تصنیف البحث: التربية
من صفحة: 294
إلى صفحة: 312
النص الكامل للبحث: PDF icon 180527-131536.pdf
خلاصة البحث:

يهدف هذا البحث إلى التعرف على العلاقة بين الدافع للانجاز الدراسي وعلاقته بالقلق الاجتماعي, حيث شمل البحث الحالي طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك والبالغ عددهن (2530)طالبه وحجم العينة(194)طالبه بالطريقة العشوائية البسيطة، حيث قام الباحثون بتبني مقياسين احدهما لدافع الانجاز الدراسي والآخر مقياس القلق الاجتماعي من إعداد علي اليوسفي(2008) بعد استخراج الصدق والثبات لهما تم تطبيق المقياسين فتوصل الباحثون إلى النتائج الآتية:ـ

1ـ إن مستوى الانجاز الدراسي لدى طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك كان مرتفعا.

2ـ إن مستوى القلق الاجتماعي لدى طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك كان متوسط

3ـ توجد علاقة ارتباطيه ايجابية ذات دلاله معنوية بين دافع الانجاز الدراسي والقلق الاجتماعي لدى طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك.

Abstract:-

This research aims to identify the relationship between academic achievement motivation and its relationship to social anxiety current research included students in the faculty of education at the university of yarmouk and their number (2530)students and the sample size (194) students using simple random methods. Where the researchers to adopt two measures, one motivation for academic achievement and other social anxiety of preparing Ali tangerine Scale (2008) After extracting the validity and reliability have been applied to the two scales, the researchers had identified the following results:

1- The level of academic achievement among students in the faculty of education at the university of yarmouk was high.

2- The level of social anxiety among students of the faculty of education at the university of yarmouk was average.

3- There is a positive correlation with moral significance between academic achievement motivation and social anxiety among students of the faculty of education at the university of yarmouk.

البحث:

الفصل الأول

مشكلة البحث:ــ

تعتبر الجامعة إحدى منارات العلم، فهي المسؤولة عن إعداد طلبتها بمستوى العصر من اجل تزويدهم بالمعارف والمهارات وتساعدهم على تكوين مستقبلهم بروح من التفاعل والتوافق النفسي، فتلعب دورا كبير في التوافق الاجتماعي السليم وتعديل السلوك، فأصبح من واجب الجامعات النظر للظروف التي تحيط بالطلبة خاصة الطلبة الجدد الذين يخضعون لأنواع مختلفة من الضغوطات والمشكلات التي تزيد لديهم القلق الاجتماعي.(اليوسفي،2006)

 

إن نجاح الطالب دراسيا يتوقف على مقدار ما لديه من دافعية نحو الدراسة فكلما كانت الدافعية أقوى كلما كان انجازه الدراسي أفضل وعلى النقيض من ذلك تنخفض همة الطالب ويقل ميله للانجاز الدراسي ويهمل تحصيله الأكاديمي عندما تهبط لدية الدافعية نحو الانجاز الدراسي.(اليوسفي،2006)

حيث لاحظ الباحثون أن هناك تغيرات في مستوى دافع الانجاز الدراسي لدى طلبة الجامعة ترجع إلى أسباب كثيرة من بينها ما يتعرض له الطالب من مواقف ومشكلات في حياته التعليمية وكذلك نتيجة للتغيرات التي حدثت في المجتمع والتي كان لها علاقة في مستوى القلق الاجتماعي التي يمر بها الطالب وهذا ما أكدته دراسة (الرواف2003) والتي تضمنت إحدى مقترحاتها معرفة العلاقة بين دافع الانجاز الدراسي بالقلق.

أهمية البحث والحاجة إليه:-

تكمن أهمية البحث من دراسة العلاقة بين جانباً مهما من جوانب شخصية الطالب الجامعي وهو دافع الانجاز الدراسي وعلاقته بالقلق الاجتماعي الذي يتعرض الفرد إليه، فالأهمية تأتي من أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في إعدادها لأهم شريحة في المجتمع ألا وهي شريحة الشباب المتعلم.

إن التعليم الجامعي يلعب دورا مهما في حياة الأمم والشعوب فهو يصنع حاضرها ويرسم معظم معالم مستقبلها ويعالج قضايا المجتمع ومشكلاته ويطور إمكانياته (العاني, 1998:293) ، فمرحلة الشباب مرحلة حيوية وحاسمة في حياة الفرد يمر فيها بكثير من المشكلات والضغوط وحالات تحديد الهوية وتحمل المسؤولية وترتبط بالضغوط النفسية والمشاعر الانفعالية ومنها القلق الناشئ عن العلاقات الاجتماعية والرغبة في تكوين الأسرة أو البحث عن شريك الحياة ليعوض ويقوي كل منهما هوية الأخر وليحقق الأبناء القدرة على مضاعفة الإنتاج والمشاركة في الإعمار العام للمجتمع (محمد, 1988:132).

إن للقلق وجهان مختلفان فهو يساعد على تحسين الذات والانجاز، ورفع مستوى الكفاءة كما يمكن أن يحطم الإنسان ويشيع التعاسة في حياته وحياة المحيطين به والفرق بين وجهتي القلق يكون في الدرجة التي هو عليها، وتبقى الحاجة الأساسية للإنسان في هذا الصدد هي اكتساب المعرفة المناسبة لاستخدام وتطويع القلق بطريقة بناءة، وان يكون الإنسان سيدا للقلق ولا يكون عبدا له(غريب, 1995:103).

وان القلق من العوامل الأساسية للصحة النفسية، إذ يعد من الانفعالات الأساسية التي تصيب الإنسان، ويشكل المفهوم الأساسي في علم الأمراض النفسية والعقلية، والعرض الجوهري في الاضطرابات النفسية، وفي أمراض عضوية كثيرة، كما يعد القلق أيضا محور العصاب والاضطراب النفسي (حبيب, 1991: 162).

علما أن علم النفس أقام الدليل على أن القلق له قيمة ايجابية فضلا عن آثاره السلبية، فالقلق الطفيف له وظيفة حقيقية في التربية، إذ انه يعمل كمنشط وبمعنى أخر أن القلق الطفيف يعمل على دفع السلوك نحو العمل البناء، أما في حالات القلق الشديد فيصبح السلوك متغير غير منتظم، وقد تتضاعف هذه النتائج عندما يزداد انشغال الشخص باحتمالات الفشل والإذلال والأمور الأخرى المماثلة، التي تهدد كيانه ويمكن أن ينتشر التهديد هذا إلى درجة يصبح الفرد معها في حالة من القلق العصابي (سيموندز, 1971:125-126)، أما القلق الاجتماعي فانه ينجم عن العلاقات بين الطالب وأقرانه، وعن العلاقات بين الطالب ومدرسيه ، والعوامل ذات التوجيه التحصيلي، والخبرات المدرسية، ويرى بعض علماء النفس أن هذا النوع من القلق يمكن أن يؤدي أحيانا إلى اثر نفسي سيء على الطالب بدلا من أن يكون عاملا من عوامل تفوقه (غالب, 1978: 15).

لقد أصبح علماء النفس والتربية على معرفة متزايدة بدور القلق الناتج عن التحصيل المدرسي خاصة في المجتمعات التي تؤكد على التحصيل المدرسي والمنافسة والاختبارات وتقويمها،آو تجعل التهديد بالفشل عالق في أذهان الطلاب (Roof, 1981:49).

إن البحث عن القوى الدافعة التي تظهر سلوك المتعلم وتوجيهه أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعملية التعلم والتعليم، فالدافعية شرط أساسي يتوقف علية تحقيق الأهداف التعليمية في مجالات التعلم المتعدد، سواء في تحصيل المعلومات والمعارف أو جانب تكوين الاتجاهات والقيم وجانب تكوين المهارات المختلفة التي تخضع لعوامل التدريب والممارسة.(اليوسفي،2006)

ويعد الاهتمام لدافعية الانجاز لدى طلبة الجامعة من أهم الأهداف التربوية بغية فتح الطريق في المساهمة الفعالة لهم لخدمة المجتمع والمثابرة من اجل تقدمة العلمي في مختلف الميادين (لمعان, 1994: 18)ويكمن أساس الدافع للانجاز والتحصيل في حالة السرور والافتخار التي نتوقعها من انجازنا لمهمة ما بطريقة متميزة وبمعايير ممتازة (الوقفي, 1998: 340).

وان الدافعية للتعلم حالة متميزة من الدافعية العامة وتشير إلى حالة داخلية عند المتعلم تدفعه إلى الانتباه إلى الموقف التعليمي والإقبال علية بنشاط موجة والاستمرار فيه حتى يتحقق التعلم وعلى الرغم من ذلك فان مهمة توفير الدافعية نحو التعلم وزيادة تحقيق الانجاز لا تلقى على عاتق المدرسة فقط، وإنما هي مهمة يشترك فيها كل من البيت والمدرسة معا وبعض المؤسسات الاجتماعية الأخرى، فدافعية الانجاز والتحصيل على علاقة وثيقة بممارسات التنشئة الاجتماعية فقد أشارت نتائج الدراسات أن الأطفال الذين يتميزون بدافعية مرتفعة للتحصيل كانت أمهاتهم يؤكدن على أهمية استقلالية الطفل في البيت، أما من يتميزون بدافعية منخفضة فقد وجد أن أمهاتهم لم يقمن بتشجيع الاستقلالية لديهم (قطا مي وآخرون, 2002:78)، فالأفراد ذوي الدافعية العالية للانجاز بقدرتهم على وضع تصورات مستقبلية معقولة ومنطقية في تصوراتهم للمشكلات التي يواجهونها والتي تمتاز بأنها متوسطة الصعوبة ويمكن تحقيقها (بوحمامه والشحومي 2006، ص135)

وتعد الدراسة العلمية لطبيعة القلق وتأثيراته المختلفة على الجوانب النفسية والتحصيلية والعلاقات الاجتماعية ذات أهمية تنسجم مع ما تهدف إليه المؤسسات التربوية في إحداث نمو مرغوب في الجانب الاجتماعي لدى الطلبة بشكل يتناسق مع الجوانب العقلية والجسمية والنفسية وذلك لبناء إنسان يسهم مساهمة فعالة في خدمة المجتمع.(اليوسفي،2006)

إن اختيار المرحلة الجامعية لا يعني بالضرورة أن لا أهمية للمراحل الدراسية الأخرى, فالدراسة الحالية عندما اختارت مرحلة الدراسة الجامعية مجالا لبحثها فذلك يرجع إلى الأهمية الخاصة التي تكتسبها المرحلة الدراسية، بوصفها مرحلة من المراحل المهمة لحياة الشاب المثقف والمتعلم حيث تصقل هنا سمات الشخصية لأنها بداية مرحلة الرشد.(اليوسفي،2006)

 أهداف البحث:ـ يهدف البحث الحالي إلى ما يلي:ــ

  1. التعرف على مستوى دافع الانجاز الدراسي لدى طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك.
  2. التعرف على مستوى القلق الاجتماعي لدى طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك.
  3. التعرف على أن هل دافع الانجاز الدراسي له علاقة ذات دلالة معنوية بالقلق الاجتماعي لدى طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك.

حدود البحث:ـ

يشتمل البحث الحالي طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك الأردنية للعام الدراسي (2013ــ 2014) لكافة السنوات الدراسية والأقسام التربوية.

تحديد المصطلحات:-

أ- دافع الانجاز الدراسي

ـــ عرفه مجيد 1990

(مقدار الرغبة والتروع في بذل الجهد للأداء الواجبات والمهام الدراسية بصورة جيدة)(مجيد 1990، ص34)

ـــ عرفه عدس 1998

انه مدى استعداد الفرد وميله إلى السعي في سبيل تحقيق هدف ما، والنجاح في تحقيق ذلك الهدف وإتقانه، إذ يتميز هذا الهدف بخصائص وسمات ومعايير معينه (عدس, 1998:51)

- عرفه سالم 2000

ان الرغبة والسعي للتغلب على الصعوبات والعوائق لتحقيق النجاح في الأداء (سالم, 2000:21).

عرفه ربيع 2005

رغبة ملحة تدفع الفرد دفعا داخليا للوصول إلى تحقيق هدف ذا أبعاد معرفية سلوكية, وهذا يفسر لنا سلوك ذلك الطالب الموصوف بالتأخر ثم يصبح في أعداد البارزين في التفوق الدراسي) ربيع، 2005: 207)

 

ــ التعريف النظري لمصطلح دافع الانجاز الدراسي:- يتبنى الباحثون تعريف (اليوسفي،2006) وهو رغبة الفرد للمحافظة على مكانه عالية في الأنشطة التي يمارسها مقارنة مع أقرانه والسعي في تحقيق أهدافه وإحساس الفرد بالفخر والاعتزاز عند تحقيق رغباته.

ــ التعريف الإجرائي لمصطلح دافع الانجاز الدراسي:- هي الدرجة التي تحصل عليها الطالبة من خلال الإجابة على فقرات المقياس المستخدم في البحث الحالي.

ب-القلق الاجتماعي

ــ عرفه Henning Sass, 1996

. القلق أو الخوف الواضح والمستمر من المواقف الاجتماعية التي ينبغي فيها على الشخص أن يواجه أشخاصا غير معروفين أو عندما ينبغي تقييم من هؤلاء، حيث يغشى الشخص هنا أن تظهر أعراض القلق أو أن يتصرف بشكل غير لبق ومخجل (.Sass Henning, 1996: 479-480)

ـــ عرفه Margraf, Rudolf 1999

نقصد به الخوف غير المقبول وتجنب المواقف التي يتعرض فيها للمعني أن يتعامل أو يتفاعل فيها مع الآخرين ويكون معرضا بنتيجة ذلك إلى نوع من أنواع التقييم (:3-24 1999 Margraf Rudolf)

ـــ عرفه عبد الخالق 2001

انه الخوف المزمن دون مبرر موضوعي مع توافر أعراض نفسية وجسمية شتى دائمة إلى حد كبير (عبد الخالق, 2001:337).

ــ التعريف النظري لمصطلح القلق الاجتماعي:- يتبنى الباحثون تعريف (اليوسفي،2006)وهو حالة الشعور بالخوف لموقف واحد او اكثر من المواقف الاجتماعية التي يتعرض الفرد إليها وسط الغرباء فيشعر الفرد بالانزعاج والضيق للحركات ومواقف معينة، أي عدم الارتياح عند التواجد مع الآخرين).

التعريف الإجرائي لمصطلح القلق الاجتماعي هي الدرجة التي تحصل عليها الطالبة من خلال الإجابة على فقرات المقياس المستخدم بالبحث.

الفصل الثاني:دراسات سابقة

1ــ دراسة سيري 1990

استهدفت الدراسة إلى التحقق من العلاقة بين مستوى الطموح لدى مرتفعي ومنخفضي دافعية الانجاز وبين قدراتهم على حل المشكلات، وقد افترض سيري أن الأفراد ذوي الدافعية العالية للانجاز يمتازون بطموح عالي وقوي للتوصل إلى الحل، وان هذا الطموح يتمثل بمحاولتهم الجادة ومثابرتهم الدائمة من اجل ذلك، وقد كشفت نتائج الدراسة أن الطلبة ذوي مستوى الطموح العالي للانجاز كان أدائهم عاليا في حل المشكلات، وبفارق دال إحصائيا عن زملائهم منخفضي الطموح للانجاز، كما وجد أن مستوى الطموح لأفراد الدراسة كان يتذبذب خلال العمل على مهمة حل المشكلات، والذي يزيد بعد أي أداء ناجح، ويقل بعد أي أداء، غير ناجح، كما وجدت فروق ذات دلاله إحصائية بين الذكور والإناث في مستوى الطموح للانجاز لصالح الإناث(سيري 1990).

2- دراسة التح 1992

فقد أجرى دراسة على البيئة الأردنية حاول من خلالها تقصي اثر كل من دافع الانجاز والذكاء على القدرة على حل المشكلات لدى طلبة الصفوف السابع والثامن والتاسع في مدينة عمان، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود اثر ذو دلاله احصائيه عند مستوى (0,001) كل من دافع الانجاز والذكاء على قدرة حل المشكلة ،بينما لم تجد الدراسة أثرا ذا دلاله إحصائية عند مستوى (0،005)للتفاعل ما بين المتغيرين المستقلين ،وهما دافع الانجاز والذكاء على المتغير التابع القدرة على حل المشكلات.(التح 1992)

3- دراسة عبد الرحمن وآخرون 1998

هدفت الدراسة التعرف على دور بعض المتغيرات النفسية المتمثلة في المهارات الاجتماعية والسلوك التوكيدي والقلق الاجتماعي في سلوك الإيثار والتوبة نحو التلاميذ الآخرين ، وقد استخدم في هذه الدراسة مقياس القلق الاجتماعي للاري (1963) يحتوي المقياس الأصلي على (27)بندا يقيس بعدين هما القلق والتفاعل وقلق المواجهه (عبد الرحمن 1998، ص171-175).

4ــ دراسة قلندر 2003

استهدفت الدراسة التعرف على القلق الاجتماعي وعلاقته بالتكيف الدراسي لدى طلبة الجامعة استخدمت الباحثة أداتين الأولى أداة القلق الاجتماعي المعدة من قبل جمال (1997)بعد التأكد من صدق الأداة وثباتها، واعدة الباحثة مقياس للتكيف الدراسي, حسب الصدق الظاهري والبنائي واحتساب الثبات بطريقة إعادة الاختبار بعد أسبوعين من التطبيق الأول والتطبيق الثاني وطبقت الباحثة الأداتين على عينة من طلبة الجامعة وتوصلت الباحثة وتوجد علاقة داله إحصائيا بين مستوى القلق الاجتماعي والتكيف الدراسي،بالإضافة إلى انه كان متوسط القلق الاجتماعي لطلبة الصف الأول متوسط بغض النظر عن متغير (الجنس، التخصص، موقع السكن)،كما وتوصلت إلى أن مستوى التكيف لطلبة الصف الأول متوسط بغض النظر عن متغير (الجنس، التخصص، موقع السكن).

5ــ دراسة الرواف 2003

استهدفت الدراسة إلى معرفة أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء وعلاقتها بدافع الانجاز الدراسي لدى طلبة الجامعة، وأظهرت النتائج تفوق الإناث على الذكور في دافع الانجاز، وهناك اثر في أساليب المعاملة الوالدية بالنسبة لدافع الانجاز الدراسي.

6- دراسة اليوسفي 2006

هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة دافع الانجاز الدراسي بالقلق الاجتماعي لدى طالبات كلية التربية للبنات،حيث توصلت الدراسة إلى النتائج التالية إن مستوى الانجاز الدراسي لدى طالبات كلية التربية للبنات كان مرتفعا، إن مستوى القلق الاجتماعي لدى طالبات كلية التربية للبنات كان متوسط ينحصر بين (22-66)، توجد علاقة ارتباطيه ايجابية ذات دلاله معنوية بين دافع الانجاز الدراسي والقلق الاجتماعي لدى طالبات كلية التربية للبنات.

موازنة الدراسات السابقة:ــ

لقد اختلفت الدراسة واتفقت مع بعض الدراسات الأخرى حيث أنها تشابهت بالعلاقة مع بعض الدراسات مثل دراسة الرواف(2003)ودراسة قلندر(2003)ودراسة سيري (1990) ودراسة اليوسفي (2006) ومن حيث مجتمع الدراسة حيث شمل البحث الحالي طالبات الجامعة كما في دراسة الرواف(2003)ودراسة قلندر(2003)ودراسة عبد الرحمن وآخرون(1998) ودراسة سيري (1990) ودراسة اليوسفي(2008) ومن حيث حجم العينة حيث بلغ حجم عينة البحث الحالي (194)طالبه وهذا متقارب إلى حد ما مع حجم عينة دراسة عبد الرحمن وآخرون (1998) ودراسة الرواف(2003) ودراسة اليوسفي(2008).

أما من حيث استخدام الأداة فقد استخدم الباحثون مقياسين لإيجاد العلاقة بين متغيرين كما في دراسة اليوسفي(2008)ولكن الدراسات الأخرى استخدمت احد المقياسين كما في دراسة الرواف (2003)ودراسة قلندر(2003)ودراسة سيري (1990)ودراسة عبد الرحمن وآخرون(1998)ودراسة التح(1992), وتوصلت نتائج الدراسة الحالية إلى ارتفاع مستوى دافع الانجاز الدراسي لدى طالبات كلية التربية الكلية في جامعة اليرموك الأردنية, وتمثل دراسة الرواف(2003) ارتفاع دافع الانجاز ودراسة سيري(1990) وتمثل ارتفاع في مستوى الطموح عند طلبة الجامعة ودراسة اليوسفي(2008) وتمثل ارتفاع دافع الانجاز, أشارت الدراسة أن مستوى القلق الاجتماعي متوسط, كما في دراسة قلندر (2003) ودراسة اليوسفي(2008), ومن حيث العلاقة فكانت العلاقة ذات ارتباط ايجابية بين دافع الانجاز والقلق الاجتماعي لدى طالبات كلية التربية, هذا ما أشارت إليه الدراسات السابقة من وجود علاقة داله إحصائية كما في دراسة سيري(1990)ودراسة التح(1992)ودراسة قلندر(2003)ودراسة الرواف(2003) ودراسة اليوسفي(2008).

ومن خلال البحث في الأدبيات والدراسات السابقة لاحظ الباحثون وعلى حد علمهما أنهم لم يجدا دراسة تناولت متغيرات بحثهم الحالي على البيئة الأردنية لذلك سعى الباحثون لمعرفة العلاقة بينهما.

الفصل الثالث:إجراءات البحث:-

ويتضمن هذا الفصل ما يلي:-

أولا ــ مجتمع البحث:-

يتكون مجتمع البحث من طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك في الأردن للعام الدراسي 2013-2014 والبالغ عددهن (2530)طالبه من جميع السنوات الدراسية.

ثانيا ـــ عينة البحث:-

تم اختيار عينة البحث الحالي بالطريقة العشوائية البسيطة والتي تراوح عددها (194) طالبه من طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك بنسبة (13%)لكافة السنوات الدراسية من مجموع مجتمع البحث الحالي.

ثالثاــ أداتا البحث:-

بعد إطلاع الباحثون على العديد من الدراسات والأدبيات السابقة قام الباحثون بتبني مقياس دافع الانجاز الدراسي ومقياس القلق الاجتماعي والمستخدم بدراسة اليوسفي(2008) وذلك لمناسبتهم الدراسة الحالية.

وصف المقياسين:-حيث يتضمن:-

اــ مقياس دافع الانجاز الدراسي:- استخدم الباحثون مقياس دافع الانجاز الدراسي الذي أعده مجيد (1990) وعربته الباحثة الرواف(2003) والذي استخدمه اليوسفي(2008) في دراسته بعد استخراج الصدق والثبات وتطبيقه على طلبة الجامعة حيث صنف المقياس إلى عدة مجالات وهي (التحمل، المثابرة، المواظبة، الاستجابة نحو مواقف الفشل، الرغبة في الأداء، المنافسة، إدراك سرعة مرور الوقت، الرغبة في المعرفة).

فأصبح عدد فقرات المقياس (39)فقرة تقسم إلى الفقرات السلبية وعددها (17)فقرة والفقرات الايجابية (22)فقرة وأمام كل فقرة خمسة بدائل (تنطبق علي بدرجه كبيرة جدا، تنطبق علي بدرجه كبيرة، تنطبق علي بدرجه متوسطه، تنطبق علي بدرجه قليلة، تنطبق علي بدرجه قليلة جدا)فالمتوسط الفرضي للمقياس (117)درجة, ولقد حدد الأوزان التي تقابل كل بديل التي يستجيب إليها المفحوص وحسب الفقرات الايجابية(1،2،3،4،5) والفقرات السلبية وكانت أوزانها (5،4،3،2،1) حيث تم عرض المقياس على مجموعه من المحكمين المختصين والملحق رقم(1) يبين المقياس.

ب ــ مقياس القلق الاجتماعي:- استخدم الباحثون مقياس القلق الاجتماعي الذي أعدته (سلوى جمال 1997)في دراستها على الطلبة الجدد من المعاهد الفنية واستخدمت المقياس نفسه الباحثة(قلندر2003)على طلبة الجامعة بعد استخراج الصدق والثبات،كما استخدمه اليوسفي(2008) على طالبات الجامعة بعد استخراج الصدق والثبات له. يتكون المقياس من (44)فقرة تمثل أربعة أبعاد هي (الإرباك، الشعور بالخزي، قلق الجمهور، الخجل)وأمام كل فقرة ثلاثة إجابات هي (غالبا، أحيانا، أبدا) حيث تأخذ الاجابه غالبا ــ درجتان وأحيانا ــ درجه واحدة، وأبدا-صفر، لذا تكون الدرجة النظرية العليا للمقياس (88)والدرجة النظرية الدنيا للمقياس صفرا، أما المتوسط النظري للمقياس فكان (44)درجه، عند تمثيل هذه الدرجات النظرية عن المنحنى القياسي، تم تحديد درجات القلق بالشكل الأتي:-

- القلق العالي تتراوح درجاته من (66ـــ 88).

- القلق المتوسط اقل من (66ـــ 22).

- القلق الواطئ اقل من (22 ـــ صفر).

صدق المقياسين:ـ

ويقصد بصدق الاختبار مدى قدرته على قياس المجال الذي وضع من أجله (عسكر وآخرون, 1992)وهو من الوسائل المهمة في الحكم على المقياس (الظاهر, 1999:31).

وقد تم التأكد من صدق المقياسين عن طريق استخدام الصدق الظاهري، وذلك بعرض المقياسين على مجموعة من المحكمين الخبراء من الأساتذة المختصين في التربية وعلم النفس في جامعة اليرموك، حيث وافقوا واكدو على أن المقياسين صالحين للاستخدام على طالبات جامعة اليرموك في البيئة الأردنية بنسبة (100%).

الثبات:-

يعني الثبات أن المقياس موثوق به، ويعتمد عليه(Kerning, 1973:425) ويعرف الثبات بأنه الاتساق في نتائج المقياس(Marshall, 1972: 104) كما ويعرف أيضا أن يعطي الاختبار النتائج نفسها إذا ما تم استخدامه أكثر من مرة تحت ظروف مماثلة (عسكر وآخرون ،1992)حيث تم التأكد من ثبات المقياسين باستخدام طريقة إعادة الاختبار عن طريق تطبيق المقياس على عينة من طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك البالغ عددها (50) طالبه.

حيث كانت المدة بين تطبيق الاختبار الأول وتطبيق الاختبار الثاني أسبوعين وهذا ما أشار إلية (Adams) في هذا الصدد إلى (أن المدة الزمنية بين التطبيق الأول والتطبيق الثاني يجب أن لا يتجاوز أسبوعين أو ثلاثة أسابيع (ِAdams, 1989:p 85) وقد تم معالجة النتائج إحصائيا باستخدام معامل ارتباط بيرسون والبالغ (87%)درجه.

تطبيق المقياسين:-

تم تطبيق المقياسين بصورتهما النهائية على عينة البحث البالغة (194) طالبه بالطريقة العشوائية البسيطة من اجل تحقيق أهداف البحث الحالي.

الوسائل الإحصائية:-

  1. استخدام معامل ارتباط بيرسون لإيجاد الثبات بطريقة إعادة الاختبار.
  2. استخدام الوسط الحسابي والانحراف المعياري لمعرفة مستوى دافع الانجاز والقلق الاجتماعي لدى طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك.
  3. استخدام الاختبار التائي t-test لعينه واحده وقد استخدم لاختبار دلاله متوسط العينة مع المجتمع.

     X - A

                                                                                      ـــــــــــــــــــــــــــ  = t 

                                                                                               S          

                                                                                                         

(Hayslett, 1979: 119)

  1. الاختبار التائيt-test لاختبار دلاله معامل الارتباط بيرسون:

وقد استخدم لاختبار دلاله معنوية معامل الارتباط المستخرج بين درجات الطلبة لدافع الانجاز ودرجات القلق الاجتماعي.

                                                                                                  

 (Steer, G R &Torrie, 1980: 279)

الفصل الرابع:عرض النتائج وتفسيرها:-

الهدف الأول (ما مستوى دافع الانجاز الدراسي لدى طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك).

لتحقيق الهدف تم استخراج المتوسط الحسابي لدرجات طالبات العينة البالغ عددها(194) طالبه في مقياس دافع الانجاز الدراسي، حيث بلغت قيمة المتوسط (71، 144)درجه وبانحراف معياري (25، 20) وعند اختبار معنوية الفرق بين المتوسط الحسابي لدرجات العينة والمتوسط المعياري للمقياس البالغة قيمته (120)درجه باستخدام الاختبار التائي لعينه واحده فقد وجد أن القيمة التائية المحسوبة تساوي (17،03) وعند مقارنتها بالنسبة الجدولية البالغة (3،28) عند مستوى دلاله (0،001) ودرجة حرية (192) تبين أن القيمة التائية المحسوبة اكبر من القيمة التائية الجدولية أي أن هناك فروقا ذات دلاله معنوية بين المتوسط الحسابي للعينة والمتوسط المعياري للمقياس وذلك لصالح المتوسط الحسابي للعينة كما في الجدول رقم (1) والذي يوضح ذلك.

جدول رقم (1) نتائج اختبار (ت) لاختبار دلاله الفرق بين المتوسط الحسابي لدرجات طالبات العينة

حجم العينة

المتوسط الحسابي للعينة

الانحراف المعياري

المتوسط المعيار للمقياس

درجة الحرية

القيمة التائية

الدلالة المعنوية

المحسوبة

الجدولية عند مستوى(0،001)

194

71،144

20،25

120

192

17،03

3،28

دال

 

وفضلا عن ذلك فان المتوسط الحسابي للعينة يقترب من مستوى أوافق، إذ ينحصر المستوى الايجابي لمقياس دافع الانجاز الدراسي مابين (120)و(200)درجة، إذ تمثل الدرجة (120)لا ادري، وتمثل الدرجة (200)أوافق بشدة ومستوى أوافق يقع بينهما وهو (160) والناتج من حاصل ضرب عدد الفقرات (40) في البديل أوافق (4)، تشير هذه النتيجة إلى ارتفاع مستوى دافع الانجاز الدراسي لدى طالبات كلية التربية والذي يمكننا من تفسير هذه النتيجة إلى أن الطالبات هن من أكثر المواظبات على الدوام وحبهن لمهنة التدريس والرغبة نحو اختصاصاتهم العلمية والإنسانية بشكل عام.

الهدف الثاني (ما مستوى القلق الاجتماعي لدى طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك)

بعد تطبيق مقياس القلق الاجتماعي على عينة البحث تم تصحيح الإجابات حيث وجد الباحثون أن درجات أفراد العينة تتراوح مابين (5-59) وحسب الوسط الحسابي والذي بلغ (14،22) لأفراد العينة بشكل عام وبانحراف معياري قدرة (6،73)وعند مقارنة الوسط الحسابي المحسوب بالوسط الفرضي البالغ (44)باستخدام الاختبار التائي لعينة واحدة وجد أن القيمة التائية المحسوبة تساوي (12،83) وعند مقارنة هذه القيمة مع القيمة الجدولية البالغة(0،870) عند مستوى دلالة (0،02) ودرجة حرية (192) وهذا يعني أن الفروق بين الوسط المحسوب والوسط الفرضي ذات دلالة إحصائية لصالح الوسط الفرضي كما في الجدول رقم (2) لأنهم يقعون ضمن فئة القلق المتوسط الذي تتراوح درجاته ما بين (22—66) وهذا يدل على أن أفراد العينة جميعهن من ذوات القلق المتوسط والسبب في ذلك أن طالبات الكلية أكثر اتزانا من الناحية النفسية من طالبات المرحلة الثانوية بسبب انتقالهن من مرحلة المراهقة إلى مرحلة الرشد ،كذلك ما تمر به الكلية من استقرارا امنيا وعلميا مقارنتا مع الجامعات الأخرى ،مما يؤدي إلى جعل القلق في درجة متوسط ،أي لا مرتفعا مما يؤدي إلى ضعف دافع الانجاز الدراسي والتقدم في العملية التعليمية.ولا منخفظا مما يؤدي إلى الملل والإحباط في أداء الواجبات الدراسية.

جدول رقم (2) يوضح قيم الوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجات العينة من طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك لمقياس القلق الاجتماعي

 حجم العينة

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الوسط الفرضي

القيمة التائية

القيمة التائية الجدولية

مستوى الدلالة

194

14،22

6،83

44

 12,83

0،870

0,02

 

الهدف الثالث:- (هل هناك علاقة ذات دلالة معنوية بين دافع الانجاز الدراسي لطالبات كلية التربية بالقلق الاجتماعي)

لتحقيق هذا الهدف فقد تم حساب معامل الارتباط بين درجات مقياس دافع الانجاز الدراسي لطالبات عينة البحث البالغة (194)طالبة ودرجات مقياس القلق الاجتماعي وذلك باستخدام معامل الارتباط بيرسون، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0,62) ولمعرفة دلالة معنوية معامل الارتباط ، فقد تم تحويل قيمة معامل الارتباط إلى القيمة التائية المقابلة باستخدام الاختبار التائي الخاص باختبار معامل الارتباط بيرسون ،حيث وجد أن القيمة التائية المقابلة المحسوبة تساوي (11،312)وعند مقارنتها بالقيمة التائية الجدولية البالغة (3،171) عند مستوى دلالة (0،001) ودرجة الحرية (192) تبين أن القيمة التائية المحسوبة اكبر من القيمة التائية الجدولية ،وكما موضح في جدول رقم (3),وان هناك علاقة ارتباطيه ايجابية وذات دلالة معنوية بين دافع الانجاز الدراسي والقلق الاجتماعي لدى طالبات كلية التربية ويعزو السبب إلى ما توصل الباحثون في الهدفين السابقين حيث أن هناك ارتفعا في دافع الانجاز الدراسي لدى طالبات الكلية وهذا يحتاج مستوى متوسط من القلق لغرض الاثاره نحو أداء واجباتهن الدراسية والمواظبة على أداء واجباتهن اليومية وتحقيق الهدف التعليمي من غرض إكمال المرحلة الجامعية وهذا ما جاءت به دراسة الرواف(2003) ودراسة قلندر (2003).

الجدول رقم (3) نتائج معامل ارتباط بيرسون بين درجات دافع الانجاز الدراسي ودرجات القلق الاجتماعي، مع اختبار الدلالة المعنوية لقيمة معامل الارتباط

حجم العينة

قيمة معامل الارتباط

درجة الحرية

القيمة التائية

الدلالة المعنوية

المحسوبة

الجدولية عند مستوى (0،001)

194

 0،62

192

11،312

 3،171

داله

 

التوصيات:-

  1. إقامة عدد من الندوات السنوية للترحيب بالطلبة الجدد وتوضيحهم بالنظام الجامعي للتقليل من حدة القلق.
  2. الاهتمام بتنمية اتجاهات الطالبات نحو تخصصاتهن الدراسية لغرض ارتفاع نسبة مستوى الانجاز الدراسي.
  3. محاولة الأسرة من خلق بيئة نفسية صالحة للاستقرار الانفعالي تساعد على رفع مستوى الدافعية للانجاز الدراسي.

المقترحات:-

  1. إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية على المراحل الدراسية(الابتدائية ــ الأساسية).
  2. إجراء دراسة لمعرفة علاقة القلق الاجتماعي بمتغيرات أخرى مثل قلق المستقبل، الثقة بالنفس، قلق التحصيل.
  3. إجراء دراسة لمعرفة علاقة دافعية الانجاز بمتغيرات أخرى مثل مفهوم الذات، موقع الضبط، ومستوى الطموح لدى طلبة المرحلة الاساسية.

المصادر:-

  1. بوحمامه، جيلا لي وعبد الرحيم، أنور رياض والشحومي، عبدا لله(2006)علم النفس التعلم والتعليم, الاهلية للنشر والتوزيع، الكويت.
  2. التح، زياد خميس (1992) اثر كل من دافع الانجاز الدراسي والذكاء على قدرة حل المشكلة لدى طلبة الصفوف السابع والثامن والتاسع في عمان، رسالة ماجستير(غير منشورة)، الجامعة الأردنية، عمان.
  3. حبيب، مجدي (1991)القلق العام والخاص، دراسة عامليه لاختبارات القلق، بحوث مؤتمر السابع لعلم النفس في مصر، الجمعية المصرية للدراسات النفسية، لانجلوا المصرية، القاهرة.
  4. ربيع، هادي مشعان(2005) الإرشاد التربوي والنفسي من المنظور الحديث، مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع، ط 1، عمان، الأردن
  5. الرواف، ألاء سعد لطيف (2003)أساليب المعاملة الو الدية كما يدركها الأبناء وعلاقتها بدافع الانجاز الدراسي لدى طلبة جامعة بغداد، رسالة ماجستير(غير منشورة) كلية التربية للبنات، جامعة بغداد.
  6. سالم، رفقه خليف سليم (2000)أساليب المعاملة الو الدية وعلاقتها بدافع الانجاز الدراسي لدى طالبات كليات المجتمع في الأردن، أطروحة دكتوراه (غير منشوره)كلية التربية، الجامعة المستنصرية.
  7. سيموند، برسيفال مالون (1971) الدروس التي تتعلمها التربية من علم النفس، ترجمة عبد الرحمن صالح عبدا لله، دار الفكر، بيروت.
  8. الظاهر، زكريا محمد (1999) مبادئ القياس والتقويم في التربية، مكتبة دار الفرقان للنشر، عمان، الأردن.
  9. العاني، علاء الدين جميل (1998) المسؤولية الاجتماعية من مميزات الالتزام القيمي للأستاذ الجامعي، مجلة آداب المستنصرية، العدد(32).
  10. اليوسفي،علي(2008) دافع الإنجاز الدراسي وعلاقته بالقلق الاجتماعي لدى طالبات كلية التربية للبنات،مجلة كلية الإسلامية الجامعة،العدد: (5).
  11. عبد الخالق، احمد محمود(2001)أصول الصحة النفسية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
  12. عبد الرحمن، محمد، وحاتم عبد المقصود(1998)المهارات الاجتماعية والسلوك التوكيد والقلق الاجتماعي وعلاقته بالتوجيه نحو مساعدة الآخرين لدى طالبات الجامعة، في محمد السيد عبد الرحمن (1998)دراسات في الصحة النفسية، ج2، دار الضياء للطباعة والنشر، القاهرة.
  13. عدس، عبد الرحمن (1998)علم النفس التربوي, دار الفكر، عمان.
  14. غالب، مصطفى (1978)تغلب على القلق، مكتبة الهلال، القاهرة..
  15. غريب, عبد الفتاح غريب(1995)علم الصحة النفسية, الانجلو المصرية, القاهرة.
  16. الغريب، رمزية(1977)التقويم والقياس النفسي والتربوية، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة.
  17. قطا مي، يوسف، عدس، عبد الرحمن(2002)علم النفس العام، دار الفكر للطباعة والنشر، عمان.
  18. قلندر، سهله حسين(2003)القلق الاجتماعي وعلاقته بالتكيف الدراسي لدى طلبة جامعة الموصل، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الموصل.
  19. لمعان، مصطفى محمود(1994)العلاقة بين مستوى التحصيل الدراسي وبعض المتغيرات العقلية والدافعية والانفعالية والاجتماعية لدى طلبة المرحلة الإعدادية، أطروحة دكتوراه (غير منشوره) كلية التربية، بغداد.
  20. مجيد، علي حمدا لله(1990)مستوى دافع الانجاز الدراسي لطالبات كليات التربية بالجامعات العراقية، لرسالة ماجستير غير منشورة كلية التربية، جامعة صلاح الدين.
  21. محمد، محمود عبد القادر (1988)تغلب على القلق، مكتبة الهلال، بيروت.
  22. الوقفي، راضي (1998)مقدمة في علم النفس، دار الشروق للنشر، ط3، عمان.
  23. عسكر، علي، وآخرون (1992م). مقدمة في البحث العلمي الكويت: مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع.

24-Allsopp-et at (1991) Serf-Report measures of obsess ionalitag, pepression andsocialAnxiety in school population of Adolescen, journal of Adolescrae n2v14

25-Adams, gearg in (1969) Sashes, measure meant and evangel psychology and guidance, New York Hark.

26- Hayslett, H, T (1979) Staistics, London: W.H.Allen.

27-Margraf,j,&Rudoif,k(1999)Angst in sozialen situational: Das konzpt dersozialphobie,inMargraf,j-&Rudolf,k,(Hrsg).soziale kompeten soziale,phabie Hohengehren Germany Schneider.

28-Marshall,t(1972):Essentials of testing California Addison, Wesley.

29-Kerling, F (1973): foundation of behavioral research, New York, Me-Craw-Hill.

30- Sass, Hnning, Wittchen, Hans-Unich &Zadig, Michael (1996): Diagnostisches and statistisnes Manual psychischer stoeun,Dsm-lv.goelgeh,Bemtorento,Hogrefe, verlagfuer psychology.

 31- Siry, J. (1990). Level of Aspiration of high and Low Achievers in Problem solving Task. Journal of Psychological Record, 40 (2)

 32- Steer, G.H. & Torrie H,J(1980): principles and procedures of tatisices 2nd, ed New York McGraw- Hill