الباحث: حسين هادي
من صفحة: 115
إلى صفحة: 113
النص الكامل للبحث: PDF icon 220122-112517.pdf
خلاصة البحث:

إنَّ أركون ليس مفكراً حيادياً ولا كلاسيكياً أي تلفيقياً أو توقيفياً، وإنما باحث متعدد المنهجيات لم يقف على أرضية واحدة، بل يمسك بالأطروحات الفكرية الغربية بشكل واسع، يسمح له بالانتقال بين موضوعاته بسهولة. لذلك شكّل أركون ظاهرة في الفكر العربي الإسلامي. وتعود هذه الظاهرة إلى قوة ومتانة الأدوات المعرفية التي يستعملها في التحليل والنقد فتميزت كتاباته بقوة إطلاعه على المنهجيات الحديثة، مع سعة مناقشة لها، وطرحه لرؤى جديدة لم يكن معمولاً بها سابقاً، كاشفاً عن اللامفكر فيه من القضايا المدفونة في أعماق الماضي.