وإن قلّ ما تعلم، اقترب ممّا يقترب العقلاء وابتعد عما يبتعدون، أبذل ما أنت باذلٌ في وجوه الخير، إقرأ أيّاً نافعٌ.

 

  •    البحث

إن الإسم الموصوف هو من المعارف، وأنه يدل على معين سبب تعيينه جملة الصلة، وأن ألفاظه هي الذي للواحد، والتي للواحدة، واللذان للاثنين، واللتان للاثنتين، والذين والألي لجماعة الذكور العقلاء، واللاتي واللائي لجماعة الإناث، ومن وما لجميع ما تقدم، غير أن من للعاقل، وما لغيره.

وإذا أردت أن تعرف شيئاً جديداً فانظر إلى الطائفة (أ) تجد في كل مثال كلمة (أي) وتر أنك لو وضعت إسماً موصولاً مكانها لأستقام الكلام؛ فهي إذاً إسم موصول، والجملة التالية لها في كل مثال صلة لها، وإذا تأملت الأمثلة لرأيت أنها إما مضافة إلى معرفة وإما غير مضافة، ورأيت أنها معربة بالحركات في الأمثلة الثلاثة الأولى، مبنية على الضم في المثال الرابع حيث جاءت مضافة وصدر صلتها ضمير محذوفن وهذه هي الحالة الفذة التي تبنى فيها.

وعند البحث في الطائفة (ب) ترى أن الصلة على أنواع شتى وأنها مرة جملة فعليةن ومرة جملة أسمية، ومرة ظرف، ورابعة جار ومجرور، وفي الحالتين الأخيرتين يكون متعلق الظرف والجار والمجرور فعلاً تقديره قطفت بعض الأزهار التي وجدت أو استقرت في الحديقة.

وإذا نظرت إلى أمثلة الطائفة (ج) رأيت أنها تشتمل على أسماء موصولة، وإذا تأملت صلة الموصول لم تجد (العائد) وهو الضمير الذي يعود على الموصول، ولكنك إذا أنعمت في النظر أدركت أنه محذوف تقديره في المثال الأول لا تقل ما لا تعلمه وإن قل ما تعلمه، وفي المثال الثاني اقترب مما يقترب العقلاء منه وابتعد عما يبتعدون عنه، وفي المثال الثالث أبذل ما أنت باذله، وفي الرابع إقرأ أيّاً هو نافع؛ وإذا بحثت في العائد المحذوف رأيت أنه في المثال الأول ونحوه في محل نصب، وأن العامل فيه فعل؛ ورأيته في المثال الثاني مجروراً بحرف جر دخل على الموصول؛ وفي الثالث مضافاً إليه، والمضاف إسم فاعل متعد للحل أو الاستقبال؛ وفي الرابع صدر صلة أي، في هذه الأحوال ومثلها يجوز حذف عائد الإسم الموصول.

 

 

  •   القواعد

(1) من الأسماء الموصولة أيّ، وتكون مضافة إلى معرفة أو غير مضافة، وهي معربةٌ إلاّ إذا أضيفت وحذف صدر صلتها.

(2) تكون صلة الموصول جملة فعليّة، أو اسمية، أو ظرفاً، أو جاراً ومجروراً.

(3) يجوز حذف العائد إذا كان عامله فعلاً وهو في محل نصب، أو كان مجروراً بحرف جرّ به الموصول، أو كان مضافاً إليه والمضاف إسم فاعل متعدّ للحال أو الإستقبال أو كان صدراً لصلة أيّ.

تمرين(1)

بيّن المعرب والمبني من (أي) الموصولة في الجمل الآتية، واذكر مواقعها من الإعراب:

(1) إذا أردت أن تقتني كتباً فاختر أيها يعلو أسلوبه.

(2) إصطفيت من الناس أيهم أخلص.

(3) يعجبني أي يؤثر نفع وطنه على منفعة نفسه.

(4) تختار السيدة من الخادمات أيهن هي أعفّ وأنشط.

(5) زن الحقائق ولا يخدعك أيها أكثر بريقاً وتزويقاً.

(6) من الناس من يقنع بالقليل فأي كافيه.

(7) ومنهم من لا يملأ عينيه شيء فأي هو قليل.

تمرين(2)

إجعل كل تركيب من التراكيب الآتية صلة لموصول يناسبه في جمل تامة، وبين العائد ونوع الصلة:

(1) هو مثابر. (2) في الميدان. (3) يجمعن المال للفقراء. (4) تأخّر في الصباح. (5) هم مسرفون. (6) تُعني بشئون بيتها. (7) فوق السحاب. (8) تحت الماء.

تمرين(3)

هات لكل إسم موصول مما يأتي صلة تناسبه مع استيفاء أنواع الصلة:

(1) إن الذي .... يجني الثمر، (2) لا تغترّ بالذين ......، (3) إن الصورتين اللتين ......، (4) إحترم من ..... ، (5) لا تعبأ بما ....... (6) قرأت مقالتك التي ..... ، (7) يفخر الوطن بالألي .......، (8) ضبطت الساعة التي .......،   (9) سررت من الجوادين اللذين .......، (10) لا تجادل أي الناس........

تمرين(4)

ضع إسماً موصولاً مناسباً في كل مكان خال من الأبيات الآتية:

وما ساءني إلاّ ....... عرفتهم   جزى الله خيراً كلّ ...... لست أعرف

هما ....... يشيب الدهر حولهما   ولا يمسّهما شيب ولا هرم

أقدى بجار حتى ..... أصابتا   نهج الهدى بفضيلة وعفاف

لا تبكين على ...... ترحّلوا    واحزن على الميت .... لا يرجع

قفا نسأل الدار .... خفّ أهلها   متى عهدها بالصوم والصلوات

تمرين(5)

بين العائد في كل صلة مما يأتي، وإذا كان محذوفاً فاذكر سبب حذفه:

اقتد بمن تقتدي بعد التجربة، وعوّل على من يعوّل العقلاء، واختر الذين تصطفى من أهل المروءة والشمم، وجانب الغلظة التي نقضي الناس عنك، وانظر صفاتك جلية في مرآة الحق، فأيها أبعد من الرجولة فاجتنبه، ولا تعمل ما أنت عامل إلا لغرض يشرف الذي يعمله، ويفخر من ينسب إليه.

تمرين(6)

(1) كوّن عبارة تشتمل على (اي) الموصولة وصفتها جملة فعلية.

كوّن عبارة تشتمل على (اي) الموصولة معربة وصلتها جملة إسمية.

كوّن عبارة تشتمل على (اي) الموصولة مبنية

تمرين(7)

كوّن ثماني جمل تشتمل كل واحدة على إسم موصول مع استيفاء الأسماء الموصولة.

تمرين(8)

إشرح البيتين الآتيين وأعرب الثاني منهما:

إنما يدّخر المال  لحاجات الرجال

والفتى من جعل الأموال أثمان المعالي

 

(5) المعرف بالألف واللام

  •   الأمثلة

أ- حضر المسافر، مالت الشجرة، إنكسر القلم.

ب- فاز الذين جدّوا، أحسنت اللاتي تكلمن، إشتهر السمول بوفائه.

ج- كان الحسين بن علي شجاعاً، كان الحسن بن سهل كريماً، وكان أخوه الفضل مثله.

 

  •   البحث

تقدمت من قبل دراسة وافية للمعرف بأل، ونريد هنا أن نذكر شيئاً جديداً عن هذه الأداة فنقول:

إذا تأملت الأسماء المحلاة بأل في أمثلة الطائفة الأولى، وجدت أن كلاّ منها كان نكرة في الأصل، ولما دخلت عليه أل صار معرفة؛ لذلك كانت (أل) في كل منها (مفيدة للتعريف).

وإذا تأملت الأسماء المحلاة بال في أمثلة الطائفتين ب،ج وجدت أنها كانت معارف قبل دخول الألف واللام عليها؛ لأنها إما أسماء موصولة، وإما أعلام، وعلى هذا تكون (أل) في كل منها (زائدة) أي غير مفيدة للتعريف.

وهذه الزيادة لازمة في أسماء الطائفة (ب) وما أشبهها، من كل إسم موصول أو علم وضع في أول الأمر مقترناً بالألف واللام.

أما في أسماء الطائفة (ج) فزيادة أل غير لازمة، وهي مسموعة في الأعلام المنقولة للدلالة على أن المعنى الأصلي للعلم ملحوظ للمتكلم عند النطق.

 

  •    القواعد

(1) المعرّف بالألف واللام إسم دخلت عليه (أل) فأفادته التعريف(2).

(2) قد تزاد أل في بعض الأسماء فلا تفيد تعريفاً، وزيادتها إما لازمة، كالداخلة على الأسماء الموصولة والأعلام الموضوعة من أول أمرها مقترفة بالألف واللام، وإما غير لازمة، كالداخلة على الأعلام المنقولة. للدلالة على أنّ المعنى الأصلي ملحوظ للمتكلّم.

تمرين(1)

ميّز أنواع (أل) في العبارات الآتية، وبيّن السبب:

(1) لما حانت وفاة الرشيد أوصي للأمين بولاية العهد، وللمأمون من بعده، وكتب بذلك الكتب وأرسل نسخها إلى الأمصار، وعلّق نسخه منها على الكعبة.

(2) الكتاب هو الجليس الذي لا ينافق ولا يملّ، وهو الصديق الذي لا يعاتب ولا يشكو.

(3) القاهرة والإسكندرية مدينتان مصريتان، ومكة والمدينة أشهر مدينتين في بلاء العرب، والشأم واليمن والعراق أقطار شرقية، ولكل مزاياه التي تحبّبه إلى أهله وسكانه.

تمرين(2)

هات ثلاث جمل في كل منها إسم محلّى بأل، بحيث تكون (أل) في الجملة الأولى مفيدة للتعريف، وفي الثانية زائدة لازمة، وفي الثالثة زائدة غير لازمة.

تمرين(3)

إشرح مزايا الشتاء في مصر، وضمّن شرحك أسماء تشتمل على (ال) بأنواعها الثلاثة.

تمرين(4)

إشرح البيتين الآتيين وأعرب أولهما:

ذريتي أنل مالا ينال من العـلا         فصعب العلا في الصعب والسهل في السهل

تريدين إدراك المعالي رخيصة           ولابـدّ دون الشـهد من إبـر النـحل

ـــــــــــــــ

الهامش

1- أي أنه يعرب بحركات مقدرة على آخره للحكاية.

2- إذا أريد تعريف العدد بأل عرف صدره إن كان مركباً، وعجزه إن كان مضافاً، وجزآه معاً إن كان معطوفاً ومعطوفاً عليه، وسيأتي ذلك في باب العدد.