تصنیف البحث: الأدب العربي
من صفحة: 462
إلى صفحة: 525
النص الكامل للبحث: PDF icon 180527-141728.pdf
البحث:

    المقدمة:

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين ؛ أبي القاسم محمد, وآله, وصحبه الطيبين الطاهرين..

أما بعد؛

فهذا سفرٌ نفيسٌ نخرجه اليوم على مخطوطة فريدة ؛ ليكون رافداً من روافد الثقافة والأدب الأندلسيين, وقد حوى طائفة من المنتخبات الشعريّة ؛ التي عكست – في جانب منها – ثقافة مصنفها, وذوقه الأدبي في الاختيار والتصنيف, وقد عملنا جهدنا على تحقيقه تحقيقاً علمياً, معتمدين على كم كبير من المصادر الأدبية والتأريخية والدواوين الشعريّة, مخرّجين نصوصه, وموازنين رواياته مع هذه المصادر ؛ ليكون اسماً جديداً نضيفه إلى المكتبة الأندلسيّة ؛ الزاخرة بالمصنفات, والمؤلفات القيّمة.

وزّعنا عملنا مناصفة, ورحنا نفتّش بطون الكتب, وبذلنا وسعنا في تخريج أكثر نصوصه, حتى استوى هذا البحث على سوقه, وأقيم على عماده..

عملنا لله, فإن وفقنا فبفضل منه جلّ وعلا, وإن قصّرنا فهذه عادة البشر, فالكمال له وحده ؛ لا شريك له، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..

المقصد الأول: مقدمات التحقيق:

أولاً: مدخل في تأريخ مكتبة الأسكوريال:

حينما قرّر فيليب الثاني سنة 1559م, وهو مقيم في الأراضي المنخفضة (هولندا وبلجيكا) أن يترك تلك البلاد, ويرجع إلى إسبانيا في بلده الأم ؛ أن يتخذ مدريد عاصمة له, واتخذ من ويرسان لوزنتو مقرّاً لقصره وبلاطه، فشيّد قصراً في ذلك الموضع, وبنى فيه مدرسة اكليركية, وداراً للفنون تدرّس فيه علومٌ متعددة, منها علم اللاهوت المقدس, ومستشفى ملكي, مثلما أسّس مكتبة ملكية, فأوعز إلى موظفيه أن يجمعوا ما تبقى من كتب أندلسيّة, بعد أن أحرقت أكثرها بأمر من الكاردينال ثيسنيروا باب الرملة من غرناطة, فجمعوا عدداً منها من قرطبة وبلنسية وبعض المدن الأندلسية في القصر الملكي, وتقول الوثائق أنّه خصص أموالاً لشراء مجموعة من الكتب المطبوعة والمخطوطة من أنحاء مختلفة, فقد كتب من قصره بالأوسكوريال إلى سفير إسبانيا في باريس أن يشتري له مجموعة من الكتب من فرنسا ليثري بها مكتبته في القصر, وهكذا ابتدأت المكتبة تنمو شيئاً فشيئاً حتى أحصيت سنة 1671م فكانت تحتوي على 45 ألف مطبوع وخمسة آلاف مخطوط, ثلاثة آلاف منها من مخطوطات مولاي زيدان بن أحمد المنصور ؛ الذي استولى عليها الإسبان في معركة في البحر المتوسط مع المغاربة والأتراك, وهاجموا السفينة التي كانت تنقل مكتبة زيدان من مراكش إلى فاس سنة 1020هـ - 1612م([1])، وسميت المعركة التي يفتخر بها الإسبان Lapanto وبذلت محاولات متعددة لاستعادتها من مولاي زيدان والذين جاؤوا من بعده, لكنها كلها باءت بالفشل, وبقيت الكتب إلى يومنا هذا في هذا القصر المعروف بالأسكوريال.

وفي سنة 1671م زادت مكتبة الأسكوريال زيادة كبيرة من المطبوعات والمخطوطات, لكنها تعرضت إلى غارة من المخربين والسرّاق, فذهب عدد كبير منها بينها حوالي عشرين مخطوطاً ([2]), وذهب محمد عبد الله عنا يقول إنّ المكتبة تعرضت إلى حريق وذهب ببعض مخطوطاتها([3]), ومن الثابت أن مجلدين من رحلة ابن رشيد السبعة ضاع أو اختفى من المكتبة في هذه الحادثة ؛ أما تلفاً, أو سرقة, وبقيت خمسة أجزاء من هذا الكتاب.

وأول من قام بفهرسة المخطوطات العربية بالأسكوريال ميخائيل الغزيري (1710 – 1794 م) وهو لبناني الجنسية من قرية غزير, ولد في طرابلس, تعلم الفلسفة واللاهوت, واشتغل كاتباً في الأسكوريال, ثم صار أميناً عاماً لمكتبتها, وقام بتأليف كتابه في مجلدين, حفظ لنا فيه أسماء ما بقي من كتب, ومنها أوراق الدشت التي نجت من السطو والإتلاف, ومنها تأريخ العبر لابن أبي الفياض في ثلاث ورقات سلمت من أيدي الضياع.

وجاء بعده ديرنبورج فأصدر في السنوات 1884, 1901, 1928, 1941 طبعة جديدة لمخطوطات الأسكوريال, وأتمها ليفي بروفنسال, وبقي هذا العمل قائما إلى اليوم, ولم يصدر فهرساً جديداً ([4]).

ثانياً: المصنَّف ومؤلِّفُهُ:

هو كتاب (روضة الأنس وبهجة النفس), ومؤلفه محمد بن خلف السرقسطي, وقد ورد هذا صريحاً في عنوان النسخة الخطيّة الوحيدة, جاء فيها: (الحمد لله, من كتاب روضة الأنس وبهجة النفس لمحمد بن خلف السرقسطي رحمه الله), ومن هذا العنوان نستشف أنَّ النسخة الخطيّة الفريدة التي بين أيدينا هي جزء من هذا الكتاب, وليس الكتاب كله, ونرجح أن يمثل الجزء الأكبر منه لما وجدناه فيه من شواهد كثيرة, وأبواب متنوعة, فبلغ عدد الأبواب (49 باباً) و (246 شاهداً شعريّاً), و (582 بيتاً شعريّاً), ويظلّ مؤلفه مفتقراً إلى ترجمة وافية ؛ تكشف لنا ملامح حياته المختلفة, ولاسيّما العلمية منها, وهي على ما يبدو حافلة, ومتميزة مما لمسناه في شواهد الكتاب, وتنوع مصادره, وعلى ما يبدو أنه الأثر الوحيد للمؤلف الذي سلم لنا من عوادي الزمن, ومحن الأيام, وهو على صغر حجمه اشتمل على شواهد شعريّة تكشف – في جانب منها – عن ذوق المؤلف, وحسن اختياره النماذج التي يصلح الاستشهاد بها في كل باب.

وقد ورد في ترجمة المؤلف أنَّه " محمد بن خلف بن محمد بن سعيد بن إسماعيل بن يوسف ؛ الأنصاري, سرقسطي أبو عبد الله بن الأنقر, روى عنه أخوه أبو القاسم خلف, وكان أديباً, شاعراً, محسناً "([5]), وأخوه " خَلَف بْن خَلَف بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن إِسْمَاعِيل بْن يُوسُف الْأَنْصَارِيّ من أَهْلَ سرقسطة يكنى أَبَا القَاسِم وَيعرف بِابْن الأنقر... وَكَانَ من أَهْل الْفِقْه والْحَدِيث وَالْأَدب, مقدما فِي الْحِفْظ, صَدرا فِي الْمُفْتِينَ والمشاوَرين بِبَلَدِهِ يقْرض من الشّعْر يَسِيرا وَخرج من سرقسطة بَعْدَ أَن استولى الرّوم عَلَيْهَا واستوطن بلسنية أول سنة 517 ودرس بهَا وأسمع وَأفْتى وشاوره قاضيها أَبُو الْحَسَن بْن وَاجِب وَكَانَ بسرقسطة يشاوره قاضيها أَبُو القَاسِم بْن ثَابت وَلم تخرج بِلَاد الثغر الشَّرْقِي أفضلَ مِنْهُ وَمن أبي زيد بن منتيال الْخَطِيب وكَانَا متعاصرين يشار إِلَيْهِمَا بِالْعلمِ وَالصَّلَاح... تُوُفّي عَنْ سنّ عالية تنيف عَلَى الثَّمَانِينَ سحر لَيْلَة الْجُمُعَة منسلخ شوّال سنة تِسْعَة عشرَة وَخَمْسمِائة " ([6]), وهذا يعني أنَّ أبا عبد الله أكبر سنّاً من أخيه أبي القاسم ؛ إذ روى الثاني عنه, مما يمكن أن نحدد سنة وفاته في منتصف القرن السادس للهجرة.

ويعد هذا الكتاب في جملة كتب الاختيارات الشعريّة, التي نهض بها المؤلفون منذ عصر رواية الشعر مع المفضل والأصمعي, وغيرهما, وقد أسهم الأندلسيون في تصنيف كثير من كتب الاختيارات الشعريَّة من أشعار أهل الأندلس, وغير أهل الأندلس, ومن شعرهم, وشعر غيرهم, وتتجلى قيمة هذا الكتاب في أنّه ضمَّ مقطوعات من الشعر ؛ عريقة في الاختيار, جمعت إلى حد كبير بين جزالة اللفظ وسهولته, ورقة المعنى ولطافته, وحلاوة السبك وروعته, وقد التقى فيه عدد كبير من الشعراء أربى على خمسة وستين شاعراً, فضلاً عن كثير من الشعر غير المنسوب إلى أصحابه, وهم ليسوا كلهم من طبقة واحدة، ولا من جيل واحد, وإنما من طبقات متباينة تمتد إلى العصر الجاهلي, مروراً بعصر صدر الإسلام, والعصر الأموي, ثم العصر العباسي, مثلما أنهم ليسوا من مصرٍ واحد, وإنما من أمصار الدولة الإسلامية جميعها, شرقيها, وغربيها, من الجزيرة العربية, وبلاد الشام, ومن العراق, وأصفهان, ومن بلاد المغرب, ومصر, والأندلس, وغيرها من الأقطار الإسلاميّة, فمن العصر الجاهلي وجدنا تمثيلاً بشعر هدبة بن الخشرم, وعدي بن زيد العبادي, وعبدة بن الطبيب, ومن العصر الإسلامي وجدنا استشهاداً بشعر الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام), ومن العصر الأموي وجدنا استشهاداً بشعر الأخطل, وجميل بثينة, وغيرهما, ومن العصر العباسي وجدنا شعراً لأبي العتاهية وأبي نواس وأبي تمام ودعبل الخزاعي, وغيرهم, ومن شعراء الدولة الفاطمية وجدنا استشهاداً بشعر تميم بن المعز لدين الله الفاطمي, ومن شعراء الأندلس وجدنا استشهاداً بشعر ابن شهيد, وابن خفاجة, وابن عبد ربه وغيرهم, وهذه المختارات لهؤلاء الشعراء وغيرهم ؛ بسبب تنوعها, واختلاف مشاربها, وامتداد أزمنة قائليها, وتمثيلها لجوانب كثيرة من مناحي الأدب والحياة ؛ تصلح أن تكون مادّة إمتاع ومؤانسة, ومتابعة, ومدارسة, وتنفع في دروس المتعلم, ومحاضرات المعلّم، ومما يلحظ على اختياراته أنَّ الشعراء ليسوا كلهم ممن ذاع صيتهم, وإنما من هؤلاء, ومن نفر من الشعراء المقلّين المحسنين, ومن المغمورين أيضاً.

وزخر الكتاب بمجموعة كبيرة من الشعر الجيد, بعضها عزّ العثور عليها في بطون ما رجعنا إليه من مصادر كثيرة ومتنوعة, ومن هنا تبرز قيمة هذا الكتاب في الاستدراك على صنّاع الدواوين, مثلما نجد في النص (14) مقطوعة لأبي العتاهية من أربعة أبيات لم يرد في الديوان إلا البيت الأول منها, وهو:

أرى صاحب الدنيا بها حيثما أمّــــا
 

 

 إذا ازداد مالاً زاده ماله غمّــــا
 

 

 

والأبيات الثلاثة التي لم ترد في الديوان:

فلم أرَ في الدنيا بقاءً لأجلِهــــــــــــــا

فلا تأمنِ الدنيا ولكن توقَّ مـــــــــــــا

ومنْ ينتشِرْ معروفُهُ لا يَضِعْ له

 

ولم أرَ شيئاً دام فيها ولا نمّــــــــــــــا

تذيقكَ منْ شهدٍ فإنَّ لها سمّـــــــــا

سينفَعُهُ المعروفُ لا بدَّ يوماً مـــــا

 

وكذلك ما ورد في النص (41) ثلاثة أبيات لابن الرومي, الأول والثاني فقط في ديوانه, وهما:

يا أيّها الرجلُ المسوِّدُ شعْـــــــرَهُ
أقصِرْ فلو سوّدتَ كلَّ حمامــــــــــةٍ
 

 

كيما يعدُّ به من الشبّــــــــــــــــــــانِ
بيضاءَ ما عدَّتْ من الغربـــــــــــانِ
 

 

والبيت الذي لم يرد في الديوان:

هبكَ استعرْتَ من الشبيبَةِ حسنَها
 

 

هلْ تستطيعُ نشاطَةَ الصبيانِ
 

 

وغيرها كثير, مما يشكّل إضافة ثرّة, تعزّز منزلته الأدبية, وقيمته الفنية, فضلاً عن كثير من الاختيارات الشعريّة التي أخلّت بها دواوين الشعراء, مما يعكس ثروة أدبيّة أسّس لها هذا الكتاب, ومثال ذلك ما ورد في النص (50) بيتان لمحمود الورّاق أخلّ بهما ديوانه المطبوع, وهما:

إذا لم يكن للمرء في دولة امـرئ

وما ذاك من بغضٍ به غير أنّـــــه

 

نصيبٌ ولا حظٌّ تمنّـــــــــى زوالهـــــــا

يرجي سواها فهو يرجو انتقالهـا

 

وفي النص (57) بيتان لأبي الفتح كشاجم أخلّ بهما الديوان, وهما:

شرّ السباعِ العوادي دونه وزرُ

كم معشَرٍ سلموا لم يؤذهم سبُــعٌ

 

والناسُ شرّهُمُ ما دونــــــــه وزرُ

وما نرى بشراً لم يؤذه بشـــرُ

 

وفي النص (79) بيتان لأبي العلاء المعري أخلّت بهما دواوينه المطبوعة, وهما:

ما الناسُ إلا مع الدنيا وصاحبِهـا

يعظّمونَ أخا الدنيا وإنْ وثَبَتْ

 

فحيثما انقلبَتْ يوماً به انقلبـــوا

يوماً عليْهِ بما لا يشتهي وثبوا

 

وغيرها كثير.

وقد اشتمل الكتاب على نصوص شعريّة نسبت إلى أصحابها, وأخرى لم تنسب, وقد عملنا جهدنا على توثيق نسبتها فيما رجعنا إليه في بطون المصادر المختلفة, وقد بلغ عدد الاختيارات المنسوبة (119 نصاً), وبلغ عدد الاختيارات غير المنسوبة إلى قائلٍ بعينه (127 نصّاً), وهذه الاختيارات يرجع بعضها إلى شعراء مشهورين مثل عدي بن زيد العبادي, والأخطل و أبي تمام, وأبي نواس, ودعبل الخزاعي, والبحتري, وابن الرومي, وأبي فراس الحمداني, وتميم بن المعز, وابن شهيد الأندلسي, وابن خفاجة, وغيرهم, وبعضها يرجع إلى شعراء مغمورين ومقلّين, مثل: المنفتل, وأبي بشر البندنيجي, فيما تركت الأخرى بلا نسبة.

تألف الكتاب من (49) باباً, هي:

  1. باب في ذكر الله عز وجل.
  2. باب في ذكر الدهر.
  3. باب في ذكر الدنيا.
  4. باب في ذكر الموت.
  5. باب في الرثاء.
  6. باب في الشباب والشيب.
  7. باب في الحكم والزهد.
  8. باب في الملوك والحجّاب.
  9. باب في القضاة والعمال.
  10. باب في الناس والنساء.
  11. باب في القرابة والصداقة والعداوة.
  12. باب في الوطن والغربة.
  13. باب في السعادة والحرمان.
  14. باب في الغنى والفقر.
  15. باب في القناعة والحرص.
  16. باب في الصبر والجزع.
  17. باب في الصحة والسقم والهرم.
  18. باب في الأدب والعقل.
  19. باب في الثمار.
  20. باب في البحر والأنهار.
  21. باب في الشراب.
  22. باب في الأغاني والعيدان.
  23. باب في الرياح والأمطار والثلج.
  24. باب في الروض والأزهار.
  25. باب في الكتابة والشعر.
  26. باب في فنون الفخر.
  27. باب في فنون المديح.
  28. باب في المثالب.
  29. باب في الهزل والمجون.
  30. باب في جملٍ من الحسن.
  31. باب في
  32. باب في في الشَّعر والعذار والخيلان.
  33. باب في العيون.
  34. باب في الخدود.
  35. باب في الثغور والرضاب.
  36. باب في النهود والقدود.
  37. باب في المحبة.
  38. باب في الخطاب.
  39. باب في العتاب.
  40. باب في الشكوى والاستعطاف.
  41. باب في الغزل ولهو الحديث.
  42. باب في العناق والقبل.
  43. باب في التوديع.
  44. باب في الهجر والتجنّي.
  45. باب في النوم والخيال.
  46. باب في الرقباء والعذّال.
  47. باب في الكتمان.
  48. باب في أوصاف الخمرة.
  49. باب في الندامى وأيام الأنس.

ونلحظ أنَّ الاختيارات الشعرية في كل باب تتفاوت من حيث عدد النصوص, وعدد الأبيات الشعريّة فيها, فالأبواب (1, 3, 5, 11, 18, 19, 21, 27, 28) تتميز بوفرة الاستشهادات الشعريّة التي تصل أحياناً إلى (20 نصاً)، فيما تراجعت أبواب أخرى ليصل عدد النصوص المستشهد بها إلى(نص واحد أو اثنين) كما في الأبواب (23، 31, 32, 33, 34, 35, 36, 38, 41, 44, 45, 49), وتتوسط الأبواب الأخرى بين هذا وذاك, وغلب على أكثر النصوص الاستشهاد بالمقطعات التي لا تتجاوز السبعة أبيات, باستثناء نص واحد تجاوز إلى تسعة أبيات, وهو النص (108) وهو لأبي جعفر المصحفي في وصف سفرجلة.

ومن هنا يضحى هذا الكتاب ذا قيمة أدبية, وفنية كبيرة, إذ ضمّ مختارات شعريّة لشعراء كثيرين, لمعت أسماء بعضهم, وغمرت أسماء أخرى في بطون الكتب, وكان الاستشهاد بشعرهم بمنزلة أحياء لذكرهم, وتعريف بنماذج من شعرهم.

ثالثاً: وصف المخطوط:

حققنا الكتاب على مخطوطة فريدة محفوظة ضمن مجموع في مكتبة الأسكوريال بمدريد برقم 470, وعدد صفحاتها 39 صفحة, تبدأ بالتسلسل (60 أ), وتنتهي بالتسلسل (80), ثبت على صفحتها الأولى عبارة: (الحمد لله, من كتاب روضة الأنس وبهجة النفس لمحمد بن خلف السرقسطي رحمه الله), وكتبت بخط مغربي قديم, خالية من التشكيل والضبط, ويبدو أنهّا كتبت بخط أحد تلاميذ المؤلف في القرن السابع للهجرة, والصفحات خالية من الزخرفات والنقوش, ومتوسط عدد الأسطر في الصفحة الواحدة (18 سطراً), وفي أدناه صور للصفحة الأولى, والصفحة الثانية, والصفحة الأخيرة منه.

الصفحة الأولى من المخطوطة

 

الصفحة الثانية من المخطوط

 

الصفحة الأخيرة من المخطوط

رابعاً: عملنا في التحقيق:

يقوم منهجنا في التحقيق على الإجراءات المنهجيَّة الآتية:

  1. نقل النص المخطوط إلى الخط الطباعي الحديث (القياسي), لتسهل قراءته, وتتوضح معالمه.
  2. إعادة ضبط تشكيل النصوص, وتصويب ما ورد في المخطوط من أغلاط إملائية, أو تركيبية, مع الإشارة إلى ذلك في الهامش.
  3. إعادة ترقيم النصوص ليسهل متابعتها, وقد استعملنا القوسين [ ] في حصر رقم النص في المطبوع.
  4. وضع علامات الترقيم, بحسب الأصول والضوابط التي تدعو إليها قواعد الكتابة العربية.
  5. استعملنا رقم الصفحة المثبت على الأصل المخطوط للفصل بين الصفحات من أجل الإشارة إلى نهاية الصفحة, وبدء الصفحة اللاحقة.
  6. تخريج النصوص الشعريّة من مصادرها الأصلية, وكان ديوان الشاعر المصدر الأساسي في التخريج, وإن لم يكن للشاعر ديوان فقد اعتمدنا على المصادر المتعددة في تخريج الشواهد, وترجيح نسبتها, وذكر الاختلافات الواردة في روايتها.
  7. التعريف بالأعلام الواردة أسماؤهم في المخطوط, وذكر جوانب من حياتهم على نحو مبتسر, واقتصرنا على الشعراء غير المعروفين, والذين لم يذع صيتهم.

المقصد الثاني: النص المحقق:

[ 60 أ ]

الحمد لله

من كتاب روضة الأنس وبهجة النفس

لمحمد بن خلف السرقسطي (رحمه الله)

(في ذكر الله عز وجل)

[1] قال أبو الفتح البستي([7]):[الخفيف]

كلّ ما يرتَقَى إليه بوهْـــمِ
فالذي أبدَعَ البريَّةَ أعلــــــــــــــــــــــى
 

 

منْ جلالٍ وقدرةٍ وسنـــــــــــــــــــــــــاءِ
منْهُ سبحانَ مبدِعِ الأشيـــــــــــــــــــاءِ([8])
 

 

[2] ولأبي العتاهية: [المتقارب]

ألا إنّنا كلّنا بايدُ
وبدءُ الورى كان من ربّهم
فيا عجباً كيف يُعْصَى الإل
ولله في كل تحريكة
وفي كل شيء له آيةٌ
 

 

وأيّ بني آدم خالدُ
وكلٌّ إلى ربِّهِ عائدُ
ـهُ أم كيف يجحده الجاحِدُ
وفي كلِّ تسكينةٍ شاهدُ
تدلّ على أنّه واحِدُ([9])
 

 

[3] غيره: [ الطويل ]

ولست وإنْ سدّت عليَّ مطالعـــــــي
وإنّي لأرجو اللهَ حتّى كأنّنـــــــــي
 

 

بأوّل من سدّت عليه المطالــــــــعُ
أرى بجميلِ الظنِّ ما اللهُ صانـــعُ([10])
 

 

[ 60 ب ]

[4] ولأبي نواس: [ الكامل ]

يا ربِّ إنْ عظُمَت ذنوبي كثـــــــــــرةَ
إن كانَ لا يرجوكَ إلاّ محســـــــنٌ
أدعوكَ ربّي كما أمرْتَ تضرّعاً
ما لي إليكَ وسيلةٌ إلا الرجــــــــــا
 

 

فلقد علمْتُ بأنَّ عفوَكَ أعظـــــــــــــمُ
فمن الذي يرجو ويدعو المجــــــــرمُ
فإذا ردَدْتَ يدي فمنْ ذا يرحَــــــــمُ
وجميلُ ظنّي ثمَّ إنّي مسلـــــــــــــمُ([11])
 

 

[5] ولابن الرومي: [ المتقارب]

إذا أذنَ اللهُ في حاجـــــــــــــــــــــــــــــةٍ
وإنْ يمنعِ اللهُ منْ كوْنِهــــــــــــــــا
وما الكلُّ إلاّ بتوفيقـــــــــــــــــــــــــــــهِ
 

 

أتاك النجــــــــــاحُ بهــــا يركضُ
فلا بدَّ من عارضٍ يعـــــــــــــرِضُ
وإنْ مَحَضَ الرأيَ منْ يمْحَــــــــضُ([12])
 

 

[6] غيره: [ الوافـر ]

إليْكَ المشتكى لا منْكَ ربِّــــــــــــي
تروِّي غلّتي وترمّ حالــــــــــــــــــــــــي
 

 

وأنْتَ لنائِباتِ الدَّهْرِ حسْبـــــــــي
وتؤمنُ روْعتي وتزيلُ كربــــــــــــي([13])
 

 

[7] لابن الرومي: [الكامل]

دهْرٌ علا قدْرُ الوضيـــــــعِ بِــــــــــــهِ
كالبحْرِ يرســـــــــــــــــــــبُ فيه لؤلؤهُ
 

 

وغدا الشريفُ يحطّهُ شَرَفـــــــــــهْ
سِفلاً وتطفو فوقَهُ جيَفُـــــــــــــــهْ([14])
 

 

[ 61 أ ]

[8] ولابن شرف [القيرواني]:      

يقولون سادَ الأرذلونَ بعصْرِنـــــا
فقلْتُ لهم شاخَ الزمانُ وإنّما
 

 

وصارَ لهم مالٌ وخيلٌ سوابِـــــقُ
تُفَرْزَنَ في أخرى البيوتُ البياذِقُ([15])
 

 

[9] وللأمير شمس المعالي([16]): [البسيط]

قلْ للذي بصروفِ الدهْرِ عيَّرَنـــــا
أما ترى البحْرَ تطفو فوقَهُ جيَفٌ
فإنْ تكُنْ عَبَثَتْ أيدي الزمانُ بنا
ففي السماءِ نجومٌ ما لها عَــــــدد
 

 

هل عانَدَ الدهْرُ إلاّ منْ لَهُ خَطَــرُ
وتستقرّ بأقصى قعرِهِ الدرَرُ
ونالنا مَنْ تمادى بوسهُ ضَرَرُ
وليسَ يكسفُ إلاّ الشمسُ والقمرُ([17])
 

 

 [10] ولابن الحدّاد [الأندلسي]: [ المجتث]

النّاسُ مثلُ حبـــــــــــــــــــــابٍ
فعالمٌ فـــــــــــــــــــــــــي طفــــــــوٍّ
 

 

والدهرُ لجّـــــةُ مــــــــــــــــــــــــــــاءِ
وعالمٌ فــــــــــــي انطفــــاءِ([18])
 

 

(باب في ذكر الدنيا)

[11] لابن الرومي: [الطويل]

لما تؤذنُ الدنيا به من صروفِها
وإلاّ فما يبكيهِ منها وإنَّهــــــــــــا
 

 

يكونُ بكاءُ الطفْلِ ساعةَ يوضَـعُ
لأنورُ ممّا كانَ فيه وأوسـعُ([19])
 

 

[12] ولأبي العتاهية: [ السريع]

لا تأمنِ الدنيا على غدرةٍ
أصبَحَتِ الدنيا لنا عِبـــــــــــــــــــرةً
اجتَمَعَ الناسُ على ذمِّهــــــــــــا
 

 

كم غَدَرَتْ قبْلُ بأمثالِكــــــــــــــــــا
والحمدُ للهِ على ذلكـــــــــــــــــــــــا
وما أرى منهم لها تاركــــــــــــا([20])
 

 

[ 61 ب ] [13] ولأبي نواس: [ الطويل ]

وما نحنُ إلاّ هالكٌ وابنُ هالـــــــــكٍ
إذا امتحَنَ الدنيا لبيبٌ تكشّفَتْ
 

 

وذو نَسَبٍ في الهالكينَ عريــــقُ
لهُ عن عدوٍّ في ثيابِ صديقِ([21])
 

 

[14] غيره: [الطويل]

أرى صاحبَ الدنيا بها حيثما أمّـــا
فلم أرَ في الدنيا بقاءً لأجلِهــــــــــــــا
فلا تأمنِ الدنيا ولكن توقَّ مـــــــــــــا
ومنْ ينتشِرْ معروفُهُ لا يَضِعْ له
 

 

إذا ازداد مالاً زادَهُ مالُهُ غمّـــــــــــــــا
ولم أرَ شيئاً دام فيها ولا نمّــــــــــــــــا
تذيقكَ منْ شهدٍ فإنَّ لها سمّـــــــــا
سينفَعُهُ المعروفُ لا بدَّ يوماً ما([22])
 

 

[15] ولإبراهيم بن المدبّر: [الطويل]

أرى صاحبَ الدنيا وإنْ طالَ عمرُهُ
كبانٍ يبقى بنيانُهُ فأتمَّــــــــــــــــــــــــهُ
 

 

ونالَ من الدنيا سروراً وأنعمــــــــا
فلمّا استوى ما قد بناهُ تهدَّمـــا([23])
 

 

[16] وله أيضاً: [الطويل]

نرقِّعُ دنيانا بتمزيقِ عرضِنـــــــــــــــا
فطوبى لعبدٍ آثَرَ اللهَ وحدَهُ
 

 

فلا ديننا يبقى ولا ما نرقِّـــــــــــــــعُ
وجادَ بدنياهُ لما يتوقَّــــــــــــــــــعُ([24])
 

 

 [17] وله أيضاً: [الوافر]

هبِ الدنيا تساقُ إليكَ عفْواً
 وما دنياكَ إلاّ مثلُ ظلٍّ
 

 

أليسَ يصيرُ ذاك إلى انتقــــالِ
أظلَّك ثـــــــــمَّ آذن بالزوالِ([25])
 

 

[18] ولأبي العتاهية: [ المديد]

[ 62 أ ]

كلُّ شيءٍ فيه موعظــــــــــــــــــــة
إنَّما الدنيـــا كمنزلــــــــــــــــــــــــــــــة
 

 

تعظُ الإنسان لو عقـــــــــــــــــــــلا
حلّها الإنسانُ وارتَحَـــــــــــــلا([26])
 

 

[19] وله أيضاً: [مجزوء الوافر]

هيَ الدنيا إذا كمُلَــــــــــــــــت
وتفعَلُ في الذين بقــــــوا
 

 

وتمَّ نعيمُهــــــــــــــــا خَذَلَتْ
كما فيمن مضى فَعَلَتْ([27])
 

 

[20] غيره: [الطويل]

ألا إنَّما الدنيا غضارةُ أيكـــــــــــــةٍ
فما هذه الأيّام إلا بجــــــــــــــــــارحٍ
فلا تكتحلْ عيناكَ منها بعبـــــــــــرةٍ
إذا أنت فارقت الحبيبَ بميتةٍ
 

 

إذا اخضَرَّ منها جانــــــــــــبٌ جفَّ جانبُ
وما هذه الأيــــــّامُ إلاّ مصــــــــــــائـــــــــــــبُ
على ذاهبٍ منــــــــــــــــها فإنَّك ذاهــــــــبُ
وأودى فما تغني الدموعُ السواكبُ([28])
 

 

(باب في ذكر الموت)

[21] لعلي (رضي الله عنه): [الطويل]

أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيــــــــــــــــــــرةً
لكلِّ اجتماعٍ من خليليْنِ فرقَـــــــةٌ
وإنَّ افتقادي واحداً بعد واحـــــــدٍ
 

 

وصاحبُها حتّى المماتِ عليــــــــــــــلُ
وإنَّ الذي دون الممات قليلُ
دليلٌ على أن لا يدومَ خليلُ([29])
 

 

[22] ولأبي العتاهية: [الطويل]

نراعُ لذكر الموت ساعة ذكـــــــــــرِهِ
ونحنُ بنو الدنيا خُلِقْنا لغيرهــــا
 

 

وتعْتَرِضُ الدنيا فنلهو ونلعـــــــــبُ
وما كانَ منها فهْوَ شيءٌ محبَّبُ([30])
 

 

[ 62 ب ]

[23] وله أيضاً: [ الوافر ]

أؤمِّلُ أنْ أخلَّدَ والمنايـــــــــــــــــــــــــــا
وما أدري إذا أمسيْتُ يومــــــــــــــــاً
 

 

يَثِبْنَ عليَّ من كلِّ النواحــــــــــــــــي
لعلّي لا أعيشُ إلى الصبــــاحِ([31])
 

 

[24] وله أيضاً: [الطويل]

كأنَّ المنايا قد قصدْنَ إليكـــــــــــا
سيأتيك يومٌ لستَ فيه بمكرَمٍ
 

 

يُرِدْنَكَ فانظرْ ما لهنَّ لديكــــــــــــا
بأكثر من رمْيِ الترابِ عليكـــــا([32])
 

 

[25] وله أيضاً: [الوافر]

نسيت الموت فيما قد نسيـــــــــــــــت
أليسَ الموتُ غايَةَ كلِّ حــــــــــــــــيٍّ
 

 

كأنّي لا أرى أحداً يمـــــــــــــــــــــوتُ
فما لي لا أبادرُ ما يفــــــــوتُ([33])
 

 

[ 26 ] غيره: [البسيط]

الموتُ لا بدَّ آتٍ فاستعدَّ لــــــــــهُ
فكيْفَ يلهو بعيشٍ أو يلذَّ بــــــهِ
 

 

إنَّ اللبيبَ بذكرِ الموتِ مشغـــــولُ
مَنِ الترابُ على خدَّيْهِ مجعـــــولُ([34])
 

 

(باب في الرثاء)

[27] لعبدة بن الطبيب يرثي قيس بن عاصم: [الطويل]

عليْكَ سَلامُ اللهِ قيسَ بنَ عاصــــم
تحيَّةَ منْ ألبَسْتَهُ منْكَ نعمـــــــــةً
فما كانَ قيسٌ هلْكه هلْكُ واحدٍ
 

 

ورحمتهُ ما شاءَ أنْ يترحَّمـــــــــــا
إذا زارَ عن شحْطٍ مزارَكَ سلَّمـــــــــــا
ولكنَّهُ بنيـــــانُ قومٍ تهدَّمـــــا([35])
 

 

[28] وللعباس بن الأحنف في جارية الرشيد, وأعطاه عليها أربعين ألف درهم: [ الكامل ]

[ 63 أ ]

يا منْ تباشرَتِ القبورُ بقبرهــــــــــا
أبغي الأنيسَ فلا أرى لي مؤنساً
ملكٌ بكاكِ وطالَ بعدَكِ حزنُـــــــــهُ
يحمي الفؤادَ عن النساءِ حفيظـةً
 

 

قصَـــــــــــــدَ الزمـــــــــــــــانُ مساءَتي فرماكِ
إلاّ التردّدَ حيـــــــــــــــــثُ كنـــــــــــــــتُ أراكِ
لو يستطيعُ بملْكِـــــــــــــــهِ لفـــــــــــــــــــــــداكِ
كي لا يحلَّ حمـــــــــى الفؤادِ سواكِ([36])
 

 

[29] وقالت أعرابيّة: [ الكامل ]

يا قرحَةَ القلبِ والأحشاءِ والكَبَدِ
لمّا رأيتكَ قد أدرجْتَ في كَفَنٍ
أيقنْتُ أنّي بعـــــــــــــــدكَ غيرُ باقيَةٍ
 

 

يا ليتَ أمّك لم تحملْ ولم تلِدِ
مطيَّةً للمنايـا وآخرَ الأبـــــــــــــــــــــــــــدِ
وكيفَ يبقى ذراعٌ بانَ عنْ عَضُـدِ([37])
 

 

[30] وقالت أخرى في ابنها: [ الكامل ]

أبنيَّ غيَّبَكَ المحلُّ المُلْحـــــــــــــــــــدُ
أنتَ الذي في كلِّ ممسى ليلــــــةٍ
 

 

أمّا بعدتَ فأينَ من لا يبعــــــــــــدُ
تبْلى وحزنُكَ في الحشى يتجدَّدُ([38])
 

 

 

[31] ولابن المعتز بالله: [ الطويل ]

وإخوانُ صدْقٍ لا تزاورُ بينهـــــــــــم
كأنَّ خواتيماً من الطينِ فوقهُــــــــــم
 

 

على قرب بعضٍ في المحلّةِ من بعْضِ
وليس لها حتّى القيامةِ من فضِّ([39])
 

 

[32] غيـره : [ الطويل ]

ولمّا دَعَوْتُ الصبرَ بعدَكَ والأســى
فإنْ ينقطعْ منك الرجاءُ فإنَّــــــــــــــه
عليْكَ سلامٌ من محِبٍّ كأنَّمـــــــا
 

 

أجبَ البكا طوعاً ولم يُجِبِ الصبـــرُ
سيبقى عليكَ الحزنُ ما بقيَ الدهــرُ
يبيتُ على جمرٍ ومن فوقِهِ جَمْــرُ([40])
 

 

[33] وقال أعرابي يرثي ابنـــه: [ الكامل ]

بأبي وأمي منْ عبّأتُ حنوطَــــــهُ
كيفَ السلوُّ وكيف صبري بعــدهُ
 

 

بيدي وفارقني بماءِ شبابِـــــــــــــــــهِ
وإذا دعيتُ فإنَّما أكنى بــــــــــهِ([41])
 

 

[63 ب ]

[34] ولابن كناسة يرثي ابنه: [ الطويل ]

تيمَّمتُ فيه الفألَ حينَ رزقْتُـــــهُ
فسميْتُهُ يحيى ليحيا فلم يكــــنْ
 

 

ولمْ أدرِ أنَّ الفألَ فيه يفيــــــــــــلُ
إلى ردِّ أمر الله جلَّ سبيـلُ([42])
 

 

[35] وقال البوشجني([43]): [ الوافـــــر ]

قلوبُ الناسِ والهةٌ سقامــــــــــــــــــــا
وما فجعت بك الدنيا ولكـــــــــــــنْ
 

 

ونفسُ المجدِ والهةٌ سقيمــــــــــــــهْ
تركتْ بفقدِكَ الدنيا سقيمـــــــــــهْ([44])
 

 

[36] غيره: [ المتقارب ]

وكانَ لنا أصدقاءُ حمـــــــــــــــــــــــــاةُ
تساقوْا جميعاً بكأس المنـــــــــــــــونِ
 

 

وأعداءُ ســــــــــوءٍ فمـــــــــــــــــــا خلدوا
فماتَ الصديقُ ومات العـــــــدو([45])
 

 

(باب في الشباب والشيب)

[37] للأمير أبي الفضل الميكالي: [ البسيط ]

أمتع شبابَكَ من لهوٍ ومن طَرَبٍ
 فخيرُ عيشِ الفتى ريعانُ جدّتهِ
 

 

ولا تُصِخْ لمــــــــــــــــــــــلامٍ سمْعَ مكتَرثِ
العمرُ من فضَّةٍ والشيبُ من خَبَثِ([46])
 

 

[38] ولابن المعتز بالله: [ الوافــــــــر ]

تولّى الجهلُ وانقطَعَ الشبــــــــــــابُ
لقد أبغضْتُ نفسي في مشيبــــــي
 

 

ولا الشيبُ وافتَضَحَ الخضـــــــــــــابُ
فكيفَ تجيبُني الحورُ الكعــــــابُ([47])
 

 

[39] غيره: [ الوافــــــــر ]

نصولُ الشيبِ طوَّقني بطــــــــــوقِ
إذا أبصرْتَهُ فكأنَّ وخـــــــــــــــــــــزاً
 

 

يلوحُ عليَّ من فلكِ الســـــــــــــــوادِ
بأطرافِ الأسنَّةِ فـــــــــــي فؤادي([48])
 

 

[ 64 أ ]

[40] ولكشاجم: [البسيط]

يا خاضبَ الشيبِ والأيّامُ تظهِرُهُ
أذكرتني قولَ ذي عقلٍ وتجربَـــــةٍ
إنَّ الجديد إذا ما زيد في خلقٍ
 

 

هذا شبابُ لعمرِ اللهِ مصنـــــــــوعُ
فيه لمثلِكَ تأنيبٌ وتقريـــــــــــــــــــــــعُ
تبيَّنَ الناسُ أنَّ الثوبَ مرقوعُ([49])
 

 

[41] ولابن الرومي: [ الكامل ]

 يا أيّها الرجلُ المسوِّدُ شعْـــــــرَهُ
أقصِرْ فلو سوّدتَ كلَّ حمامــــــــــةٍ
هبكَ استعرْتَ من الشبيبَةِ حسنَها
 

 

كيما يعدُّ به من الشبّــــــــــــــــــــانِ
بيضاءَ ما عدَّتْ من الغربـــــــــــانِ
هلْ تستطيعُ نشاطَةَ الصبيانِ([50])
 

 

[42] غيره: [ الوافــــــــر]

يقولُ الناسُ لي في الشيبِ عزٌّ
ولو كان الذي يصفونَ حقّــــــــــــا
 

 

يزيدُ به جلالُ القدْرِ ضعفــــــــــــا
لما احتكمَ المزيِّنُ فيه نتفــــــــــا([51])
 

 

(باب في الحكم والزهد)

[43] لابن المعتز بالله: [ الوافــــــــر ]

تغافلْ عنْ جنايَةِ كلِّ دهـــــــــــــــــرٍ
وإنْ نابَتْكَ نائبَةٌ فشـــــــــــــــــــاورْ
وقسِّمْ همَّ نفسِكَ في نفــــــــــــــوسٍ
إذا غصَّ الفراتُ بماءِ مـــــــــــــــــدٍّ
 

 

وقابِلْ كلَّ حادثَةٍ بصبْــــــــــــــــــــــرِ
فكم حمِدَ المشاورُ غبَّ أمـــــــــــــــرِ
ولا تتفردنَّ بطولِ فكــــــــــــــــــــــــــــــرِ
أغصَّ به حلاقمَ كلَّ نهــــــرِ([52])
 

 

[44] ولصالح بن عبد القدوس: [ الطويل ]

وإنَّ عناءً أن تعلِّمَ جاهــــــــــــــــلاً
متى يبلغُ البنيانُ يوماً تمامَهُ
 

 

فيحسَبُ جهلاً أنَّهُ منكَ أعلــــمُ
إذا كنْتَ بانيهِ وغيرُكَ يهدِمُ([53])
 

 

[ 64 ب ]

[45] ولابن المبارك: [ الكامل ]

ومن البلاء وللبلاءِ علامَــــــــــــــــةٌ
العبدُ عبدُ النفسِ في شَهَواتِهــــــا
 

 

ألاّ يرى لك عن هواكَ نزوعُ
والحرُّ يشبَعُ تارةً ويجـــــــــــــــوعُ([54])
 

 

[46] غيره: [ الطويل ]

إذا كنت ذا رأي فكنْ ذا عزيمـــــةٍ
ولا تمهلِ الأعداءَ يوماً بقدْرَةٍ
 

 

فإنَّ فسادَ الرأيِ أن تتـــــــــــــردَّدا
وبادرْهم أن يملكوا مثلها غـــدا([55])
 

 

[47] ولمحمود الورّاق: [ الكامل ]

تعصي الإلهَ وأنت تظهرُ حبَّــــــــــــهُ
لو كانَ حبُّكَ صادقاً لأطعتــــــــــــهُ
في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمـــــــــــــــةٍ
 

 

هذا محالٌ في القياسِ بديـــــــــــــعُ
إنَّ المحبَّ لمنْ يحبُّ مطيــــــــــعُ
منهُ وأنتَ لشكْرِ ذاك مضيــعُ([56])
 

 

(باب الملوك والحجّاب)

[48] للصاحب [ ابن عبّاد ]: [ الوافــــــــر ]

إذا ولاّكَ سلطـــــــــــــــــــــانٌ فزدْهُ
فما السلطانُ إلا البحْرُ عظْمـــــــــــاً
 

 

منَ التعظيـــــــــــــــــــــــمِ واحذرْهُ وراقِبْ
وقربُ البحْرِ محذورُ العواقِبِ([57])
 

 

[49] غيره: [ مخلّع البسيط ]

إذا خدَمْــــــــــــتَ الملوكَ فالبـــــــــــسْ
وادخلْ إذا ما دخلْتَ أعمـــــــــــى
 

 

من التوقّي أشدّ ملبــــــــــــــــــــــــــسْ
واخرجْ إذا ما خرجْتَ أخــــــرسْ([58])
 

 

[50] غيره: [ الطويل ]

إذا لم يكن للمرء في دولة امـــرئ
وما ذاك من بغضٍ به غير أنّـــــه
 

 

نصيبٌ ولا حظٌّ تمنّـــــــــــــــى زوالهـــــــا
يرجي سواها فهو يرجو انتقالهـا([59])
 

 

[ 65 أ ]

[51] ولأبي الشيص: [ مخلّع البسيط ]

لَقَلعُ ضِرْسٍ ونزْعُ نفـــــــــــــــــــــــسٍ
وقتلُ عمْدٍ وطولُ غــــــــــــــــــــــــــــــــمٍّ
وقَوْدُ قِرْدٍ وسبح بــــــــــــــــــــــــــــــردٍ
وقدْحُ نـــــــــــارٍ وحمْــــــــــــــــــــلُ دارٍ
ومضْغُ صخْرٍ وسف بحْـــــــــــــــــرٍ
وحدّ ألفٍ وضيقِ إلـــــــــــــــــــــــــــــــــفِ
أهْوَنُ من وقْفَـــــــــــــــــــــــــــــــةٍ بباب
 

 

وردُّ أمسٍ وضنْكُ رمـــــــــــــــــــــــــسِ
وشرْبُ ســـــــــــمٍّ وألف غلـــــــــــــــــسِ
ودبغُ جلدٍ بغيــــــــــــــــــــرِ شمْـــــــسِ
وبيْعُ جــــــــــــارٍ بربْعِ فلْــــــــــــــــــسِ
وطولُ هجــــــرٍ وأكْــــــــــــــــــــلُ ورْسِ
وأكْلُ كفٍّ وضنْكُ حبـــــــــــــــــــــسِ
يلقاك حجّابه بعبــــــــــــــــــــسِ([60])
 

 

(باب في القضاة والعمّال)

[52] لمحمود الورّاق: [ مجزوء الكامل ]

كنّـــــــــــــــــــا نفـــــــــــــــــــــــــــرُّ من الولا
فالآنَ نحنُ نفـــــــــــــــــــــــــــــرُّ من
 

 

ةِ الجائريــــــــــــــــــــــــنَ إلى القضـــــاةِ
جَوْرِ القضـــــاةِ إلـــــــى الولاةِ([61])
 

 

[53] غيره: [ الطويل ]

فلا تجعلَنِّي للقضاةِ فريســــــــــــةً
مجالسُهُم فيها مجالسُ شرطـــــــــةٍ
 

 

فإنَّ قضـــــــاة المسلمينَ لصــــــــــــوصُ
وأيديهم دون الشصوصِ شصوصُ([62])
 

 

 

[54] ولابن شرف القيرواني: [ السريع ]

ودارِ قاضٍ ليس فيها ســـــــــوى
يكتمُ فيها لك إيمانَـــــــــــــــــــــهُ
 

 

فقدِ الحجى والعقلِ والصّــــــــــــونِ
كأنّهُ فـــــــــــــــي آل فرعَــــــــــوْنِ([63])
 

 

(باب في الناس والنساء)

[55] قال ابن سابق البربري: [ البسيط ]

النّاسُ من جهة التمثيلِ أكفـــــــاءُ
 

 

أبوهم آدمٌ والأمُّ حـــــــــــــــــــــــــــــــوّاءُ
 

 

[ 65 ب ]

فإنْ يكنْ في أصلهم شـــــــــرفٌ
 

 

يفاخرون به فالطين والمــــاءُ([64])
 

 

[56] ولجحظة البرمكي: [ البسيط ]

ضاقتْ عليَّ وجوهُ الرأي في نفـــرٍ
أقلِّبُ الطَّرْفَ تصعيداً ومنحدراً
 

 

يلقون بالجحدِ والكفرانِ إحسانـــي
فما أقابل إنساناً بإنسانـــي([65])
 

 

[57] ولكشاجم: [ البسيط ]

شرّ السباعِ العوادي دونه وزرُ
كم معشَرٍ سلموا لم يؤذهم سبُــعٌ
 

 

والناسُ شرّهُمُ ما دونــــــــه وزرُ
وما نرى بشراً لم يؤذه بشـــرُ([66])
 

 

[58] ولطفيل الغنوي: [ البسيط ]

إنَّ النساءَ كأشجارٍ نبتْنَ لنــــــــــــا
إنَّ النساءَ متى يُنْهَيْنَ عـــــــنْ
 

 

منها المرار وبعضُ المرِّ مأكــــولُ
خلقٍ فإنَّه واقـعٌ لا بدَّ مفعولُ([67])
 

 

[59] غيره: [ الكامل ]

لا يأمننَّ على النساء وإن أخـــــاً
إنَّ الأمينَ إذا تحفَّظَ جهــــــــــــــــــده
 

 

ما في الرجالِ على النساءِ أميــنُ
لا بدَّ أنَّ بنظــــــرةٍ سيخـــونُ([68])
 

 

[60] غيره: [ الكامل ]

شيئان يعجزُ ذو الرياضَةِ عنهـــا
أمّا النساءُ فميلهنَّ إلى الهــــوى
 

 

رأيَ النساءِ وإمرةَ الصبيــــــــــــــــانِ
وأخو الصبا يجري بغير عنــانِ([69])
 

 

[61] غيره: [ الطويل ]

إذا لم تكنْ في منزلِ المرءِ حرّةٌ
فلا تتخذ منهنَّ حرّاً قعيـــــــــــــدا

 

رأى خللاً فيما تدير الولائــــــــــــــدُ
فهنَّ لعمرُ اللهِ بئسَ القعائـدُ([70])

 

(باب في القرابة والصداقة والعداوة)

 [62] للميكالي: [السريع]

كــــــــــــــم والــــــــــدٍ يحـــــــــــــرُمُ أولادهُ
 

 

وغيــــــــرُهُ يحظى بِهِ الأبعـــــــــــــدُ
 

 

[ 66 أ ]

كالعيـــــــــــن لا تبصِرُ ما حولهــــــا
 

 

وطرفها يدركُ ما يبعــــــــــُد([71])
 

 

[63] غيره: [البسيط]

أبلغ أخانا تولّى اللهُ صحبَتَـــــــــــــهُ
وإنَّ طرفي موصولٌ برؤيَتِــــــــــــــهِ
اللهُ يعلَمُ أنّي لسْتُ أذكُــــــــــــــــــرُهُ
 

 

إنّي وإن كنتُ لا ألقاهُ ألقـــــــــــــاهُ
وإنْ تباعَدَ عنْ مثوايَ مثــــــــواهُ
وكيْفَ يذكرُهُ منْ ليسَ ينسـاهُ([72])
 

 

[64] ولابن شرف القيرواني: [ الوافر ]

واخوانٌ حَسِبتُهُمُ دروعــــــــــــــــــــــــــاً
وخلتُهُمُ سهامــــاً صائبـــــــــــــــــــــــاتٍ
وقالوا قد سعينا كلَّ مسعــــــــــــــى
وقالوا قد صفت منّا قلـــــــــــــــوبٌ
 

 

فكانوهـــا ولكــــــــــــــــــــــــــــن للأعادي
فكانوهـــا ولكــــــــــــــــــــــــن في فؤادي
فقلتُ نعم ولكن في فســـــــــــادي
لقد صدقوا ولكن من ودادي([73])
 

 

[65] غيره: [ الكامل ]

وأخٍ رخصت عليه حتّى ملَّنـــــــــي
ما في زمانـــــك ما يعزُّ وجودهُ
 

 

والشيءُ مملولٌ إذا مــا يرخـــــــصُ
إنْ رمْتَهُ إلاّ صديقٌ مخلِــصُ([74])
 

 

[66] غيره: [ مجزوء الكامل ]

احذرْ عدوَّكَ مــــــــــــرَّةً
فلربَّما حال الصديـــــــ
 

 

واحذرْ صديقَـــــــــــــــــكَ ألفَ مرَّه
ــق فكانَ أعرفُ بالمضــرَّه([75])
 

 

[67] غيره: [ الطويل ]

وكمْ منْ أخٍ لمّا دَهَتْني ملمَّـــــةٌ
وصارَ مع الأيّامِ عوناً وربَّمـــــــا
 

 

تعرَّفنــي حتّى تفلَّقَ نائبــــــــــــــــــهُ
أعانت على قتلِ الغريبِ ثيابُهُ
 

 

[68] غيره: [ الوافـــــــر ]

إذا ما كنْتَ متَّخـــــــذاً خليـــــــــلا
فليسَ أخوكَ منكَ ولستَ منـــــه
 

 

ولم يكُ ذا موافَقَةٍ فَبِعْـــــــــــــــــــهُ
إذا ما لم يطعكَ ولم تطعـــــْـــــــــهُ
 

 

[69] ولصالح بن عبد القدوس: [ البسيط ]

[ 66 ب ]

أذا وترْتَ امرءاً فاحذرْ مودَّتَـــــــــــهُ
 إنَّ العدوَّ وإنْ أبدى مسالمَـــــــــــــةً
 

 

من يزرعِ الشَّوْكَ لمْ يحصدْ بِهِ عِنَبـا
إذا رأى منكَ يوماً فرصَةً وثبــا([76])
 

 

 

[70] وللصاحب [ ابن عبّاد ]: [ الطويل ]

لقد صدقوا والراقصاتُ إلى منــــى
ولوْ أنَّني داريْتُ دهريَ حيَّــــــــــــــةً
 

 

بأنَّ مودّات العدى ليــــــــسَ تنفَـــــــــــــــعُ
إذا استمْكَنَتْ يوماً من اللسعِ تلسعُ([77])
 

 

(باب في الوطن والغربة)

[71] لإسحق بن إبراهيم الموصلي : [ الوافـــــــر ]

طربْتُ إلى الأصيبيَّةِ الصغـــــــــــــارِ
وأبرحُ ما يكون الشوقُ يومــــــاً
 

 

وهاجَكَ منهمُ قربُ المـــــــــــــــــزارِ
إذا دنتِ الديارُ إلى الديارِ([78])
 

 

[72] ولعلي بن محمّد الإيادي : [ السريع ]

بالجزْعِ فالخبتينِ أشــــــــــــــــــــــــــلاءُ
بانوا فماتت أسفاً بعدهُــــــــــــــــــــــمْ
 

 

ذات ليالٍ قد تولَّتْ قصــــــــــــارْ
وإنَّما الناسُ نفوسُ الديـــــارْ([79])
 

 

[73] ولأبي نواس: [ الطويل ]

إذا ذُكِرَتْ بغدادُ لي فكأنَّمـــــــــــــــا
وأوبَةِ مشتاقٍ بغير دراهــــــــــــــــــــــم
 

 

أسرت على قلبي شباة سِنانِ
إلى وطنٍ من أعظمِ الحدثانِ([80])
 

 

[74] غيره: [ الوافـــــــر ]

وليسَ المرءُ ذو العزِّ مــــــــــــات
فتى ينصَبُّ في ثغر الفيافـــــــــي
 

 

إلا فتى تلقاهُ كل غدٍ بـــــــــــــلادُ
كما ينصَبُّ في المقلِ الرقــادُ([81])
 

 

[75] ولابن المعتز: [ الوافـــــــر ]

أطالَ الدهرُ في بغدادَ همّــــــــــــــي
ظللْتُ بها على كرْهٍ مقيمـــــــــــاً
 

 

وقد يشقى المسافرُ أو يفــــــوزُ
كعنّينٍ تعانقهُ عجـــــــــــــــــوزُ([82])
 

 

[ 67 أ ]

(باب في السعادة والحرمان)

[76] لأبي تمام: [ الطويــل ]

ينالُ الفتى من دهرِهِ وهو جاهــــلُ
ولو كانتِ الأرزاقُ تجري على الحجى
 

 

ويكْدي الفتى في دهــــرِهِ وهْوَ عالـــــمُ
هلكْنَ إذن من جهلهِنَّ البهائمُ([83])
 

 

[77] وللأمير أبي فراس: [ الطويــل ]

إذا جمعت بين امرأين صناعــــــةٌ
فلا تتأمّل منهما غير ما جَرَتْ
فحيث يكونُ الجهلُ فالرزقُ واسـعٌ
 

 

فأخبث أن يمتازَ مــــــــــن هو أحــــذقُ
به لهما الأرزاق حيـــــــــــــــنَ تفرَّقُ
وحيث يكونُ العلمُ فالرزقُ ضيِّقُ([84])
 

 

[78] وللمعرّي: [ مجزوء الرجز ]

ماذا يفيـــــــــــــــــــــــــــــدُ عالمٌ
وذا غبــــــــــــــــــــــيٌّ جاهــــلٌ
لمّا أتى نحــــن قسمنـا
 

 

يسكــــــــــــــنُ داراً بكـــــــــرا
له ربــــــــــــــــــاعٌ وقــــــرى
بينهــــــــــــــم زال المرا([85])
 

 

(باب في الغنى والفقر)

[79] [ البسيط]

ما الناسُ إلا مع الدنيا وصاحبِهـا
يعظّمونَ أخا الدنيا وإنْ وثَبَتْ
 

 

فحيثما انقلبَتْ يوماً به انقلبـــــــــــــــــوا
يوماً عليْهِ بما لا يشتهي وثبوا([86])
 

 

[80] ولبديع الزمان: [المتقارب]

أيا جامع المالِ من حلّـــــــــــــــــه
سيؤخذ منك غداً كلّـــــــــــــــــــــــهُ
 

 

يروح ويصبحُ في ظلِّــــــــــــــــــــــــهِ
وتسأل من بعد عن كلِّـــــهِ([87])
 

 

[81] ولأبي العتاهية: [ السريع ]

[67 ب]

من شرفِ الفقرِ ومن فضلِــــــــــهِ
أنَّك تعصي الله تبغي الغنــــــــــى
 

 

على الغنيِّ لو صــــــحَّ منكَ النظــــــــرْ
ولستَ تعصي اللهَ كيف تفتقـــــــرْ([88])
 

 

[82] غيـــره : [ الرمـــل ]

قلْ لمنْ أبصَرَ شيئاً أنكـــــــــــــــرَهْ
ليسَ بالمنكرِ ما أبصرتـــــــــــــــــــــهُ
 

 

ودرى من دهرِهِ مـــــــــــــا حيَّـــــــــــرَهْ
إنَّ من عاشَ يرى ما لمْ يـرَهْ([89])
 

 

(باب في القناعة والحرص)

[83] [البسيط]

اضرعْ إلى اللهِ لا تضرعْ إلى الناسِ
واستغنِ عن كلِّ ذي قربى وذي رحمٍ
 

 

واقنعْ بيأسٍ فإنَّ العزِّ في اليـــأسِ
إنَّ الغنيَّ من استغنى عن الناسِ
 

 

[84] غيره: [ الهزج ]

إذا ما شئت أن تعصــى
 

 

فَمُرْ منْ ليسَ يرجوكــــــــــــا([90])
 

 

[85] غيره: [المتقارب]

إذا المرءُ عوفيَ في جسمــــــــــــــــــهِ
وألقى المطامعَ عن نفســـــــــــــــــــــهِ
 

 

وملَّكهُ اللهُ قلباً قنوعـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فذاك الغنيُّ وإن ماتَ جوعـا
 

 

(باب الصبر والجزع)

[86] [مجزوء الكامل]   

كنْ عنْ همومِكَ معرِضــــــــــــــــــــــــــا
وابشرْ بخيــــــرٍ عاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــلٍ
فَلَرُبَّ أمــــــــــــــر مسخــــــــــــــــــــــــــــــط
 

 

وَكِلِ الأمورَ إلى القضــــــــــــــــــــــــــــــــا
تنسَى بِهِ ما قـــــــــــــــــد مضـى
لَكَ في عواقبِهِ الرضـــــــــــــــا([91])
 

 

[87] غيره: [الطويل]

عليْكَ إذا ضاقَتْ أمورُكَ والتَوَت
ولا تستكنْ إلاّ إلى الله وحــــــــــدهُ
عسى فرجٌ يأتي بِهِ اللهُ إنَّـــــــــــــــه
 

 

فصبرٌ فإنَّ اليسْرَ مفتاحُهُ الصبــــرُ
فمِنْ عندِهِ تأتي المفاتيح واليسْـرُ
له كلّ يومٍ في خليقتِهِ أمـــرُ([92])
 

 

[ 68 أ ]

[ 88] غيره: [ المتقارب ]

إذا النائباتُ بلغْنَ المـــــــــــــــــــــــــدى
وحلَّ البــــــلاءُ وقلَّ العــــــــــــــــــــــــزاءُ
 

 

وكادتْ تذوبُ بهنَّ المهـــــــــــــــــجْ
فعندَ التناهي يكونُ الفـــــــرجْ([93])
 

 

[89] ولأبي الفضل الميكالي: [ الطويل ]

يصابُ الفتى في أهلهِ برزيَّـــــــــــــةٍ
فإنْ يصطبرْ فيها فأجرٌ موفّـــــــــــرٌ
 

 

وما بعدها منها أجلُّ وأعظـــــــــــمُ
وإن يكُ مجزاعاً فوزرٌ مقدّمُ([94])
 

 

[90] غيره: [ البسيط ]

لا تيأسَنَّ إذا ما أزمةٌ طرقـــت
المرءُ كالتبْرِ طوراً تحتَ ميقعــــــــةٍ
 

 

فالدهرُ ليسَ على حالٍ بمتـــَّـــــرِكِ
وتارةً في ذرى تاجٍ على ملـــكِ([95])
 

 

[91] ولأبي فراس: [السريع]

الدهرُ لا يبقى على حالـــــــــــــــــــــهِ
فإنْ تلقّاكَ بمكروهـــــــــــــــــــــــــــــــــــهِ
 

 

لكنَّهُ يقبـــــــلُ أو يدبــــــــــــــــــــــــــرُ
فاصبرْ فإنَّ الدهـــــــرَ لا يصبرُ([96])
 

 

[ 92 ] وله أيضاً: [ الكامل ]

خفّض عليكَ ولا تكنْ قلق الحشى
فالدهرُ أقصرُ مدَّةً ممّا تــــــــــرى
 

 

ممّا يكون وعلَّهُ وعســــــــــــــــــــــــاهُ
وعساكَ أن تكفى الذي تخشـاهُ([97])
 

 

(باب في الصحة والسقم والهرم)

[93] لابن المعتز بالله: [ الطويل ]

أتانِيَ برءٌ لم أكنْ فيه طامعــــــــــاً
فإنْ كنتُ لم أجْرَعْ من الموتِ جرعةً
 

 

كحلِّ أسيرٍ بعدَ طولِ وثاقِــــــــــــــــــهِ
فإنّي مَجَجْتُ الموْتَ بعد مذاقِهِ([98])
 

 

[94] وله أيضاً: [ الكامل ]

يا عائداً ليزيدنــــــي وجعـــــــــــــــــــــــاً
 

 

لو لم تعدْ لنفضتُ أوجاعــــــــــــــــــي
 

 

[ 68 ب]

وسألت بادِي الضعنِ عن خبــــري
 

 

كم سائلٍ لَيجيبُهُ الناعــــــــــــي([99])
 

 

[95] غيره: [ الوافــــــــــر ]

نعلّلُ بالدواءِ إذا مرضْنــــــــــــــــــــا
ونختارُ الطبيبَ وهل طبيبٌ
وما أنفاسنـــــــــــــــــــــــا إلاّ حســـــــابٌ
 

 

وهل ينجي من الموْتِ الدواءُ
يؤخِّرُ ما يقدِّمُهُ القضــــــــــــــــــــــــــــاءُ
ولا حركاتنا إلا فنــــــــــــــــــاءُ([100])
 

 

[96] ولأحمد بن فارس: [ الطويل ]

أقولُ لنعمانٍ وقدْ ساقَ طبَّـــــــــــــــهُ
أبا منذرٍ أفنيْتَ فاستبقْ بعضنـــــا
 

 

نفوساً نفيســـــــــــــــــاتٍ إلى باطِنِ الأرضِ
حنانيْكَ بعضُ الشرِّ أهونُ من بعضِ([101])
 

 

(باب في الأدب والعقل)

[97] [ الطويل]

يعدّ رفيــــــــــعُ القومِ منْ كانَ عالماً
وإنْ حلَّ أرضاً سادَ فيها بعلْمِهِ
 

 

وإنْ لمْ يكنْ في قومِهِ بحسيـــبِ
وما عالمٌ في بلدةٍ بغريـــــــبِ([102])
 

 

[98] غيره: [الطويل]

تعلَّمْ فليسَ المرْءُ يولَدُ عالمــــــاً
وإنَّ كبيرَ القوْمِ لا علمَ عنــــــــدَهُ
 

 

وليْسَ أخو علمٍ كمَنْ هوَ جاهــــلُ
صغيرٌ إذا التفَّتْ عليْهِ الجحافــلُ([103])
 

 

[99] ولأحمد بن إسرائيل الوزير: [ الخفيف ]

لا يكونُ السويُّ مثل الدنـــــــــــــيّ
قيمَةُ المرْءِ كلّ ما يحِنُ المــــــرْ
 

 

لا ولا ذو الذكاءِ مثل الغبــــــــــيّ
ءُ قضاءً من الإمامِ علـــــيّ([104])
 

 

[100] ولأحمد بن فارس: [المتقارب]

[ 69 أ ]

إذا كانَ يؤْذيكَ حرُّ المصيــــــــــــفْ
ويلهيكَ حسْنُ زمانِ الربيــــــــــــــــــــعْ
 

 

وكرْبِ الخريفِ وبرْدِ الشتـــــــــــــا
فأخذكَ للعلْمِ قلْ لي متـى([105])
 

 

[101] غيـــره: [الكامل]

النحوُ يبسُطُ من لسانِ الألكَــــــــنِ
وإذا طلبْتَ من العلومِ أجلَّهـــــــــــا
والنحوُ مثلُ الملحِ إنْ ألقيتـــــــــــــــهُ
 

 

والمرْءُ تكرِمُــــــــــــــــــهُ إذا لم يلْحَــــــــــــــــــنِ
فأجلُّهــــا منها مقيــــــــــــــمُ الألســــــــــــــنِ
في كلِّ صنفٍ من طعامِكَ يحسُنُ([106])
 

 

[102] ولمنصور الفقيه: [البسيط]

علمي معي حيث يمَّمتُ أحملــــــــهُ
إنْ كنْتُ في البيْتِ كانَ العلمُ فيه معي
 

 

بطني وعاءٌ له لا بُطْــــــــــــــــــــــــــنَ صندوقِ
أو كنْتُ في السوقِ كانَ العلمُ في السوقِ([107])
 

 

[103] غيره: [الكامل]

النطقُ زيْنٌ والسكوتُ سلامةٌ
ما إنْ ندمْتُ على سكوتي مرَّةً
 

 

فإذا نَطَقْتَ فلا تَكُنْ مكثــــــــــــــــارا
فلقَدْ ندمْتُ على الكلامِ مرارا([108])
 

 

[104] غيره: [الطويل]

يموتُ الفتى منْ عثْرَةٍ بلسانِهِ
فعَثْرَتُهُ منْ فيهِ ترمي برأسِهِ
 

 

وليْسَ يموتُ المرْءُ من عثْرَةِ الرِّجْلِ
وعثْرَتُهُ بالرِّجْلِ تبرا على مهـلِ([109])
 

 

[105] غيره: [ الطويل ]

عليْكَ بإقلالِ الزيارةِ إنَّهــــــــــــــــــــــا
فإنّي رأيْتُ القطْرَ يسأمُ دائمــــاً
 

 

إذا كثُرَتْ كانت إلى الهجرِ مسلكا
ويُسْألُ بالأيدي إذا هوَ أمسكـا([110])
 

 

[106] غيره: [الكامـل]

لا تمزَحَنَّ معَ الصديقِ فربَّمـــــــــا
واتْرُكْ ممازَحَةَ الصديقِ وخلِّهــــــا
 

 

جَلَبَ العداوَةَ من صديقٍ مازِحِ
إنَّ المزاحَ لكلِّ ثَمْرٍ باتِحِ
 

 

[107] غيره: [الطويل]

أفِدْ طبعَكَ المكدودَ بالهمِّ راحــــةً
ولكنْ إذا أعيْتَهُ المزحَ فليكنْ
 

 

تراحَ وعلِّلْهُ بشـــــــــــــــــــــيءٍ من المــزحِ
بمقدارِ ما يعطى الطعامُ من الملحِ([111])
 

 

(باب الثمار)

[ 69 ب]

[108] لجعفر المصحفي([112]) في سفرجلة: [الطويل]

ومصفرَّة تختال فِي ثوب نرجسٍ
لَهَا ريح مَحْبُوب وقسوة قلبه
فصفرتها من صفرتي مستعارة
ولَمَّا استتمت فِي الْقَضِيب شبابها
مددت يَدي باللطف أبغى اجتناءها
وَكَانَ لَهَا ثوب من الزغب أغبر
فبزَّت يدي غصباً لها ثوب جسمها
وَلَمَّا تعرت فِي يَدي من ثيابها
ذكرت بهَا من لَا أبوح بِذكرِهِ
 

 

وتعبق عَن مسك ذكي التنفس
ولون محب حلَّة السقم يكتس
وأنفاسها فِي الطّيب أنفاس مؤنسى
وحاكت لَهَا الأنواء أبراد سندس
لأجعلها ريحانة وسط مجلسي
يرف على جسم من التبر أملس
وعرّيتها باللطفِ من كلِّ ملبَسِ
وَلم تبْق إِلَّا فِي غلالة نرجس
فأذبلها فِي الْكَفّ حر التنفّسِ([113])
 

 

[109] ولابن أبي الحسين: [ البسيط]

نفسي الفداءُ لمن أمري ليحزنني
........
 

 

سفرجَلٌ كمثالِ النرجسِ العطـــــرِ
فجاءني سافراً عن صفحةِ القمـرِ([114])
 

 

[110] غيره: [البسيط]

شبّهتُ رمّانةً منْ فوقِ دَوْحَتِها
الجسمُ حقٌّ لها قد ضمَّ داخلهــا
 

 

تمثالُها ببديعِ الحسْنِ منعــــــــــــــوتُ
والشحمُ قطنٌ لهُ والحبُّ ياقوتُ([115])
 

 

[111] غيره: [ الوافــــــر]

ورمّانٍ رقيقِ القشْرِ يحكــــــــــــــــــــي
إذا قشّرتَهُ طَلَعَت علينـــــــــــــــــــــــــــا
 

 

ثديَّ الغيــد فـــــــــــــــــــــــي أثوابِ لاذِ
فصوصٌ من عقيقٍ أو بجــــــاذِ([116])
 

 

[112] غيره: [ البسيط]

التينُ يعدلُ عندي كلَّ فاكهــــــــــــــةٍ
مخمّش الوجهِ قد مالتْ علاوتــــــه
 

 

إذا بدا يانعاً في غصنِهِ الزاهـــــــي
كأنّه راكعٌ من خشيَةِ اللهِ([117])
 

 

[113] ولأبي اسحق [بن] خفاجة الأندلسي: [المتقارب]

[70 أ]

أما وثديَّ غصونِ البلــــــــــــــــــــــسْ
لقد قَسَمَ الشهْدَ والمذاقُ فيـــــهِ
وقد كنْتُ أغرى بلعسِ الشفـــــــاهِ
وها هوَ يبسُمُ تخطيطــــــــــــــــــــــــــــه
وقد سالَ من فَمِّهِ شهـــــــــــــــــدُهُ
 

 

وقد قلّصَ الصبحُ جيبَ الغَلَـــــــــسْ
بيْنَ المذاقِ وبيْنَ النفَـــــــــــــــــــــــــــسْ
فكيْفَ بِهِ وهْوَ كلٌّ لعــــــــــــــــــسْ
وقد كانَ بالأمسِ يتلو عبَـــــــــسْ
كما سالَ ريقُ حبيبٍ نعــــسْ([118])
 

 

(باب في البحر والأنهار)

[114] قال ابن رشيق: [الخفيف]

البحرُ صعْبُ المرامِ وعــــــــــــــــــــر
أليْسَ ماءً ونحنُ طيـــــــــــــــــــــنٌ
 

 

لا رَجَعَتْ حاجتـــي إليـــــــــــــــــــــــهِ
فما عســــى صبْرُنا عليْهِ([119])
 

 

[115] غيره: [المنسرح]

ركوبُكَ البحرَ غاية الغلـــــــــــــــــــطِ
تركَبُ أمواجَهُ على غــــــــــــــــــــــررٍ
 

 

وهل هو الا بغية الغلــــــــــــــــــــطِ
وتتقي في الثرى من النقَـــــــطِ
 

 

[116] غيره: [المنسرح]

انظرْ إلى البحرِ كيفَ يجــــــــــــري
كأنّهُ...........................
 

 

كأنَّهُ ذائبُ الزجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجِ
طوّقَ من موجِهِ بعـــــــــــــاجِ([120])
 

 

[117] غيره: [مخلع البسيط]

أما ترى البحر يطفــــــــــــــــــــــــــــــو
كأنّما هو ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرٌّ
 

 

وينطفي في الحواشــــــــــــــــــــــــــــــي
يجيشُ في صدرِ واشـــــــــــــــــي
 

 

[118] ولابن عبادة [القزاز]: [البسيط]

أما ترى البحرَ ما أحلى شمائــلهُ
كأنَّهُ ملِكٌ تأتي عساكِرُهُ
 

 

يرنو من اليمِّ طوراً ثمَّ ينعطـــفُ
فتلثُمُ اللبَّ منه ثمَّ تنصــرفُ([121])
 

 

[119] وللأمير تميم:  

............................ ([122])

 

 

 

[70 ب]

(بابٌ في الشراب)

[120] للأعشـــى: [المتقارب]  

وكأسٍ شربْــــــــــــــــــــــــتُ على لذَّةٍ
لكي يعلمُ الناسُ أني امــــــــــــــرؤٌ
 

 

وأخرى تداويْتُ منها بهــــــــــــــــــــــا
أتيْتُ الخلاعَةَ من أبوابهـــا([123])
 

 

[121] ولأبي نواس: [الكامــــل]

نفْسُ المدامَةِ أطيبُ الأنفـــــــــــــاسِ
فإذا خلْتَ بشرْبِها في مجلِسٍ
في الكأسِ مشغلَةٌ وفي لذّاتهـــا
 

 

وجليسُ مثلِك أكرمُ الجــــــــلاّسِ
فاكفُفْ لسانَكَ عن عيوبِ النـــــاسِ
فاجعلْ حديثَكَ كلَّهُ في الكـــاسِ([124])
 

 

[122] غيــره: [الكامــــل]

طيبُ النديمِ يفوقُ طيبَ الراحِ
 

تصفو المدامةُ بالنديمِ إذا صفـا
 

 

ويحثّ شاربَهـــا على الأقداحِ
 

ويكدرُ الندمانُ صرفَ الراحِ([125])
 

 

[123] غيره: [ الوافــــــر]

أرى للكأسِ حقّاً لا أراهُ
هو القطْبُ الذي دارت عليــــــــه
 

 

لغيْرِ5الكأسِ إلا للنديــــــــــــــــــــمِ
رحى اللذّاتِ في الزمنِ القديمِ([126])
 

 

[ 124 ] ولأبي الحسن المتيّم([127]): [ البسيط ]

وفتيةٍ أدباءَ ما علمتهـــــــُــــــــــــــــــــمُ
فرّوا إلى الراحِ من همٍّ يلمّ بهـــم
 

 

شبّهتُهُم بنجومِ الليلِ إذ نجمــــوا
فما درَتْ نوبُ الأيّامِ أينَ هُمُ([128])
 

 

[ 125 ] ولبكر بن خارجة: [ البسيط ]

ومستطيلٍ على الصهباءِ باكرهــــــا
فكلّ كفٍّ رآها ظنّها قدحـــــــــــاً
 

 

بفتيَةٍ باصطباحِ الراحِ حــــــــــــذّاقِ
وكلّ شخْصٍ رآهُ ظنَّهُ الساقي([129])
 

 

[ 126 ] ولـ [ ابن ] المعتز بالله: [ البسيط ]

[ 71 أ ]

لا تتبعِ النفسَ شيئاً فاتَ مطلبهُ

وسائلٍ لي عن الغدّار قلتُ له

 

واشربْ ثلاثاً تجدْ من همِّها فرجا

نجا فؤادي ولكنْ سلْهُ كيفَ نجا([130])

 

[ 127 ] غيره: [ الوافــــــر ]

وندمانٍ سقيْتُ الراحَ صرفــــــــــــــــــاً

صفَتْ وصَفـتْ زجاجتُها عليهــــــا

 

وأفْقُ الليلِ مرتفِعُ السجـــــــــــــوفِ

كمعنىً دقَّ في معنىً لطيفِ([131])

 

[ 128 ] وللأمير تميم بن المعز: [ البسيط ]

ناولْتُها شبْهُ خدّيها معتّقــــــــةً
فقبّلَتْها وقالتْ وهْــــــــــــــــــــــيَ ضاحكَةٌ
قلْتُ اشرَبي فهي من دمعي وحمرتها
قالت إذا أنت من حبّي بكيْتَ دمـــــا
يا ليلةً بات فيها البدرُ معتنقـــــــي
وبتّ مستغنياً بالثغــــــــــــــــــــرِ عن قدحٍ
 

 

حمرا كأنَّ سناهــــــــــــا ضوءُ مقبــاسِ
وكيفَ تسقي خدودَ النـــــــــــــــاسِ للناسِ
دمي وطابخُهـــــــا في الكأسِ أنفاسي
فسقّنيــــــــــــــــــــــــــها على العينينِ والراسِ
وأمستِ الشمسُ لي من بعض جلاّسي
وبالخدودِ عن التفاح والآسِ([132])
 

 

[ 129 ] ولابن التمّار: [ البسيط ]

قم فانتصرْ من صروفِ الدهرِ والنوبِ
أما ترى الليلَ قدْ ولّت عساكــــــــرهُ
والبدرُ في الأفقِ الغربيِّ تحسبــــــــــــــــهُ
 

 

واجمعْ بكأســـــــــــــكَ شملَ اللهو والطربِ
مهزومةً وجيــــــــــــوشُ الصبحِ في الطلبِ
قد مدّ جسراً على الشطّينِ من ذهبِ([133])
 

 

[ 130 ] غيره: [ الوافــــــر ]

صفا منُّ الهواءِ لنا وطابـــــــــــــــا
شربْنا الراحَ من ظمأ إليهــــــــــــــــــا
 

 

وكانَ ظلالنا فيها السحابـــــــــــــــــــا
كأنّا راشفـــــــــــــــــــونَ بها رضابا
 

 

(باب في الأغاني والعيدان)

[ 131 ]

...............................

 

............................([134])

 

[ 71 ب ]

[ 132 ] [ في وصف العود ] [ البسيط ]

وناطقٍ بلسانٍ لا ضميرَ لــــــــــــــهُ
يبدي ضميرَ سواهُ في الكلامِ كما
 

 

كأنَّهُ فَخِذٌ نيطَــــــــــــــتْ إلى قَـــــــــــــــــدَمِ
يبدي ضميرَ سواهُ منطقَ القلمِ([135])
 

 

(باب في الحمّام والفصد)

[133] [الوافر]

وحمّامٍ كأنَّ النــــــــــــــــــارَ فيــــــــــهِ
وخلْتُ أنا ومنْ أهواهُ فيــــــــــــــــهِ
 

 

مسعّرَةً بنيرانِ الجحيــــــــــــــــــــمِ
فعادَ لنا كجنّاتِ النعيــمِ
 

 

[134] غيره: [الكامل]

كمْ هيّجَ الحمّامُ لي من لوعَــــةٍ
 عاينتُ فيه ساقياً ما سرَّنـــــــي
 

 

ساقتْ إليَّ صبابتي وغرامــــي
غربانُ بيْنٍ وكّلَتْ بِحَمــــــامِ
 

 

[135] غيره [الكامل]

حمّامن قد طيّبتْهُ فطابــــــــــــــــــــــــــــــا
فكأنّهُ وصْلُ الحبيــــــــــــــــــــبِ وخدّهُ
 

 

نارٌ مؤجّجَــــــــــــةٌ وماءٌ صابـــــــــــــا
جمعا فكانا رحمةً وعذابــــــــــــــــــــا
 

 

[136] غيره [ البسيط ]

ريحُ الطبيبِ الذي مسّت يداهُ يدك
لو أنَّ ألحاظهُ كانت بفانَـــــــــــــــةٍ
 

 

ما كانً أغفلهُ عمّا بهِ اعتمَدكْ
ثمَّ انتحاكَ بها من رقّةٍ فصَدَكْ
 

 

(باب في الرياح والأمطارِ والثلج)

[137] [الكامل]

يومٌ لَهُ فضْلٌ على الأيّـــــــــــــــــــامِ
والبرْقُ يخفِقُ منْ خلالِ سحابِهِ
فاطلبْ لنفسِكَ أربعاً هنَّ المنــــــــى
وجْهَ الحبيبِ ومنظراً مستشرقاً
 

 

مَزَجَ الغمامُ ضياءَهُ بظـــــــــــــــــلامِ
والغيثُ يقطُرُ مثلَ دمْعٍ هـــــــــــــامِ
وبهنَّ تصفو لذّةُ الأيّــــــــــــــــــــــــــامِ
ومغنِّياً غرِداً وكأسَ مدامِ([136])
 

 

[138] وقال عليّ بن الجهم: [البسيط]

أما تَرَى اليومَ ما أحلى شمائِلـــــهُ
كأنّه أنت يا منْ لا شبيهَ له
 

 

صحْوٌ وغيْمٌ وإبراقٌ وإرعــــــــــــــــادُ
وصْلٌ وهجْرٌ وتقريبٌ وإبعادُ([137])
 

 

[ 72 أ ]

(باب في الروض والأزهار)

[139] [البسيط]

كلُّ الربيعِ أعاجيبٌ ومنتَزَهُ
ترى البهارَ صفوفاً في جوانِبِــــــهِ
 

 

فالروْضُ مختَلِفٌ والنَّوْرُ مشتَبِــهُ
كأنَّها أعينٌ تغفي وتنتبـهُ([138])
 

 

[140] غيره: [البسيط]

حيّ الربيعَ فقد حيّا بباكــــــــــــــــورِ
كأنَّما جفنهُ بالغنجِ منفتحــــــــــــاً
 

 

من نرجِسٍ ببهاءِ الحسْنِ مذكــورِ
كأسٌ من التبرِ في منديلِ كافورِ([139])
 

 

[141] غيره: [الطويل]

مرَرْنا على الروْضِ الذي قدْ تبسَّمت
فلم أرَ شيئاً كانَ أحسنُ منظــــــــــراً
 

 

ذراهُ وأرواحُ الأبـــــــــــــــــاريقِ تسفــــــــــكُ
من الروضِ يجري دمعُهُ وهو يضحَكُ([140])
 

 

[142] غيره: [السريع]

أما ترى الروضَةَ قدْ نوِّرَتْ
كأنَّما الأرْضُ سمــــــــــــــــاءٌ لنـــــــــــا
 

 

وظاهرُ الروضَةِ قدْ أعشبـــــــــــــــا
نقطفُ منْها كوكباً كوكبــــــا([141])
 

 

[143] غيره: [الطويل]

مداهنُ تبرٍ بيْنَ أوراقِ فضَّــــــــــةٍ
.........
 

 

على قُضُبٍ مخضَرَّةٍ من زَبَرْجَــــــــــــــــــــــدِ
على طرقاتٍ من لُجَيْنٍ وعَسْجَــدِ([142])
 

 

[144] غيره: [الطويل]

تنبَّهْ فقدْ شقَّ البهارُ مغلِّســــــــــــاً
مداهِنُ تبْرٍ في أناملَ فضَّــــــــــةٍ
 

 

كمائمهُ عن نَــــــــــــــــوْرِهِ النــــــــــــــــــــــــدي
على أذرعٍ مخرومةٍ من زَبَرْجَــدِ([143])
 

 

[145] غيره: [البسيط]

يا ربَّ سوسَنَةٍ قبَّلْتُها شغفــــــــــــــاً
مصفرَّة الوسْطِ مبيضٌّ جوانبُهــــــــا
 

 

وما لها غيـــــــــر المسكِ منْ ريـــــــــــقِ
كأنَّها عاشِقٌ في حجْرِ معشـــوقِ([144])
 

 

[146] غيره: [الطويل]

ويومٌ جلا فيه الزمانُ رياضَــــــهُ
كأنَّ ذيولَ الجلَّنارِ مطلَّـــــــــــــــــــــــةً
 

 

بأنواع حلـــــــــــــي فوقَ أثوابِهِ الخضْــرِ
فضولُ ذيولِ الغانياتِ من الأُزرِ([145])
 

 

[ 72 ب ]

(باب في الكتابة والشعر)

[147] قال أبو الفتح البستي: [الكامل]

يا معشَرَ الكتّابِ لا تتعرَّضـــــــــــــوا
إنَّ الكواكبَ كنّ في أشرافهـــــــــــــا
 

 

لرئاسَةٍ وتصاغروا وتخادمـــــــــــــوا
إلاّ عطاردَ حينَ صـــــوّر آدم([146])
 

 

[148] غيره: [البسيط]

لم يبقَ شيءٌ من الدنيا أسرّ بـهِ
ماتَ الذينَ لهم علمٌ ومكرمــــــــــــةٌ
 

 

إلاّ الدفاترَ فيها الشعــــــــــــرُ والخبَــــــــرُ
وفي الدفاتِرِ منْ أخبارِهِم عِبَـــرُ([147])
 

 

[149] ولدعبل: [الطويل]

سأقضي ببيتِ يحمدُ الناسُ أمرَهُ
يموتُ رديء الشعرِ من قبْلِ أهلِهِ
 

 

ويكثُرُ من أهل الروايَةِ حامِلُهْ
وجيّدهُ يبقى وإنْ ماتَ قائِلُهْ([148])
 

 

(باب في فنون الفخر)

[150] لجعفر الحارثي: [الطويل]

ولا يكشفُ الغمّاءَ إلاّ ابنُ حـــــــرَّةٍ
نقاسمهُم أسيافَنا شرَّ قسمــــــــــةٍ
 

 

يرى غمراتِ الموْتِ ثمَّ يزورُهـــــــا
ففينا غواشيها وفيهم صدورُهـا([149])
 

 

[151] غيره: [السريع]

دعِ الهوى والهجْرَ في النّـــــــــــــــــارِ
ما الفخْرُ إلاّ الكرُّ يومَ الوغــــــــــى
فالنارُ لا العارُ فكنْ فاتكـــــــــــــــاً
 

 

وكلَّ بكّــــــــــــــــــاءٍ علـــــــــــــــــى الدارِ
في جحفــــــــــــــــلٍ للمـــــــــــــوتِ جرّارِ
فرَّ من العار إلى النـــــــــــــارِ([150])
 

 

[152] غيره: [الوافـــــــر]

ملأتُ يدِي من الدنيـــا مــــــــــــــــــراراً
وما وجبَتْ عليَّ زكاةُ مـــــــــــــــــــــالٍ
 

 

فما طمعَ العواذلُ في اقتصـــادي
وهلْ تجبُ الزكاةُ على بخيــــلِ([151])
 

 

[ 73 أ ]

 [153] وآخـر: [البسيط]

يا لهفَ نفسي على مالٍ أفرّقــهُ
 إنَّ اعتذاري إلى منْ جاءَ يسألني
 

 

على المقلّيـــــــنَ منْ أهــــــــــــــــــلِ المروءاتِ
ما ليسَ عندِيَ لَمِنْ إحدى المصيباتِ([152])
 

 

[154] ولأبي فراس: [الطويل]

ونحْنُ أناسٌ لا توسّطَ عنْدَنـــــــــــا
تهونُ علينا في المعالي نفوسُنــــا
أعزُّ بني الدنيا وأعلي ذوي العلى
 

 

لنا الصدْرُ دونَ العالمينَ أو القبْــــرُ
ومنْ يخطِبِ الحسْناءَ لمْ يغلِهِ المهْرُ
وأكرمُ منْ فوق الترابِ ولا فخـرُ([153])
 

 

[155] غيره: [الكامل]

ولسْتُ بشاتمٍ أحــداً لأنّـــــــي
إذا جَعَلَ اللئيمُ أباهُ نصْبــــــاً
 

 

رأيْتُ الشتْمَ من عِيِّ الرجــــــــــــالِ
لشاتِمِهِ فديْتُ أبي بمالـي([154])
 

 

[156] وآخــر: [الكامل]

كلُّ الأمورِ تزولُ عنْكَ وتنقضــــــي
 ولو أنّني خيّرتُ كلَّ فضيلــةٍ
 

 

إلاّ الثناءُ فإنَّه لكَ باقـــــــــــــــــــــــــي
ما اخترْتُ غيْرَ مكارِمِ الأخلاقِ([155])
 

 

[157] وآخــر: [البسيط]

إذا ارتقى منبرا من راحتي قلمٌ
كأنّه لي عصا موسى فيضربُهُ
 

 

قرطستَ في كل ما يحويه قرطاسُ
ببعضها كلّ سجّاد من الناسِ
 

 

(باب في فنون المديح)

[158] لأبي نواس: [الطويل]

إذا نحْنُ أثنيْنا عليكَ بصالـــــحٍ
وإنْ جَرَتِ الألفاظُ يوماً بمدْحَةٍ
 

 

فأنتَ كما نثني وفوْقَ الذي نثنـي
لغيْرِكَ إنساناً فأنتَ الذي نعني([156])
 

 

[ 73 ب ]

[159] غيره: [الكامل]

يا مَنْ يريدُ بأنْ يكلِّمَهُ النـــــــــدى
لو لمْ يكُنْ في الأرْضِ إلاّ درهَمٌ
 

 

بلسانِ قاسِمِهِ الندى يتكلَّـــــــــــــــــــمُ
ومدَحْتَهُ لأتاكَ ذاكَ الدرهَـــــمُ([157])
 

 

[160] غيره: [الطويل]

لهُ همَمٌ لا منتهى لكبارِهــــــــــــــــــــا
لهُ راحَةٌ لو أنَّ معشارَ جودِهــــا
ولو أنَّ خلقَ اللهِ في مَسْكِ فارسٍ
 

 

وهمّتُهُ الصغرَى أجلُّ من الدهـــــرِ
على البَرِّ كانَ البَرُّ أنْدى من البحْرِ
وبارزَهُ كانَ الخليّ من العمْرِ([158])
 

 

[161] غيره: [الطويل]

نداكَ إذا ضنَّ الغمامُ غمــــــامُ
فهذا ينيلُ الرزقَ وهْوَ ممنَّـــــــــــعٌ
ومنْ طلبَ الأعداءَ بالمالِ والظبـا
 

 

وعزمُكَ إنْ فلَّ الحسامُ حســــــــــــامُ
وهذا يردُّ الجيشَ [وهْوَ] لهامُ
وبالسعْدِ لم يبعدْ عليه مرامُ
 

 

[162] غيره: [الوافر]

دَنَوْتَ تواضعاً وعلوْتَ قــــــــــــــــدراً
كذاكَ الشمسُ تبعُدُ أن تسامــــــــى
 

 

فشأناكَ انحدارٌ وارتفـــــــــــــــــــــــــــاعُ
ويدنو الضوءُ منها والشعـــاعُ([159])
 

 

[163] غيره: [البسيط]

تغنونَ عن كلِّ تقريظٍ بفضلِكُمُ
 تلوحُ في دوَلِ الأيّامِ دولتُكُمْ
 

 

غنى الظباءِ عن التكحيلِ بالكحلِ
كأنَّ ملَّةُ الإسلامِ في المللِ([160])
 

 

[164] غيره: [البسيط]

كلُّ الخلالِ التي فيها محاسنُكُمْ
كأنَّكُمْ شجَرُ الأترجِّ طابَ معـــــــاً
 

 

تشابَهَتْ منكُمُ الأخلاقُ والخِلَــــقُ
خمْلاً ونوْراً وطابَ العودُ والورقُ([161])
 

 

[74 أ ]

[165] ولإسحق بن إبراهيم في الفضل بن سهل: [ الطويل]

يقولونَ قلْ في الفضلِ واحدُ فعاله
فما بلغَ المثنى على الفضلِ غايةً
 

 

وقد قالَ فيه الناسُ قبلي فأكثروا
من القولِ إلا وهو فيه مقصِّرُ
 

 

[166] ولكشاجم: [البسيط]

يا مسْدِيَ العرْفِ إسراراً وإعلانـــاً
أقلعْ سَحابَكَ فقد غرَّقتني كَرَمـــــــــاً
 

 

ومتْبِعَ البِرِّ والإحسانِ إحسانـــــــــا
ما أدمَنَ الغيثُ إلاّ كانَ طوفانا([162])
 

 

[167] وقال أبو الفتح البستي: [الطويل]

فتىً جمَعَ العلياءَ علماً وعفَّـــــــــــةً
كما جَمَعَ التفّاحُ حسناً ونضْرةً
 

 

وجوداً وبأساً لا يُفيقُ فواقـــــــــا
ورائحَةً محبوبَةً ومذاقـــــــــــــــا([163])
 

 

[168] وقال الحسن بن رشيق: [الطويل]

لغيرِكَ بوّابٌ عبوسٌ مقطّــــــــــبُ
..............
 

 

وبابُكَ معمــــــــورٌ بحسْنٍ وإحســــــــــــانِ
وأعطى مفاتيح الجنانِ لرضوانِ([164])
 

 

[169] وقال ابن شرف: [الطويل]

لمختلفِ الحاجــــــــــاتِ جمْعٌ ببابِهِ
فَلِلْخامِلِ العليا وللمعْدَمِ الغنــــــــــى
 

 

فهذا لهُ فــــــــــــــــــــــنٌّ وهذا لهُ فنُّ
وللمذْنِبِ العتْبَى وللخائِفِ الأمْنُ([165])
 

 

[170] ولأحمد بن عبد ربه: [البسيط]

يا مَنْ عليهِ رداءُ البأسِ والجودِ
لمّا تبدَّيتَ في يومِ الخميسِ لنــــا
تبادَرَتْ نحوَكَ الأبْصارُ فاكتحلَتْ
 

 

منْ جودِ كفِّكَ يجري الماءُ في العودِ
والناسُ حولَكَ في عيــد بلا عيـــــــــــــدِ
بحسْنِ يوسُفَ في محرابِ داود([166])
 

 

[171] وله أيضاً: [الكامل]

اللهُ جرَّد للندى والبـــــــــــــــــــــــــــاسِ
 

 

سيفاً فقلَّدَهُ أبا العبّــــــــــــــــــــــاسِ
 

 

[ 74 ب]

وجْهٌ عليهِ من الحياء سكينــــــــــــةٌ
وإذا أحبَّ اللهُ يوماً عبـــــــــــــــــــدَهُ
 

 

ومحبَّةٌ تجري مع الأنفــــــــــــــــــــاسِ
ألقى عليهِ محبَّةً للناسِ([167])
 

 

(باب في المثالب)

[172] قال الأخطــــل: [البسيط]

قومٌ إذا أكلوا أخفَوْا كلامَهُــــــــــــــمُ
قومٌ إذا استنْبَحَ الأضيافَ كلبُهُمُ
لا يقبسُ الجارُ من فضلِ نارِهِمُ
 

 

واستوثَقوا من رتاجِ البابِ والدارِ
قالوا لأمّهِمُ بولي على النـــــــــارِ
ولا تكفُّ يدٌ عن حرمَةِ الجارِ([168])
 

 

[173] وقال بشــــــــار: [الطويل]

أبا مخلَدٍ قدْ كُنْتَ خوّاضَ غَمْرَةٍ
كسنّورِ عبد اللهِ بيعَ بدرْهَــــــــــــــــمٍ
 

 

صغيراً فلمّا شِبْتَ خيَّمْتَ بالشاطـي
صغيراً فلمّا شبَّ بيعَ بقيـراطِ([169])
 

 

[174] وقال الصابي: [المجتث]

يا جامعــــــــــــــاً لخــــــــــلالِ
كَمُلْتَ من كلِّ نقــــــــــــصٍ
لو أنَّ للجهلِ شخصـــــــــاً
 

 

قبيحةٍ ليسَ تُحصـــــــــــــــى
فقدْ تكاملْتَ نقصـــــــــــــــــــا
لكنْتَ للجهلِ شخصا([170])
 

 

[175] وقال مسلم بن الوليد: [الكامل]

أمّا الهجاء فدقّ عرضك دونــه
فاذهَبْ فأنتَ طليقُ عرْضِكَ إنَّهُ
 

 

والمدحُ عنكَ كما علمْتَ جليـــــلُ
عرضٌ عززتَ بِهِ وأنتَ ذليلُ([171])
 

 

[176] وقال أبو نواس: [الطويل]

لقدْ غرَّني من جعفَرٍ حسْنُ ما بِهِ
ولسْتُ وإن أخطأتُ في مدحِ جعفرٍ
 

 

ولم أدْرِ أنَّ اللــــــــــــــــــومَ حشوُ إهابِهِ
بأوّل [إنسانٍ خرى]([172])في ثيابهِ([173])
 

 

[177] وقال الأصبهاني([174]): [السريع]

أبا العلاءِ اسكتْ ولا تؤذنـــــــــــا
وتدَّعي فــــــــي أسَدٍ نسبــــــــــــــــــــــــةً
 

 

بشيْنِ هذا النَّسَبِ البـــــــــــــــــــــارِدِ
لا تُقْبَلُ الدعــــــــوى بلا شاهِــــدِ
 

 

[75 أ ]

أقِمْ لنا والــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدةٌ أولاً
 

 

وأنتَ في حلٍّ من الوالِـــــــــــــدِ([175])
 

 

[178] وقال دعبل: [المتقارب]

فصِرْتُ لابنِ عمروٍ فألفيْتَــــــــــــــــــهُ
فباتـــت جيادي على بابِــــــــــــــــــــــــهِ
 

 

مريضَ المروءَةِ ملتاثَهــــــــــــــــــــــــــــا
تروثُ وتأكُلُ أرواثَهـــــــــــا([176])
 

 

[179] ولأبي العتاهية: [المنسرح]

أصبَحْتَ لا تعرِفُ الجميلَ ولا
 إنَّ الذي يرتَجي نداكَ كمَــــــــــنْ
 

 

تَفْرِقُ بينَ القبيحِ والحَسَــــــــــــــنِ
يحْلِبُ تيساً من شَهْوَةِ اللبَنِ([177])
 

 

[180] غيره: [الوافــــــر]

شرابُكَ في السحابِ إذا ظَمِئْنــــا
وما روَّحْتَنا لتذبَّ عنّــــــــــــــــــــــــــــا
 

 

وخُبْزُكَ عنْدَ منقطعِ السحـــــــــــابِ
ولكنْ خفتَ مرزئةِ الذبابِ([178])
 

 

[181] غيره: [الوافــــــر]

أبو نوحٍ نزلْتُ عليْهِ يومــــــــــــــاً
 وجاءَ بلحْمِ لا شيء سميـــــــــــنٍ
فلمّا أنْ رفَعْتُ يدي سقانـــــــــــــي
فكانَ كمنْ سقى الظمآنَ آلا
 

 

فغذّانِي برائحَةِ الطعــــــــــــــــــــــامِ
فقدَّمَهُ على طبَقِ الكـــــــــــــــــــلامِ
كؤوساً حشوها ريحُ المـــــــــــــدامِ
وكنْتُ كمَنْ تغدّى في المنــامِ([179])
 

 

[182] وقال الناشئ: [الطويـل]

زعَمْتَ أبا سهْلٍ بأنَّكَ جامــــــــــــــــعٌ
وهبْكَ تقولُ الحقَّ أي فضيلـــــــــــةٍ
 

 

ضروبـــــــاً منَ الآدابِ يجمَعُها الكهْـلُ
تكونُ لذي الفضلِ وليسَ له عقلُ([180])
 

 

[183] وقال دعبل: [المتقارب]

تَزَلْزَلَتِ الأرْضُ زِلْزالَهـــــــــــــــــــــــــــــا
مشى ذا الثقيلُ على ظهْرِهــــــــــــــا
 

 

فقالوا بأجمَعِهِمْ ما لهـــــــــــــــــــــــــــا
فأخرَجَتِ الأرْضُ أثقالهـــــــا([181])
 

 

[184] وقال غيره: [السريع]

أهْدى مغيثٌ قطَّةً لقمـــــــــــــــــــةً
فبادَرَ القطُّ إلى دفنِهــــــــــــــــــــــــــــــــا
 

 

أرسَلَها منْ فَمِّهِ الأبخَـــــــــــــــــــــرِ
يحسبُها بعضَ ما قدْ خري([182])
 

 

[75 ب]

[185] وقال ابن الرومي:

.........................

 

............................([183])

 

[186] وقال أيضاً: [البسيط]

قالوا هجاكَ أبو حفْصٍ فقلْتُ لهمْ
كمْ مرَّةً سجَدَ الكشْحانُ تَحْتَ يدي
 

 

لا تدخلوا بينَنا يا معْشَـــــــــرَ الحَسَـدهْ
ولم يقلْ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهْ([184])
 

 

[187] وقال أيضاً: [السريع]

شيخٌ لنا يعْرَف بالكــــــــــــــــــــــــردي
ادخلني يومــــــــــــــــــــــــــاً إلى دارِهِ
 

 

ليسَ لَهُ همٌّ سِوى المـــــــــــــــــــــردِ
فناكني والأيْرُ مِنْ عنــــــــــدي([185])
 

 

[188] غيره: [البسيط]

ظلَّ السلاميُّ يهجوني فقلتُ لــــهُ
لو لم تكنْ ذاكراً بالريِّ صحبَتَنـا
 

 

حبيـــــــــــبُ قلبي ومعشوقي وأستاذي
فاذكرْ ضراطَكَ منْ تحتي ببغداذِ([186])
 

 

[189] غيره: [الوافــــــر]

كتَبْتُ على حرِّ أمِّ أب نــــــــــــواسِ
وصيّرتُ الكتابَ عليه وقفــــــــــــــــــاً
 

 

أبا جــــــــــــــــادٍ وهوّازاً وحطّـــــــــــــــــــــــي
فإنْ همْ غيَّروهُ عرفْتُ خطّــــي([187])
 

 

[190] غيره:     

صَفٌّ من الثيرانِ في مجلـــــــسٍ
ما أحوجَ الناسُ إلــــــى حرثِهِـــــــــــــــم
 

 

غرٍّ من القاضي إلى الكاتِـــــــــــــــبِ
عندَ نزولِ المطـــــــــرِ الساكِــــــــبِ
 

 

[191] غيره: [الطويل]

ألمْ تَرَ أنَّ اللهَ أعطاكَ لحيــــــــــةً
فبعْها ثمودَ الزقِّ إنْ كنْتَ بائعاً
 

 

كأنَّكَ منها قاعدٌ في جوالــــــــــــقِ
وإلاّ فبقِّها وكنــــسِ البنادقِ([188])
 

 

(باب في الهزل والمجون)

[ 76 أ ]

[ 192 ] لابن المعتز: [الطويل ]

رأيْتُ بيوتاً كلِّلَتْ بنمارق
فلمْ أرَ ديباجاً ولم أرَ سندساً
 

 

وزيِّنَ فيهنَّ بالوشــــــــــيِ والطــــــــــــــرزِ
بأحسَنَ في دارِ الكريمِ من الخبزِ([189])
 

 

[193 ] غيره: [ السريع ]

يا ذاهباً في دارِهِ جائيـــا
قَدْ جُنَّ أضيافُكَ منْ جوعِهِــــــــــــمْ
 

 

بغير معنىً وبلا فائــــــــــــــــــــــــــــــــدَهْ
فاقرأ عليهِمْ سورَةَ المائِــدَهْ([190])
 

 

[ 194 ] غيره: [ السريع ]

عَدَدْتُ ألواناً ليومِ القِــــرى
 قدِّمْ إليْنا الخبْزَ يا سيِّـــــــــــــــــــدي
 

 

منْ بَعْدِ إرعادٍ وإبـــــــــــــــــــــــــــــراقِ
وأنْتَ في حلٍّ من الباقــــي([191])
 

 

[ 195 ] غيره: [ السريع ]

قلْتُ لَهَا يوماً وأبصرْتُهــا
 ما أقبحَ البخلَ قالتْ نعــــــــــم
 

 

طاويَّةً في كفِّها نرجِـــــــــــــــــــــــــــسُ
أقبَحُ منْهُ عاشقٌ مفلسُ([192])
 

 

[ 196 ] غيره: [السريع]

لو طبِّخَتْ قِدْرٌ بِمطْمــــــــــــــــــــــورَةٍ
وأنْتَ بالصينِ لوافيْتَهـــا
 

 

بالرومِ أو أقصى بلادِ الثغــــــــــورِ
يا عالِمَ الغيْبِ بِما في القدورِ([193])
 

 

[ 197 ] غيره : [ السريع ]

قَدْ صِرْتُ من سكّانِ دهليزكـــــــــمْ
أكلي من السوقِ ومدحِي لكـــــــــــمْ
 

 

وكنْتُ لا آوي الدهاليــــــــــــــــــــــزا
تلكَ لَعَمْري قسمةٌ ضيــزا([194])
 

 

(باب في جملٍ من الحسن)

[ 198 ] [الطويــل]

كنانيَّةُ الأطرافِ سَعْدِيَّةُ الحشــــــــا
لها حلْمُ لقمانٍ وصورَةُ يوسفٍ
 

 

هلاليَّةُ العينيْنِ طائيَّةُ الفــــــــــــــــــمِ
ونغمَةُ داودٍ وعفَّةُ مريـمِ([195])
 

 

[76 ب]

[199] وللصاحب: [الكامل]

رشأ غدا وجـــــــــدي عليه كرِدْفِهِ
وكأنَّ يَومَ وصالِهِ من وَجْهِـــــــــــــــهِ
إنْ ذقْتُ خَمْراً خِلْتُها منْ رِيقِــــــهِ
وإذا تكبَّرَ واستَطالَ بحسْنِـــــــــــــــهِ
 

 

وغدا اصطباري في هواهُ كخصْرِهِ
وكأنَّ ليلَةَ هَجْرِهِ من شَعْــــــــــــــرِهِ
أو رُمْتُ مِسْكاً نِلْتُهُ من نَشْــــــــــــــرِهِ
فعذارُ عارِضِهِ يقومُ بعذرِهِ([196])
 

 

 [200 ] [ الطويــل ]

بنفسِيَ مَنْ لَوْ مرَّ بَرْدُ بنانِـــــــــــــهِ
ومنْ هابني في كلِّ شيءٍ وهبْتَهُ
 

 

على كبدي كانَتْ شفاءً أناملُـــــــــهْ
فلا هوَ يعطيني ولا أنا سائِلُهْ([197])
 

 

(باب في الشعر والعذار والخيلان)

[ 201 ] [ البسيط ]

بدْرٌ تَمايَلَ في أعطافِ مخمـــــــورِ
يريكَ ضدَّيْنِ في خلْقَيْهِما عَجبٌ
كأنَّما الصدغُ في مبيضِّ وجنتِــــهِ
 

 

ذو عقْرَبٍ بفتيتِ المسْكِ مسْطـــورِ
صبحاً تعرَّضَ في أثناءِ ديْجورِ
خطٌّ من الليلِ في أرضٍ من النورِ
 

 

(باب في العيون)

[ 202 ] للصاحب: [ السريع ]

وشادِنٍ يُكْثِـــــــــــــــــــــرُ منْ قَوْلِ لا
قلْتُ وقد تيَّمَني طَرْفُـــــــــــــــــــــــــــهُ
 

 

أوْقَعَ في قلبي ضروبَ البـــــــــــــــلا
هذا هوَ السحرُ وإلاّ فلا([198])
 

 

(باب في الخدود)

[ 203 ] [ الوافـــر ]

يكلِّمني ويعْبَثُ بالبنــــــــــــــــــــــــــــــانِ
وقد لَعِبَ الحياءُ بوجنتيْــــــــــــــــــهِ
 

 

من التكريرِ منعضُّ اللســـــــــــــــــانِ
فعادَ بياضُها كالأرجوانِ([199])
 

 

[ 77 أ ]

(باب في الثغور والرضاب)

[ 204 ] [ الخفيف ]

قلْتُ للكأسِ وهوَ يكرَعُ فيهــــــــــــــا
أنتِ خمرٌ وفي ثناياكِ مسْـــــــــــكٌ
 

 

نِلْتُ واللهِ منهُ أطيبُ منْـــــــــــــــكِ
خبِّريني بين خَمْرٍ ومسْــــــــــكِ([200])
 

 

(باب في النهود والقدود)

[ 205 ] [ الكامل ]

قد قلْتُ لمّا أن بـــــــــــــــدا متَبَخْتِراً
يا مَنْ يسلِّمُ خصرَهُ من ردْفِــــــــــهِ
 

 

والردفُ يجذِبُ خِصْرَهُ منْ خَلْفِهِ
سلّم فؤادَ محبِّهِ من طرفِـــهِ([201])
 

 

(باب في المحبّة)

[ 206 ] [ الخفيف ]

صابِرِ الحبَّ لا يصدَّنْكَ عنــــــــــــــهُ
عرِّضَنْ للذي تحبُّ بحـــــــــــــــــــبٍّ
 

 

من حبيبٍ تجهّمٌ وعبـــــــــــــــــــــــــوسُ
ثمَّ دعْهُ يروضُهُ إبليسُ([202])
 

 

[ 207 ] غيره: [ البسيط ]

ضَمَمْتُ حبّي إلى قلبي وصِحْتُ بِهِ
هذا الذي في سواءِ القلبِ مسكنُـهُ
هذا الذي لم يَمُلْ صبـــــــراً بلا كدرٍ
 

 

يا قلبُ هذا الذي ما زلْتَ تهــــــــــــــواهُ
هذا الذي في محلِّ الدمْعِ مثـــــــــواهُ
ما حبَّهُ الناسُ حتى حبَّهُ اللهُ
 

 

[ 208 ] غيره: [ الكامل ]

لا تظهِرَنَّ محبَّةً لحبيــــــــــــــــــــــبِ
أطْلَعْتُ من أهوى على حبّي لـــــهُ
 

 

فترى بعينِكَ منْهُ كلَّ عجيــــــــــبِ
فأخذتُ من هجرانِهِ بنصيبِ([203])
 

 

[ 209 ] غيره: [ البسيط ]

أستغفِرُ اللهَ إلاّ من محبَّتِــــــــــــــــــهِ
قالوا أتنساهُ في سرٍّ فقلتُ لهـــمْ
وكيفً أنساهُ والدنيا بِهِ حَسُنَتْ
 

 

فإنَّها حسناتي يومَ ألقــــــــــــــــــاهُ
أنسانِيَ اللهُ روحي يومَ أنســـــــــــــاهُ
من المحالِ تناسي العبدَ مولاهُ([204])
 

 

[ 210 ] وقال علي بن الجهم: [ الخفيف ]

[ 77 ب ]

أنفسٌ حرَّةٌ ونحنُ عبيـــــــــــــــــــدُ
لي حبيبٌ نأى الهجرُ عنّــــــــــــــــي
 

 

إنَّ ذلَّ الهوى لذلٌّ شديــــــــــــــــدُ
وأشدّ الهوى القريبُ البعيـدُ([205])
 

 

[ 211 ] وقال جميل بن معمر: [ الكامل ]

الحبُّ أوّل ما يكونُ لجاجــــــــــــــةٌ
حتّى إذا اقتحَمَ الفتى لججَ الهوى
 

 

تأتي بهِ وتسوقُهُ الأقــــــــــــــــــدارُ
جاءتْ أمورٌ لا تطاقُ كبار([206])
 

 

[ 212 ] غيره: [ البسيط ]

ما ضنَّ عنكَ بموجودٍ ولا بخِــــلا
يحكي المطايا حنيناً والهجيرَ جوى
 

 

أعز من عندهُ النفسُ التي بـذلا
والغيثَ دمعاً وأطلال الديار بلى([207])
 

 

(باب في الخطاب)

[213] [الوافر]

رسولي كيف قالَ لكَ الحبيـــــــبُ
 فقالَ ليَ الرسول رأيت ظبيــــــــاً
فقلتُ معزِّياً نفسي ببيـــــــــــــــــــــتٍ
عسى الكرب الذي أمسيْتَ فيــــه
 

 

وقد أعلمتَهُ أني كئيـــــــــــــــــــبُ
لأظنّ إلى وصالهِ لا يغيبُ
بديعٍ قالَهُ فَطِنٌ لبيـــــــــــــــــــــبُ
يكونُ وراءهُ فرجٌ قريبُ([208])
 

 

(باب في العتاب)

[214] [الطويل]

جنـــــى وتجنّى والفؤادُ يطيعُــــــــــــــــــهُ
 الى كم تسيءُ الظنَّ بي متجرِّمـاً
والله لا أحببتُ غيركَ واحــــــــــداً
وإنْ لم تكــنْ عندي كسمعي وناظري
وإنَّكَ أحلى في جفوني من الكــــرى
 

 

فيأمن أن يجنــــــــــــــــى عليهِ كما يجنــي
فأنسبُ سوءَ الظـــــــــــنِّ منكَ إلى الضنِّ
أليَّةَ برٍّ لا تُخـــــــــــــــــــافُ فنستثنـــــــــــــــي
فلا نظَرَتْ عينـــــــــــــــــي ولا سَمِعَتْ أذني
وأعذب طمعاً في فؤادي من الأمنِ([209])
 

 

[215] غيره: [ الكامل ]

لو كنْتَ تعلَمُ ما الذي صَنَعَ الهوى
 

 

والشوقُ بالجسمِ النحيلِ البالــــــــي
 

 

[ 78 أ ]

لهجرتَ هجريَ واجتنبْتَ تجنّبي
 

 

ووصلْتَ من بعدِ الصدودِ وصالي([210])
 

 

[ 216 ] غيره (نفس المعنى): [ البسيط ]

ولي فؤادٌ إذا طالَ الغرامُ بــــــــــــه
 يفديكَ بالنفسِ صبٌّ لو يكون لَــهُ
 

 

هاجَ اشتياقاً إلى لقيا معذِّبِـــــــــــــهِ
أعزُّ من نفسِهِ شيءٌ فداكَ به([211])
 

 

[217] غيره: [الطويل]

لئنْ دُرِسَتْ أسبابُ ما كانَ بيننــــا
ولا أنا منْ أنْ يجمَعِ اللهُ بينَنـــــــــــا
أما تذكُرُ العهدَ الذي كانَ بيننــا
 

 

من الوصلِ ما شوقِي إليْــــــــــكَ بدارِسِ
بأحسنِ ما كنّا عليــــــــْه بيائـــــــــــــــــسِ
وأنت ضجيعي في الليالي الحنادسِ([212])
 

 

(باب في الشكوى والاستعطاف)

[218] [البسيط]

لو كنْتَ ترْحَمُ منْ أصبَحْتَ تَمْلِكُــــــــهُ
يا مَنْ هُوَ النورُ إلا أنَّه بشَـــــــــــرٌ
 

 

لكُنْتَ قبــــــــــــــلَ ورودِ الموْتِ تدرِكُــــــــــــــــــهُ
لا شيءَ في جوهَرِ الأشياءِ يشركُهُ([213])
 

 

[219] وللتنوخي: [الطويل]

رضاكَ شبابٌ لا يليهِ مشيـــــــــــــبُ
كأنَّكَ من كلِّ النفوسِ مركَّــــــــــــبٌ
 

 

وسخطُكَ داءٌ ليسَ منْهُ طبيـــــــبُ
فأنْتَ إلى كلِّ القلوبِ حبيبُ([214])
 

 

[220] وقال الصاحب: [الوافر]

ترفَّقْ أيُّها المولى بعبْـــــــــــــــــــدٍ
وأسكرْتَ العقولَ فلسْتَ تدري
 

 

فقدْ أفْنَتْ لوحِظُكَ النفوســـــــــــــــــــا
أسِحْراً ما تسقي أم كؤوســا([215])
 

 

[221] غيره: [الكامل]

يا مَنْ شُغِلْتُ بهَجْرِهِ ووصالِـــــــــــــهِ
واللهِ ما التقَتِ الجفونُ بنظــــــــــرةٍ
 

 

هِمَمُ المنى ونسيتُ يومَ معادي
إلاّ وذكركَ حاضرٌ بفؤادي([216])
 

 

[222] غيره: [الخفيف]

يا حبيباً رمى فؤادي بإهْمــــــــــــا
أنتَ تدري بأنَّ هجرَكَ شيءٌ
 

 

لٍ بسهْمِ الفتورِ من مقلَتَيْـــــــــهِ
ليسَ يقْوَى نحولُ جسمي عليهِ
 

 

[78 ب]

ارضَ عنّي وجدِّدِ الوصلَ يا منْ
 

 

عبده يستجيــــــــــــــــــرُ منهُ إليــــهِ
 

 

 (باب في الغزل ولهو الحديث)

 [ 223 ] [ الطويل ]

وفيهِنَّ سَكْرَى اللحظِ سَكْرَى من الصبا
أدارَتْ عليْنا من سُلافِ حديثِهــــــــــــــــــا
 

 

تعاتِبُ حلو اللفظِ حلو الشمائــــــــــــــــــلِ
كؤوساً وغنَّتنا بصوْتِ الخلاخلِ([217])
 

 

(باب في العناقِ والقبل)

[ 224 ] [ المتقارب ]

ترشَّفْتُ منْ شَفَتَيْهِ عقـــــــــــــــــــــــارا
وعانقْتُ منْها كثيباً مهيـــــــــــــــــلا
وأبْصَرْتُ من نورِهِ في الظــــــــــــلامِ
 

 

وقبَّلْتُ من خدِّهِ جلّنـــــــــــــــــــــــــــــارا
وغصْناً رطيباً وبدْراً أنـــــــــــــــــــــــــارا
بكلِّ مكانٍ بليلٍ نهـــــــارا([218])
 

 

 [ 225 ] غيره للمنفتل: [ الخفيف ]

لو تقاسي من الهوى ما أقاســـي
كنتُ أدعوكَ للعناقِ ولكـــــــــــــــــــــــنْ
 

 

لتيقَّنْت أنَّ قلبَكَ قاســـــــــــــــــــــــــــــــــي
أتّقي أن تذوبَ من أنفاسي([219])
 

 

 [ 226 ] ولأبي فراس: [ الوافــــر ]

تبسَّمَ إذ تبسَّمَ عن أقاحــــــــــــــي
وأتحَفَني براحٍ من رضـــــــــــــــابٍ
فمِنْ لألاءِ غرَّتِهِ صباحـــــــــــــــي
فإن يمْكِنْكَ يا مولايَ وصْلِــــــــي
 

 

وأسفَرَ حينَ أسفَرَ عن صبـــــاحِ
وراحٍ مــــــــــــــــن جنا خدٍّ وراحِ
ومِنْ صهباءِ ريقتِهِ اصطباحي
فلا تبخلْ بشيءٍ من صلاحي([220])
 

 

[ 227 ] ولابن شهيد: [ المتقارب ]

ولمّا تمَلأَّ من سُكْــــــــــــــــــــــرِهِ
دَنَوْتُ إليْهِ على بُعْــــــــــــــــــــــــــــدِهِ
أدبُّ إليْهِ دبيبَ الكــــــــــــــــــــــــــرى
وبتُّ بهِ ليلتي ناعمــــــــــــــــــــــــــــاً
أقبِّلُ منْهُ بياضَ الطلــــــــــــــــــــــــــى
 

 

فمالَ ونامَتْ عيونُ العَسَـــــــــــــــــسْ
دنوَّ رفيقٍ درى ما التمَــــــــــــــــــــــسْ
وأسمو إليهِ سموَّ النَّفَـــــــــــــــــــــــسْ
إلى أنْ تبسَّمَ ثَغْرُ الغَلَــــــــــــــــــــسْ
وأرشُفُ منْهُ سوادَ اللعسْ([221])
 

 

[ 79 أ ]

[ 228 ] ولابن وكيــع: [ الوافــــر ]

ظَفَرْتُ بِقُبْلَةٍ منْهُ اختـــــــــــــــلاسا
ألذُّ منَ الصبوحِ على غمــــــــــــامٍ
 

 

وكنْتُ من الرقيبِ على حــــــــذارِ
ومنْ بَرْدِ النسيمِ على خُمارِ([222])
 

 

(باب في التوديـع)

[ 229 ] [ المتقارب ]

بَكَتْ لِلْفِراقِ وقدْ راعنــــــــــــــــــــــــي
كأنَّ الدموعَ على خدِّهـــــــــــــــــــــــــا
 

 

بكاءُ الحبيبِ لِبُعْدِ الديـــــــــــــــــــــارِ
بقيَّةُ طلٍّ على جلّنـــــــــــــارِ([223])
 

 

[ 230 ] غيره: [ البسيـــط ]

قالَتْ وَقَدْ نالَـــــــــــها للبَيْنِ أوجعـــــــهُ
اجعلْ يدَيْكَ على قلبي فقدْ ضَعُفَتْ
واعطفْ عليَّ المطايا ساعةً فعسى
كأنَّني يومَ ولَّتْ حسرَةً وأســــــــــــــــــى
 

 

والبيْنُ صعْبٌ على الأحبــــــــــــــــابِ موقِعُهُ
قواهُ عنْ حمْلِ ما فيهِ وأضــــــــــــــــــــلُعُهُ
من شتّ شملَ الهوى بالوصْلِ يجمَعُهُ
غريقُ بَحْرٍ يرى الشاطي ويَمْنَعُـهُ([224])
 

 

[ 231 ] ولأبي الفرج الوأواء: [ البسيـــط ]

قالتْ وقد فَتَكَتْ فينا لوحِظُهـــــــــا
فأرسَلَتْ لؤلؤاً من نرجِسٍ وسقَتْ
 

 

ما إن أرى لقتيلِ الحــــــــــــــبِّ من قـــــوَدِ
ورداً وعضَّتْ على العنّابِ بالبَرَدِ([225])

 

[ 232 ] ولكشاجم: [ البسيـــط ]

يا نفسُ موتي فقدْ جدَّ الأسى موتي
يومُ الفراقِ رمى شمْلِي فشتَّتَــــــــــــهُ
بكى إليَّ غداةَ البيْنِ حيــــــــــــنَ رأى
فدمعتي ذوبُ ياقوتٍ على ذَهَــــــــــبٍ
 

 

ما كنْتُ أوَّلَ صبٍّ غيرَ مبخـــــــــــــــوتِ
رماهُ ربي بتفريقٍ وتشتيــــــــــــــــــــــتِ
دمعي يفيضُ وحالي حالُ مبهــــــــوتِ
ودمْعُهُ ذوبُ درٍّ فوقَ ياقـــوتِ([226])
 

 

(باب في الهجر والتجنّي)

[233] [الطويل]

أهابُ واستحي وأرقُـــــــــبُ وعْـــــــــــــدَهُ
 هو الشمسُ مجراها بعيدٌ وضوءها
 

 

فلا هوَ يبــــــــــداني ولا أنا يســـــــــألُ
قريبٌ وقلبي بالبعيدِ موكــلُ([227])
 

 

[ 79 ب ]

(باب في النوم والخيال)

[234] [الطويل]

أتاني الكرى ليلاً بشخْصٍ أحبُّـــــــهُ
فكلَّمني في النومِ غيرَ مغاضــــــبٍ
 

 

أضاءَتْ ليَ الآفاقُ والليلُ مظلــمُ
وعهدي بِهِ يقظانُ لا يتكلَّمُ([228])
 

 

[235] ولابن الأحنف: [الوافــــر]

خيالكِ حينَ أرقدَ نصْبَ عينــــــــي
وليْسَ يزورُني صلةً ولكـــــــــــــــــنْ
 

 

إلى وقْتِ انتباهِي لا يـــــــــــــــــــزولُ
حديثُ النفْسِ عنْكَ بِهِ الوصولُ([229])
 

 

(باب في الرقباء والعذّال)

[ 236 ] [ الوافــــر ]

لسهْمِ الحبِّ جرحٌ في فــــــؤادي
يوكِّلُ ناظريْهِ بنا ويحْكـــــــــــــــــــــــي
ولو سقَطَ الرقيبُ منَ الثريّــــــــــــــــــا
وَلَوْ عَمِيَ الرقيبُ بغيْرِ شـــــــــــــــكٍّ
 

 

وذاكَ الجرحُ منْ عيْنِ الرَّقيــــــــــــــبِ
مكانَ الحافظينَ على الذنــــــــــــــوبِ
لَصَبَّ على محبٍّ أو حبيــــــــــــــــــــبِ
لأبْصَرَ قلبُهُ ما في القلوبِ
 

 

[ 237 ] ولابن الأحنف: [ الكامل ]

اللهُ يعلمُ ما أردْتُ بهجْرِكــــــــــمْ
وعلمْتُ أنَّ تباعدي وتستّـــــــــــــــري
 

 

إلاّ مكاتَمَةَ العدوِّ الكاشِــــــــــــــــــــــــــــــــــــحِ
أوفى لوصلِك من دنوٍّ فاضـحِ([230])
 

 

[ 238 ] ولابن المعتز: [ الوافــــر ]

يقولُ العاذلونَ تسلَّ عنْــــــــــــــــــــــهُ
وكيفَ وبيعُ وصلٍ منهُ أشهــــــــــــى
 

 

وداوِ غليلَ قلبِكَ بالسلــــــــــــــــــــــــــــوِّ
إليَّ من الشماتَةِ بالعدوِّ([231])
 

 

(باب في الكتمان)

[239] [الطويل]

ألا يا شفاءَ النفسِ ليسَ بعالــــــــــــمٍ
سوى رجمهم بالظنِّ والظنُّ كاذبُ
 

 

بكَ الناسُ حتّى يعلموا ليلَةَ القــــــــــــدْرِ
مراراً وفيهم من يصيبُ ولا يدري([232])
 

 

[240] غيره: [ الطويل]

[80 ]

إذا ما التقيْنا والعيونُ نواظــــــــرٌ
 وتحتَ استراقِ اللحظِ منّا مودَّةٌ
 

 

فألسنُنا حربٌ وألحاظُنــــــــــــــا سلـــــــمُ
تطلّعُ سرّاً حيثُ لا يبلُغُ الوهْمُ([233])
 

 

(باب في أوصاف الخمرة)

[ 241 ] [ الوافــــر ]

وصافيَةٍ لها في الرأسِ ليـــــــــــنٌ
كأنَّ يدَ النديمِ تديرُ منهــــــــــــا
 

 

ولكنْ في النفوسِ لها شمــــــــــــاسُ
شعاعاً لا تحيطُ عليه كاسُ([234])
 

 

[ 242 ] غيره: [ الطويل ]

وحمراء من ماءِ الكرومِ كأنَّهـــــــــا
كأنَّ الحبابَ المستديرَ بِطَوْقِهـــــــــا
صَبَبْتُ عليْهِ الماءَ حتّى تعوَّضَتْ
 

 

فراقُ عدوٍّ أو لقاءِ صديـــــــــــــــــــــــقِ
كواكبُ درٍّ في سماءِ عقيـــــــــــــــــــــقِ
قميصَ بهارٍ من قميصِ شقيقِ([235])
 

 

[ 243 ] غيره: [ الطويل ]

وكأسٍ بنجحِ الوعدِ ممّن أحبّهُ
 

كأنَّ عناقيدَ الكرومِ وظلَّهــــــــــــــــــــا
 

 

تناولْتُها منْهُ على غيـــر موعــــــــــــــدِ
على وجْهِ معشوقِ الشمائِلِ أغيَـــدِ
كواكبُ سَعْدٍ في سماءِ زَبَرْجَــدِ([236])
 

 

[ 244 ] ولابن الرومي: [ الكامل ]

واللهِ ما ندْري لأيَّةِ علَّــــــــــــــــــــــةٍ
 أَ لريحِها ولروحها تحتَ الحشـــــى
 

 

يدعونَها في الراحِ باسمِ الـــــــــــــــراحِ
أم لارتياحِ نديمها المرتاحِ([237])
 

 

[ 245 ] غيره: [ الخفيف ]

صَرَخَ الديكُ في الدجى فاسقنيهـــا
لسْتَ تدري لرقَّةٍ وصفـــــــــــــــــــــــاءِ
 

 

قهوَةً تترُكُ الحليمَ سفيهـــــــــــــــــــا
هيَ في كأسِها أو الكأسُ فيها([238])
 

 

(باب في الندامى وأيام الأنس)

[ 246 ] غيره: [ الطويل ]

أقولُ لِصَحْبٍ ضمَّتِ الكأسُ شَمْلَهُمْ

خذوا [ بنصيبٍ من نعيمٍ ولذَّةٍ ]
 

 

وداعي حساباتِ الهوى يترنَّــــــــــــــــــمُ
فكلٌّ وإن طالَ الهوى يتصرَّمُ([239])
 

 

[ انتهى ]

الخاتمة:

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على محمد, وآله, وأصحابه أجمعين..

أما بعد ؛

فقد انتهينا – بفضل الله – من تحقيق هذا السفر الجليل لواحد من المصنفين الأندلسيين الذين عاشوا في القرن السادس للهجرة, من الذين خدموا العلم, والتراث, والأدب, وقد بذلنا فيه مجهوداً كبيراً في قراءة النصوص، وتوثيقها, وتخريجها, ونسبتها إلى أصحابها, مستعينين بعدد كبير من المصادر ودواوين الشعراء في مختلف العصور والبقاع والأمكنة..

حسبنا أننا خدمنا تراثنا بإخراج هذا الكتاب إلى النور, وحسبنا أننا لم نأل جهداً, ولم ندّخر وسعاً في تحقيقه, وإن كان جد المقل وغاية المستطيع.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

المصادر والمراجع:

  1. القرآن الكريم
  2. إبراهيم بن أدهم شيخ الصوفية, د. عبد الحليم محمود, الهيئة المصرية العامة للكتاب, القاهرة, 1973م.
  3. أبو العتاهية, أشعاره وأخباره, تحقيق د. شكري فيصل, دار الملاح للطباعة والنشر, مطبعة جامعة دمشق, 1965م.
  4. أبو الفتح البستي حياته وشعره, د. محمد مرسي الخولي, ط1, دار الأندلس, بيروت, 1980م.
  5. الإحاطة في أخبار غرناطة, محمد بن عبد الله بن سعيد الغرناطي المعروف بلسان الدين بن الخطيب (ت776هـ), تحقيق يوسف علي طويل, ط1, دار الكتب العلمية, بيروت, 2002م.
  6. أحسن ما سمعت, أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي (ت429هـ), تحقيق خليل عمران المنصور, ط1, دار الكتب العلمية, بيروت, 2000م.
  7. أخبار أبي نواس (ملحق كتاب الأغاني), أبو الفرج الأصفهاني (ت356هـ), تحقيق علي مهنا وسمير جابر, دار الفكر, بيروت, لبنان.
  8. أخبار أبي نواس, أبو هفّان عبد الله بن أحمد بن حرب السمهري (ت257هـ), تحقيق عبد الستار أحمد فراج, دار مصر للطباعة, القاهرة, د.ت.
  9. الازدهار فيما عقده الشعراء من الأحاديث والآثار، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت911هـ), القاهرة, مصر.
  10. الاستبصار في عجائب الأمصار, مؤلف مجهول (ت في القرن السادس للهجرة), تحقيق سعد زغلول عبد الحميد, دار الشؤون الثقافية العامة, بغداد, 1986م.
  11. الإعجاز والإيجاز, أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي, تحقيق: إبراهيم صالح, ط1, دار البشائر, دمشق, 2009م.
  12. الأمالي, أبو علي إسماعيل بن القاسم بن عبدون بن هارون القالي البغدادي (ت356هـ), عنى بوضعها وترتيبها محمد عبد الجواد الأصمعي, ط2, دار الكتب المصرية, القاهرة, 1926م.
  13. الأمالي, الشريف أبو القاسم علي بن الطاهر المعروف بالشريف المرتضى (ت436هـ), صححه وضبط ألفاظه وعلق على حواشيه أحمد بن الأمين الشنقيطي, ط1, مطبعة السعادة, القاهرة, 1907م.
  14. البخلاء, أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن مهدي الخطيب البغدادي (ت463هـ), تحقيق بسام عبد الوهاب الجابي, ط1, دار ابن حزم, 2000م.
  15. بستان الواعظين ورياض السامعين, جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن البغدادي المعروف بابن الجوزي (ت597هـ), تحقيق أيمن البحيري, ط2, مؤسسة الكتب الثقافية, بيروت, 1998م.
  16. بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة, جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت911هـ), تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم, المكتبة العصرية, صيدا, بيروت.
  17. بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس, أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر القرطبي (ت463هـ), تحقيق محمد مرسي الخولي, دار الكتب العلمية, بيروت.
  18. البيان والتبيين, أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (ت255هـ), تحقيق فوزي عطوي, ط1, دار صعب, بيروت, 1968م.
  19. تاج العروس من جواهر القاموس, محمد بن محمد بن عبد الرزاق المرتضى الزبيدي (ت1205هـ), تحقيق مجموعة من المؤلفين, دار الهداية, بيروت, د. ت.
  20. تأريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام, شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي (ت748هـ), تحقيق د. عمر عبد السلام تدمري, ط1, دار الكتاب العربي, بيروت, 1987م.
  21. تأريخ دمشق, أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (ت571هـ), تحقيق عمرو بن غرامة العمروي, دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع, 1995م.
  22. التذكرة الحمدونية, تصنيف ابن حمدون ؛ محمد بن الحسن بن محمد بن علي (ت562هـ) تحقيق د. إحسان عباس وبكر عباس, ط1, دار صادر, بيروت, 1996م.
  23. التكملة لكتاب الصلة, ابن الأبار، محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي (المتوفى: 658هـ) تحقيق عبد السلام الهراس,دار الفكر للطباعة – لبنان, 1415هـ- 1995م
  24. التمثيل والمحاضرة, أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي, تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو, ط2, الدار العربية للكتاب, القاهرة, 1981م.
  25. ثمار القلوب في المضاف والمنسوب, أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي, تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم, دار المعارف, القاهرة.
  26. الجامع لأحكام القرآن, أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي (ت671ه), تحقيق أحمد البردوني وإبراهيم اطيمش, ط2, دار الكتب المصرية, القاهرة, 1964م.
  27. جعفر بن علبة الحارثي حياته وما تبقى من شعره, جمع ودراسة وتحقيق د. عباس هاني الجراخ, مجلة آفاق الثقافة والتراث, مركز جمعة الماجد, دبي, ع69, 2010 م.
  28. الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي, أبو الفرج المعافى بن زكريا بن يحيى الحريري النهرواني (ت390هـ), تحقيق عبد الكريم سامي الجندي, ط1, دار الكتب العلمية, بيروت, 2005م.
  29. حلبة الكميت, شمس الدين بن محمد النواجي, القاهرة, 1938م.
  30. الحلّة السيراء, أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن الأبار البلنسي القضاعي (ت658هـ), تحقيق د. حسين مؤنس, ط2, دار المعارف, القاهرة, 1985م.
  31. خاص الخاص, أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي, تحقيق حسن الأمين, دار ومكتبة الحياة, بيروت, لبنان.
  32. خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب, عبد القادر بن عمر البغدادي, تحقيق عبد السلام محمد هارون, ط4, مكتبة الخانجي, القاهرة, 1997م.
  33. درّة التاج من شعر ابن الحجاج, اختيار هبة الله بديع الزمان الاسطرلابي, تحقيق د. علي جواد الطاهر, كولونيا – ألمانيا, بغداد, 2009م.
  34. ديوان ابن الحدّاد الأندلسي, جمعه وحققه وشرحه د. يوسف علي طويل, ط1, دار الكتب العلمية, بيروت, 1990 م.
  35. ديوان ابن الرومي, أبو الحسن علي بن العباس بن جريح, تحقيق د. حسين نصّار, ط3, دار الكتب والوثائق القومية, القاهرة, 2003م.
  36. ديوان ابن خفاجة الأندلسي, تحقيق عبد الله سندة, ط1, دار المعرفة, بيروت, لبنان, 2006م.
  37. ديوان ابن رشيق القيرواني, حققه وجمعه عبد الرحمن باغي, دار الثقافية, بيروت, لبنان, 1989م.
  38. ديوان ابن شرف القيرواني ؛ أبو عبد الله محمد بن شرف القيرواني (ت460هـ), تحقيق د. حسن ذكرى حسن, مكتبة الكليات الأزهرية, دار مصر للطباعة, د.ت.
  39. ديوان ابن شهيد الأندلسي, جمعه وحققه يعقوب زكي, راجعه د. محمود علي مكي, دار الكاتب العربي, القاهرة, د.ت.
  40. ديوان ابن عبد ربه, جمعه وحققه وشرحه د. محمد رضوان الداية, ط1, مؤسسة الرسالة, بيروت, 1979م.
  41. ديوان ابن نباتة السعدي, تحقيق عبد الأمير مهدي الطائي, بغداد, 1977م.
  42. ديوان أبي تمام, شرح الخطيب التبريزي, تحقيق محمد عبدة عزام, ط4, دار المعارف, القاهرة, 1951م.
  43. ديوان أبي الشمقمق, جمعه وحققه وشرحه د. واضح محمد الصمد, ط1, دار الكتب العلمية, بيروت, 1995م.
  44. ديوان أبي الشيص الخزاعي وأخباره, صنعة عبد الله الجبوري, المكتب الإسلامي, بيروت, 1984م.
  45. ديوان أبي العتاهية, دار بيروت للطباعة والنشر, 1986م.
  46. ديوان أبي فراس الحمداني, عنى بجمعه ونشره سامي الدهان, المعهد الفرنسي بدمشق, بيروت, 1944م.
  47. ديوان أبي نواس ؛ الحسن بن هانئ الحكمي, تحقيق إيفالد فاغنر,ط1, دار كلاوس شفارتس فرلاغ, برلين -مطبعة مؤسسة الرسالة, بيروت, لبنان, 2003م.
  48. ديوان أبي نواس, دار صادر, بيروت, لبنان, د. ت.
  49. ديوان إسحق الموصلي, دراسة وتحقيق ماجد أحمد العزّي, ط1, مطبعة الإيمان, بغداد, 1970م.
  50. ديوان الأعشى الكبير ؛ ميمون بن قيس, تحقيق د. محمد محمـد حسين, مكتبة الآداب بالجماميز, القاهرة.
  51. ديوان الإمام ابن حزم الظاهري, جمع وتحقيق ودراسة د. صبحي رشاد عبد الكريم, دار الصحابة للتراث, طنطا, د.ت.
  52. ديوان الإمام الشافعي ؛ أبي عبد الله محمد بن إدريس, شرحه وضبط نصوصه عمر فاروق الطباع, دار الأرقم بن أبي الأرقم, بيروت, لبنان, 1995م.
  53. ديوان الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه), اعتنى به عبد الرحمن المصطاوي, ط3, دار المعرفة, بيروت، لبنان, 2005م.
  54. ديوان البحتري, عنى بتحقيقه وشرحه والتعليق عليه حسن كامل الصيرفي, ط3, دار المعارف, القاهرة.
  55. ديوان بديع الزمان الهمداني, دراسة وتحقيق يسري عبد الغني عبد الله, ط3, منشورات محمد علي بيضون, دار الكتب العلمية, بيروت, 2003م.
  56. ديوان بشار بن برد, شرح وتكميل محمد الطاهر بن عاشور, مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر, القاهرة, 1966م.
  57. ديوان تميم بن المعز لدين الله الفاطمي (ت374هـ), تحقيق: محمد حسن الأعظمي وأحمد يوسف نجاتي ومحمد علي النجار ومحمد كامل حسين, ط1, دار الكتب المصرية, القاهرة, 1957م.
  58. ديوان الثعالبي ؛ أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي, دراسة وتحقيق د. محمود عبد الله الجادر, ط1, دار الشؤون الثقافية العامة, بغداد, 1990م.
  59. ديوان جحظة البرمكي, جمعه وحققه وشرحه جان عبد الله توما, ط1, دار صادر, بيروت, لبنان, 1996م.
  60. ديوان جميل بثينة, تحقيق بطرس البستاني, ط2, دار بيروت للطباعة والنشر, بيروت, 1982م.
  61. ديوان الحسن بن علي الضبي الشهير بابن وكيع التنيسي (ت393هـ), تحقيق هلال ناجي, ط1, دار الجيل, بيروت, 1991م.
  62. ديوان خالد الكاتب (ت262هـ), دراسة وتحقيق د. كارين صادر, منشورات وزارة الثقافة, دمشق, سوريا, 2006م.
  63. ديوان الخالديين, جمعه د. سامي الدهان, مطبعة مجمع اللغة الغربية بدمشق, دمشق, د. ت.
  64. ديوان ديك الجن الحمصي، تحقيق د. أحمد مطلوب ود. عبد الله الجبوري، دار الثقافة, بيروت, 1964م.
  65. ديوان ذي الرمة, شرح الخطيب التبريزي, كتب مقدمته وهوامشه وفهارسه مجيد طرّاد, ط2, دار الكتاب العربي, بيروت, لبنان, 1996م.
  66. ديوان السري الرفاء, تقديم وشرح كرم البستاني, مراجعة ناهد جعفر, ط1, دار صادر, بيروت, 1996م.
  67. ديوان الشريف الرضي, شرحه وعلق عليه وضبطه د. محمود مصطفى حلاوي, ط1, دار الأرقم بن أبي الأرقم, بيروت, لبنان, 1999م.
  68. ديوان الصاحب بن عبّاد, تحقيق محمد حسن آل ياسين, دار القلم, بيروت – لبنان, مكتبة النهضة, بيروت - بغداد, د.ت.
  69. ديوان صالح بن عبد القدوس البصري (ت167هـ), تأليف وجمع وتحقيق عبد الله الخطيب, دار منشورات البصري, بغداد, 1967م.
  70. ديوان طرفة بن العبد, شرح الأعلم الشنتمري, تحقيق د. دريّة الخطيب ولطفي الصقال, ط2، إدارة الثقافة والفنون, البحرين, المؤسسة العربية, بيروت, لبنان, 2000م.
  71. ديوان طفيل الغنوي, شرح الأصمعي, تحقيق حسان فلاح أوغلي, ط1, دار صادر, بيروت, لبنان, 1997م.
  72. ديوان العباس بن الأحنف, شرح وتحقيق د. عاتكة الخزرجي, مطبعة دار الكتب المصرية, القاهرة, 1954م.
  73. ديوان عبد الله بن المبارك (ت181هـ), جمع وتحقيق ودراسة د. مجاهد مصطفى بهجت,ط3, الوفاء للطباعة والنشر, المنصورة, مصر, 1992م.
  74. ديوان عدي بن الرقاع العاملي, برواية عن أبي العباس أحمد بن يحيى المعروف بثعلب (ت291هـ) تحقيق د. نوري حمودي القيسي ود. حاتم صالح الضامن, مطبعة المجمع العلمي العراقي, 1987م.
  75. ديوان عدي بن زيد العبادي, حققه وجمعه محمد جبار المعيبد, دار الجمهورية للطباعة والنشر والتوزيع, بغداد, 1965م.
  76. ديوان علي بن الجهم, عنى بتحقيقه خليل مردم بك, ط2, منشورات دار الآفاق الجديدة, بيروت, 1980م.
  77. ديوان قيس بن الملوّح (مجنون ليلى), رواية أبي بكر الوالبي, دراسة وتعليق يسري عبد الغني, ط1, منشورات محمد علي بيضون, دار الكتب العلمية, بيروت, 1999م.
  78. ديوان كشاجم ؛ محمود بن الحسين (ت360هـ), دراسة وشرح وتحقيق د. النبوي عبد الواحد شعلان, ط1، مكتبة الخانجي, القاهرة, 1997م.
  79. ديوان لسان الدين بن الخطيب, صنعه وحققه وقدم له د. محمد مفتاح, ط1, دار الثقافة, الدار البيضاء, 1989م.
  80. ديوان محمد بن وهيب الحميري, ضمن كتاب: شعراء عباسيون, د. يونس أحمد السامرائي, ط1, عالم الكتب, بيروت, 1987م.
  81. ديوان محمود الوراق شاعر الحكمة والموعظة, جمع ودراسة وتحقيق د. وليد القصاب, ط1, مؤسسة الفنون, عجمان, الإمارات العربية المتحدة, 1991م.
  82. ديوان المعاني, أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري (ت395هـ), تحقيق أحمد حسن بسج, ط1, دار الكتب العلمية, بيروت, 1994م.
  83. ديوان الميكالي أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي (ت436هـ), جمع وتحقيق د. خليل العطية, ط1, عالم الكتب, بيروت, 1985م.
  84. ديوان الناشئ الأكبر, تحقيق هلال ناجي, مجلة المورد, مجلة تصدرها دار الشؤون الثقافية, بغداد, مج11, ع2, 1982 - 1983 م.
  85. ديوان نصر بن سيار, تحقيق عبد الله الخطيب, بغداد, 1972م.
  86. ديوان الوأواء الدمشقي, تحقيق د. سامي الدهان, مطبوعات المجمع العلمي العربي, دمشق, 1950م.
  87. الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة, أبو الحسن علي بن بسّام الشنتريني, تحقيق د. إحسان عباس, ط1, الدار العربية للكتاب, ليبيا – تونس, 1981م.
  88. ربيع الأبرار ونصوص الأخيار, أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري (ت538هـ) ط1, مؤسسة الأعلمي, بيروت, 1412هـ.
  89. رحلة الشتاء والصيف، محمد بن عبد الله بن محمد المعروف بكبريت (ت1070هـ)، تحقيق محمد سعيد الطنطاوي, ط2, المكتب الإسلامي للطباعة والنشر, بيروت, 1385هـ.
  90. زهر الآداب وثمر الألباب, إبراهيم بن علي بن تميم أبو إسحق الحصري القيرواني (ت453هـ), تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد, مراجعة د. زكي مبارك, ط1, دار الجيل, بيروت.
  91. زهر الأكم في الأمثال والحكم, الحسن بن مسعود نور الدين اليوسي (ت 1102هـ), تحقيق محمد حجي ومحمد الأخضر, ط1, دار الثقافة, الدار البيضاء, المغرب, 1981م.
  92. الزهرة, أبو بكر محمد بن داود الأصبهاني, تحقيق د. إبراهيم السامرائي و د. نوري حمودي القيسي, ط2 مكتبة المنار, الزرقاء, الأردن, 1985م.
  93. شذرات الذهب في أخبار من ذهب, عبد الحي بن أحمد بن محمد بن العماد الحنبلي (ت1089هـ), تحقيق محمود الأرناؤوط, ط1, دار ابن كثير, دمشق, بيروت, 1986م.
  94. شرح ديوان الحماسة لأبي تمام, شرح الشيخ أبي زكريا يحيى بن علي التبريزي, عالم الكتب, بيروت.
  95. شرح ديوان صريع الغواني ؛ مسلم بن الوليد الأنصاري (ت208هـ), تحقيق د. سامي الدهان, ط3, دار المعارف, القاهرة.
  96. شعر الأخطل ؛ أبو مالك غياث بن غوث التغلبي, صنعة السكري, رواية عن أبي جعفر محمد بن حبيب، تحقيق د. فخر الدين قباوة, ط4, دار الفكر, دمشق, 1996م.
  97. شعر ابن المعتز, صنعة أبي بكر محمد بن يحيى الصولي, دراسة وتحقيق د. يونس أحمد السامرائي, دار الحرية للطباعة, بغداد, 1978م.
  98. شعر بكر بن النطاح, صنعة د. حاتم صالح الضامن, مطبعة المعارف, بغداد, 1975م.
  99. شعر دعبل بن علي الخزاعي (ت246هـ), صنعة د. عبد الكريم الأشتر, ط2, مطبوعات مجمع اللغة العربية, دمشق, 1983م.
  100. شعر سابق بن عبد الله البربري, دراسة وجمع وتحقيق د. بدر ضيف, ط1, دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر, الإسكندرية, 2004م.
  101. شعر السلامي ؛ أبو الحسن محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي السلامي (ت393هـ), جمع وتحقيق صبيح رديف, مطبعة الإيمان, بغداد, 1971م.
  102. شعر عبد الصمد بن المعذل, حققه وقدم له د. زهير غازي زاهد, ساعد المجمع العلمي العراقي على طبعه، بغداد, 1970م.
  103. شعر عبدة بن الطبيب, صنعة د. يحيى الجبوري, دار التربية للطباعة والنشر, بغداد, 1971م.
  104. شعر علي بن جبلة المعروف بالعكوّك (ت213هـ), تحقيق وجمع د. حسين عطوان, ط3, دار المعارف, القاهرة.
  105. شعر مزاحم العقيلي, تحقيق د. نوري حمودي القيسي ود. حاتم صالح الضامن, جامعة الدول العربية, القاهرة, 1396 هـ.
  106. شعر هدبة بن الخشرم العذري, تحقيق د. يحيى الجبوري, ط2, دار القلم, الكويت, 1986م.
  107. شعر يزيد بن الطثرية, صنعة د. حاتم صالح الضامن, مطبعة أسعد, بغداد, د.ت.
  108. صبح الأعشى في صناعة الإنشا, أحمد بن علي الفزاري القلقشندي (ت 821هـ), تحقيق محمد حسين شمس الدين, دار الكتب العلمية, بيروت, 1987م.
  109. صيد الخاطر, جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي (ت597هـ), تحقيق حسن المساحي سويدان, ط1, دار القلم, دمشق, 2004م.
  110. الظرف والظرفاء, محمد بن أحمد بن إسحق بن يحيى المعروف بالوشاء (ت 325هـ), تحقيق كمال مصطفى, ط2, مكتبة الخانجي, القاهرة, 1953م.
  111. العقد الفريد, أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي (ت328هـ), شرحه أحمد أمين وأحمد الزين وإبراهيم الإبياري, ط3, مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر, القاهرة, 1971م.
  112. العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية, موفق الدين أبو الحسن علي بن الحسن بن أبي بكر بن الحسن بن وهاس الخزرجي الزبيدي (ت812هـ), عنى بتصحيحه وتنقيحه محمد بسيوني عسل, ط1, مركز الدراسات والبحوث اليمني, صنعاء, دار الآداب, بيروت, 1983م.
  113. عيون الأخبار, أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ), تحقيق د. يوسف علي طويل, دار الكتب العلمية, بيروت، 1418 هـ.
  114. غرائب التنبيهات على عجائب التشبيهات, علي بن ظافر الأزدي المصري (ت623هـ) تحقيق د. محمد زغلول سلام ومصطفى الصاوي الجويني, دار المعارف, القاهرة, مصر.
  115. غرر الخصائص الواضحة وعرر النقائض الفاضحة, أبو إسحق برهان الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى المعروف بالوطواط (ت718هـ), تحقيق إبراهيم شمس الدين, ط1, دار الكتب العلمية, بيروت, 2008م.
  116. الفرج بعد الشدة, أبو علي المحسن بن علي بن أبي الفهد التنوخي البصري (ت384هـ), تحقيق عبود الشالجي, دار صادر, بيروت, 1978م.
  117. فوات الوفيات, محمد بن شاكر بن أحمد بن عبد الرحمن الكتبي (ت764هـ), تحقيق د. إحسان عباس, ط1, دار صادر, بيروت, 1973م.
  118. قطب السرور في أوصاف الخمور, أبو إسحق إبراهيم بن القاسم المعروف بالرقيق القيرواني (ت 425هـ) تحقيق أحمد الجندي, مجمع اللغة العربية بدمشق, 1969م.
  119. الكامل في اللغة والأدب, محمد بن يزيد المبرّد (ت285هـ), تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم, ط3, دار الفكر العربي, القاهرة, 1997م.
  120. لباب الآداب, أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي, تحقيق أحمد حسن بسج, ط1, دار الكتب العلمية, بيروت, 1997م.
  121. لسان العرب, جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الإفريقي المصري (ت711هـ), ط1، دار صادر, بيروت, لبنان, 1955م.
  122. المجالسة وجواهر العلم, أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري القاضي المالكي, ط1, دار ابن حزم, بيروت، لبنان, 2002م.
  123. مجمع الأمثال, أبو الفضل أحمد بن محمد بن إبراهيم الميداني النيسابوري (ت518هـ), تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد, دار المعرفة, بيروت.
  124. المجموع اللفيف (مختارات تراثية في الأدب والفكر والحضارة), أمين الدولة محمد بن محمد بن هبة الله العلوي الحسيني الطرابلسي (ت بعد 515هـ), تحقيق د. يحيى الجبوري, ط1, دار الغرب الإسلامي, بيروت, 1425هـ.
  125. المحاسن والأضداد, أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ, تحقيق علي بو ملحم, دار ومكتبة الهلال, بيروت, 1423هـ.
  126. محاضرات الأدباء ومحاورات البلغاء والشعراء، أبو القاسم الحسين بن محمد الراغب الأصفهاني (ت502هـ) تحقيق د. عمر الطباع, ط1, دار الأرقم بن أبي الأرقم, بيروت, لبنان, 1420هـ.
  127. المحاضرات والمحاورات, جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي, تحقيق د. يحيى الجبوري, ط1، دار الغرب الإسلامي, بيروت, 2002م.
  128. المحب والمحبوب والمشموم والمشروب, السري بن أحمد الرفاء (ت362هـ), تحقيق ماجد حسن الذهبي, دمشق, 1986م.
  129. المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز, أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي المحاربي (ت542هـ), تحقيق عبد السلام عبد الشافي محمد, ط1, دار الكتب العلمية, بيروت, 1422هـ.
  130. محمد بن كناسة الأسدي حياته وشعره، نصوص باقية من كتاب الأنواء, تحقيق محمد قاسم, جامعة الموصل, 1975م.
  131. المختار من شعر بشار, اختيار الخالديين, شرح أبو طاهر إسماعيل بن أحمد بن زيادة التجيبي البرقي, اعتنى بنسخه وتصحيحه ووضع فهارسه السيد محمد بدر الدين العلوي, مطبعة الاعتماد, لجنة التأليف والترجمة والنشر, القاهرة, 1934م.
  132. مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان, عفيف الدين أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي (ت768هـ), تحقيق خليل المنصور, ط1, دار الكتب العلمية, بيروت, 1997م.
  133. مرشد الزوّار إلى قبور الأبرار, موفق الدين أبو محمد بن عبد الرحمن الشافعي (ت615هـ), ط1, الدار المصرية اللبنانية, القاهرة, 1415هـ.
  134. المستشرقون, نجيب العقيقي, دار المعارف, القاهرة, 1980م.
  135. المستطرف في كل فن مستظرف, شهاب الدين محمد بن أحمد بن منصور الأبشيهي (ت852هـ) تحقيق سعيد محمد اللحام, ط1, عالم الكتب, بيروت, 1419هـ.
  136. المستقصى من أمثال العرب, أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري, ط2, دار الكتب العلمية, بيروت, 1987م.
  137. المطرب من أشعار أهل المغرب, أبو الخطاب عمر بن حسن الأندلسي المعروف بابن دحية الكلبي (ت633هـ), تحقيق إبراهيم الإبياري وحامد عبد المجيد وأحمد أحمـد بدوي, دار العلم للجميع, بيروت, 1955م.
  138. معاهد التنصيص على شواهد التلخيص, عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد العباسي (ت963هـ) تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد, عالم الكتب, بيروت.
  139. معجم الأدباء المسمى إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب, شهاب الدين أبو عبد الله ياقون بن عبد الله الحموي (ت626هـ), تحقيق د. إحسان عباس, ط1, دار الغرب الإسلامي, بيروت, 1993م.
  140. معجم البلدان, أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (ت626هـ), ط2, دار صادر, بيروت, 1995م.
  141. معجم الشعراء, أبو عبيد محمد بن عمران المرزباني (ت384هـ), تصحيح وتعليق ف. كرنكو, ط2, مكتبة القدسي, دار الكتب العلمية, بيروت, 1982م.
  142. مكتبة الأسكوريال الملكية ومخطوطاتها العربية, المعهد الإسباني العربي للثقافة, مدريد, 1978م.
  143. من غاب عنه المطرب, أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي, المطبعة الأدبية, بيروت, 1309 هـ.
  144. المنتحل, أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي, تحقيق الشيخ أحمد أبو علي, المطبعة التجارية, الإسكندرية, 1901م.
  145. المنصف للسارق والمسروق منه, الحسن بن علي الضبي المعروف بابن وكيع التنيسي, تحقيق عمر خليفة بن إدريس, ط1, جامعة قار يونس, بنغازي, ليبيا, 1994م.
  146. النتف من شعر ابن رشيق وابن شرف القيروانيين, صنعة عبد العزيز الميمني الراجكوتي, المطبعة السلفية، القاهرة, 1343هـ.
  147. النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة, جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي (ت874هـ), وزارة الثقافة والإرشاد القومي, دار الكتب, مصر, 1963م.
  148. نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب, شهاب الدين أحمد بن محمد المقرّي التلمساني (ت1041هـ), تحقيق د. إحسان عباس, دار صادر, بيروت, 1968م.
  149. نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن, أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري الشرواني (ت1253هـ) ط1, مطبعة التقدم العلمية, القاهرة, 1324هـ.
  150. نهاية الأرب في فنون الأدب, أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم شهاب الدين النويري (ت733هـ), ط1, دار الكتب والوثائق القومية, القاهرة, 1423هـ.
  151. نهاية الأندلس وتأريخ العرب المتنصرين, محمد عبد الله عنان, ط3, مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر, القاهرة, 1966م.
  152. نوادر المخطوطات, عبد السلام محمد هارون, ط2, مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده, القاهرة, 1973م.
  153. الوافي بالوفيات, صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت764هـ), ج5, تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى, ط1, دار إحياء التراث العربي, بيروت, 2000م.
  154. وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان, أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن خلكان (ت681هـ), تحقيق د. إحسان عباس, دار صادر, بيروت, لبنان.
  155. يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر، أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي، شرح وتحقيق د. مفيد محمد قميحة, ط1, دار الكتب العلمية, بيروت, لبنان, 1983م.

المصادر الاجنبية:

  1. Diccionario Encicioledico, Espasa – Espasa Calpe, T.2 1995 Madrid
 

[1]-   ينظر: نهاية الأندلس: 504.

[2]-  Diccionario Encicioledico, Espasa – Espasa Calpe, T.2 1995 Madrid.

[3]-  ينظر: نهاية الأندلس: 504.

[4]-  للاستزادة ينظر: مكتبة الأسكوريال الملكية ومخطوطاتها العربية, والمستشرقون: 1 / 203 – 204.

[5]-  الذيل والتكملة, السفر السادس, 190.

[6]-  التكملة لكتاب الصلة: 1 / 245 – 246.

[7]-  أبو الفتح علي بن محمد الكاتب البستي الشاعر، من شعراء العصر العباسي, توفي سنة 401 هـ, ببخارى. تنظر ترجمته               في: وفيات الأعيان: 3 / 376 – 378.

[8]-  البيتان في: أبو الفتح البستي حياته وشعره: 333, وفيه: (سبحانه خالقُ الأشياء).

[9]-  الأبيات في ديوان أبي العتاهية بتحقيق د. شكري فيصل بعنوان: (أبو العتاهية أشعاره وأخباره): 102 – 104, وفيه:  البيت الثاني: (وبدؤهم كان), وفي البيت الرابع: (علينا وتسكينة شاهدُ).

[10]-  البيت الثاني في ديوان لسان الدين بن الخطيب: 2 / 650, وقد نسبه التنوخي في: الفرج بعد الشدة: 5 / 12 إلى مسكين الدارمي, ولم نجده في ديوانه,  وهو أيضاً في ديوان محمد بن وهيب الحميري (ضمن كتاب شعراء عباسيون): 80, وفيه: (وإني لأرجو الله دوماً) وهي له في: الإعجاز والإيجاز: 224, ومحمد بن وهيب الحميري, أبو جعفر البصري, من شعراء الدولة العباسية, شاعر مطبوع ومكثر, مدح المأمون والمعتصم. تنظر ترجمته في: معجم الشعراء: 420, والوافي بالوفيات: 5 / 118.

[11]-   الأبيات في:  ديوان أبي نواس: 2 / 173, وفيه: (وعظيم عفوكَ).

[12]-   البيتان (1, 3) في ديوانه: 4 / 1416, وفيه: البيت الثالث: (ولا رشدَ إلاّ بتوفيقه). وورد البيتان                         (1, 2) في ديوان الإمام علي بن أبي طالب  عليه السلام : 95, وفيه:

وإذا أذن الله في غيــــــــــرهــــــا 
  

 

     أتى دونها عارضٌ يعرِضُ
 

 

 

[13]-   البيتان للثعالبي في ديوانه: 25, وفيه: عجز البيت الأول: (وأنت لحادثات الدهر...).

[14]-   البيتان في الديوان: 4 / 1571, وفيه:  في عجز البيت الأول: (وهوى الشريف).

[15]-   البيتان في الديوان: 79 – 80,والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة: 4 / 1 / 226, وفيهما: عجز البيت الأول: (وصار لهم قدرٌ), وصدر البيت الثاني: (فقلتُ لهم: ولّى الزمان ولم تزل).

[16]-  هو الأمير شمس المعالي قابوس بن وشكمير, من شعراء اليتيمة. ترجمته في يتيمة الدهر: 4 / 67.

[17]- الأبيات في: يتيمة الدهر: 4 / 69, وفيه: عجز البيت الأول: (هل حارب الدهر), عجز البيت الثاني:                 (ويستقرّ بأقصى قعره...)

[18]-  البيتان في الديوان : 153, وابن الحداد: هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن خلف بن أحمد بن عثمان المعروف بابن الحداد القيسي النميري, ولد في وادي أش, وتوفي في المرية سنة 480 هـ.

[19]-  البيتان في الديوان: 4 / 1551, وفيه: صدر البيت الأول: (من شرورها), عجز البيت الثاني: (لأفسح ممّا كان...).

[20]-  الأبيات في الديوان: 267, وفيه: عجز البيت الثالث: (ولا أرى منهم...).

         وقبل البيت الأول:

خفّضْ هداكَ اللهُ من بالِكــــــــــــا 
 

 

  وافرحْ بما قدَّمْتَ من مالكــــــــــــا
 

 

         وقبل البيت الثاني:

كم سَتَرى في الناسِ من هالــــــــــكٍ 
فانظرْ سبيلاً سلكـــــــــــــــــــــــــــوهُ ولا  
 

 

وهالكٍ حتّى تُرَى هالكــــــــــــــا
 تحسَبُ بأنْ لستَ لهُ سالكـا
 

 

 

[21]-  البيتان في الديوان: 5 / 258, ورواية البيت الأول فيه:

أرى كلَّ حيٍّ هالكاً وابنَ هالـــــــــــكِ 
 

 

وذا نَسَبٍ في الهالكينَ عريـــــضُ
 

 

 

 [22]- البيت الأول في ديوان أبي العتاهية: 639, وجاء في: المختار من شعر بشار: 199 ((... ما أنشدنيه الربعي أبو الحسن بن الخياط من أبيات له: [ الطويل ]

وما طمع الإنســــانِ إلاّ مذلّـــةٌ
وبعض الرجالِ كلّما زادَهُ الغنى 
 

 

ومنْ قَنَعَ استغنى وإنْ لمْ يَنَلْ وفــــــــرا
غنىً زادهُ بالحرصِ في نفسِهِ فقــــــــــرا
 

 

صبَّ أبو الحسن على قال أبي العتاهية هذا البيت الثاني من بيته ووارده في قوله:.... [ البيت ])). 

[23]- البيتان في: نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن: 190 بلا نسبة, وفيه: صدر البيت الأول: (أرى طالب                 الدنيا).

[24]- البيت الأول لإبراهيم بن أدهم العجلي في: عيون الأخبار: 2 / 355, والبيان والتبيين: 1 / 141, وهو في ديوان عدي بن زيد العبادي: 200, وفيها صدر البيت الأول: (بتمزيق ديننا), والبيتان في: بهجة المجالس وأنس المجالس: 3 / 289, بلا نسبة.

[25]- البيتان لأبي العتاهية في الديوان: 297, من قصيدة أولها:

نعى نفسي إليَّ من الليالـــــــــــي 
 

 

تصرفهنَّ حالاً بعد حـــــــــــــــــالِ
 

 

 

[26]-  البيتان في الديوان: 609, وفيه صدر البيت الثاني: (إنَّما الدنيا كمرحَلَةٍ...).

[27]-  البيتان في الديوان: 92, طبعة دار بيروت للطباعة والنشر, وفيه عجز البيت الأول: (وتمَّ نعيمها), ولم نجدهما في طبعة الدكتور شكري فيصل.

[28]-  الأبيات (1 – 3) في ديوان ابن عبد ربه الأندلسي: 21 – 22, وفيه:

صدر البيت الأول: (إنَّما الدنيا نضارة أيكةٍ).

ورواية البيت الثاني:

هي الدارُ ما الآمالُ إلاّ فجائـــــــــعٌ 
 

 

  عليها ولا اللذّات إلاّ مصائـــــــبُ
 

 

وبعده:

فكم سخنت بالأمسِ عينٌ قريرَةٌ  
 

 

  وقرَّتْ عيونٌ دمعُها اليومَ ساكبُ
 

 

وصدر البيت الثالث: (فيها بعبرةٍ).

[29]-  الأبيات في الديوان: 122, وجاء فيه: ((وقال (رضي الله عنه) في شكوى الزمان, وقيل إنَّه في رثاء الزهراء (رضي الله عنها)...)).

[30]-  البيتان في الديوان: 48, طبعة دار بيروت للطباعة والنشر, ولم نجدهما في طبعة الدكتور شكري فيصل, وهما في العقد الفريد: 3 / 176, بلا نسبة, والوافي بالوفيات: 5 / 118, منسوبة إلى محمد بن وهب الشاعر, من شعراء المأمون العباسي, وفيه بعد البيتين:

وقدْ نَعَتِ الدنيا إليَّ نعيمُهـــــــــــــــــــــــــــــــــا
ولكنني فيها خلقتُ لغيرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا  
 

 

وخاطبني أعجامها وهو معــــــــــــــــــــــربُ
وما كنتُ منه فهو شيءٌ محبَّــــــــــــــــــــبُ
 

 

 

[31]-  البيتان في الديوان: 99, وفيه: صدر البيت الثاني: (إذا أمسيتُ حيّاً).

[32]-  البيتان في الديوان: 259, وفيه: عجز البيت الثاني: (من حشو التراب عليكا).

[33]-  البيتان في الديوان: 55.

[34]-  البيتان بلا نسبة في: بستان الواعظين ورياض السامعين: 133, وفيه: صدر البيت الأول: (الموت لا شكَّ), وعجز البيت الثاني: (على عينيه مجعول).

[35]- البيتان في: شعر عبدة بن الطبيب: 87 – 88, وفيه: عجز البيت الثاني: (عن شحطٍ بلادك سلّما).

[36]-  الأبيات في الديوان: 208, وفيه: صدر البيت الأول: (يا من تباشرت القبورُ بموته), وعجزه: (قصد الزمان لمهلكي..), صدر البيت الرابع: (يحمي الفؤاد من النساء).

[37]-  الأبيات في العقد الفريد: 3 / 259, بلا نسبة, وفيه: عجز البيت الأول: (يا ليت أمك لم تحبل...), عجز البيت الثاني: (مطيباً للمنايا), وعجزه: (ذراعٌ زال عن عضده). 

[38]-  البيتان في العقد الفريد: 3 / 256، بلا نسبة.

[39]- البيتان في الديوان: 3 / 179 – 180, وفيه: صدر البيت الأول: (وسكّان جدارٍ لا تواصلَ بينهم) وعجزه:                   (في التجاور من بعض).

[40]- البيتان (1, 2) في ديوان العباس بن الأحنف: 137, وفيه: صدر البيت الأول: (إذا ما دعوتُ), صدر البيت الثاني: (فإن تقطعي منك الرجاء فإنّه...).

[41]- البيتان في العقد الفريد: 3 / 255 بلا نسبة, وفيه: صدر البيت الثاني: (وكيفَ أنسى ذكره), وعجزه:                     (فإنما أدعى به).

[42]- البيتان في: محمد بن كناسة الأسدي ؛ حياته وشعره: 29, وفيه: البيت الثاني مقدَّم على البيت الأول, وفي عجزه:                  (أمر اللهِ فيه سبيل).

[43]-  هو أبو منصور الملقب بمضراب الشعر, من شعراء اليتيمة, استغرق أيامه ببخارى بلا رأس مال في الأدب, وكثيراً ما كان يأتي بالملح, وجل قوله في الوزراء. ترجمته في يتيمة الدهر: 4 / 182.

[44]-  البيتان في: يتيمة الدهر: 4 / 182, قالها في رثاء أبي الحسن العتبي.

[45]-  البيتان للناشئ الأكبر في ديوانه:  53, منشور في مجلة المورد, مج11، ع2, وفيه: عجز البيت الأول: (وأعداء سوءٍ فلم يخلّدوا), صدر البيت الثاني: (تساقوا جميعاً كؤوس الحمام).

[46]-  البيتان في الديوان: 66, وفيه: عجز البيت الثاني: (والعمرُ من...).

[47]-  البيتان في الديوان: 3 / 129 – 130, وفيه: صدر البيت الأول: (وانقطع العتابُ), عجز البيت الثاني: (فكيف تجيبني الخود الكعابُ).

[48]-  البيتان في أمالي القالي: 1 / 110, وفيه: ((وأنشدنا أَبُو بَكْرِ بن الأنباري، قَالَ: أنشدنا عبد الله بن خلف:...)) البيتان, وهما في:  بهجة المجالس وأنس المجالس: 2 / 217 بلا نسبة.

[49]-  الأبيات في الديوان: 262, وفيه: صدر البيت الثاني: (قول ذي لبِّ)، وعجزه: (في مثله لك تأديبٌ وتقريعُ)، والبيت الأخير تضمين لقول أبي القاسم الأعمى:

إنَّ الجديدَ إذا ما زيدَ في خلق
 

 

تبيَّنَ الناسُ أنَّ الثوبّ مرقوعُ
 

 

 محاضرات الأدباء ومحاورات البلغاء والشعراء: 2 / 760. وهي لإبراهيم بن إسماعيل في: ديوان المعاني: 1 / 182, والوافي بالوفيات: 5 / 213.

[50]-  البيتان (1, 2) في الديوان: 6 / 2473, وفيه: صدر البيت الأول: (المسوِّدُ شيْبَهُ), ولا وجود للبيت الثالث في الديوان.

[51]- البيتان لأبي إسحق الصابي في يتيمة الدهر: 2 / 353, وفيه: عجز البيت الأول: (جلال المرءِ ضعفا), ورواية صدر البيت الثاني: (ولولا أنَّهُ ذلٌ وهَوْنٌ).

[52]-  الأبيات في الديوان: 3 / 168 – 169, وفيه: صدر البيت الأول: (تجاوز عن جناية...), وعجزه: (وصاحبْ يومَ حادثة...), صدر البيت الرابع: (إذا كظَّ الفراتُ...).

[53]-  البيتان في الديوان: 117, من مقطوعة أولها:

رأيتُ صغير الأمرِ تنمي شؤونه 
 

 

فيكبُرُ حتّى لا يحدُّ ويعظُـــــمُ
 

 

      صدر البيت الأول: (أن تفهِّمَ جاهلاً), وعجزه: (منكَ أفهمُ), وعجز البيت الثاني: (إذا كنت تبنيه).

[54]-  البيتان في الديوان: 82, وفيه: عجز البيت الثاني: (يشبعُ مرّة ويجوعُ).

[55]-  البيتان لأبي جعفر المنصور (الخليفة العباسي) في: التذكرة الحمدونية: 1 / 419.

[56]-  لم نعثر على الأبيات في ديوان محمود الورّاق, وقد نسبت إليه في: الكامل في اللغة والأدب: 2 / 4, والعقد                 الفريد: 3 / 215, وأحسن ما سمعت: 11, وزهر الآداب وثمر الألباب: 1 / 139. وورد البيتان (1, 2) في ديوان ذي الرمة: 637,

[57]-  البيتان في الديوان: 191 – 192.

[58]-  البيتان لأبي الفتح البستي في: الديوان: 266, وفيه: عجز البيت الأول: (من التوقّي أعزّ...), وصدر البيت الثاني: (وادخلْ عليهم وأنت أعمى).

[59]-  البيتان لأبي أحمد بن أبي بكر الكاتب في: يتيمة الدهر: 4 / 76.

[60]-  لم نجد الأبيات في ديوان أبي الشيص, وهي في ديوان الشافعي: 76 – 77, ورواية الأبيات:

لَقَلعُ ضِرْسٍ وَضَرْبُ حَبْــــــــــــــــسٍ
وقرُّ بردٍ وَقَوْدُ قِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــردٍ
وأكْلُ ضبٍّ وصيْــــــــــــــــــــــــــدُ دبٍّ
ونَفْخُ نـــــــــــارٍ وحمْــــــــــــــــــــلُ عارٍ
وبيعُ خفٍّ وعدمُ الــــــــــــــــــــــــــــــفٍ
أهْوَنُ من وقْفَـــــــــــــــــــــــــــــــةٍ الحرِّ
 

 

وَنَزْعُ نفسٍ وردُّ أمْــــــــــــــــــــــــــــــسِ
ودبغُ جلدٍ بغيــــــــــــــــــــرِ شمْـــــــسِ
وصَرفُ حبٍّ بأرضِ خـــــــــــــــــرْسِ
وبيْـــــــــــــــــعُ دارٍ بربْعِ فلْــــــــسِ
وضرْبُ ألفٍ بحبلِ لِقِلْـــــــــــــسِ
يرجو نوالاً ببابِ نحـــــــــــــــــــــــــسِ
 

 

 

[61]-  البيتان في الديوان: 90.

[62]-  البيتان لابن المنجم في: يتيمة الدهر: 4 / 511, وهما بلا نسبة في: التمثيل والمحاضرة: 191, والمنتحل: 145, وابن المنجم هو أبو الحسن علي بن أبي عبد الله بن هارون بن علي بن يحيى بن أبي المنصور المنجم, الشاعر, من ظرفاء الأدب, وندماء الخلفاء والوزراء, وله مع الصاحب بن عباد مجالس, توفي سنة 352هـ. تنظر ترجمته في: وفيات الأعيان: 3 / 375 – 376.

[63]-  لم نعثر عليهما في ديوانه.

[64]-  لم نعثر عليهما في ديوانه, وهما في ديوان الإمام علي بن أبي طالب: 13, وفيه: صدر البيت الأول: (الناس من جهة التمثال), وبعد البيت الأول:

نفسٌ كنفسٍ وأرواحٌ مشاكلـــــــــــــــةٌ  
وإنَّما أمّهاتُ الناسِ أوعيـــــــــــــــــــــــةٌ  
 

 

وأعظمٌ خُلِقَتْ فيه وأعضـــــــــــــــــاءُ
مستَوْدعاتٌ وللأحســـابِ آبــــــاءُ
 

 

 

[65]-  البيتان في الديوان: 179.

[66]-  لم نعثر عليهما في ديوانه, وهما لأبي سليمان حمد بن محمد الخطابي في: يتيمة الدهر: 4 / 383, ووفيات الأعيان: 2 / 215, وهما بلا نسبة في: غرر الخصائص الواضحة: 601, وخزانة الأدب ولب لباب لسان العرب: 2 / 124.

[67]-  البيتان في الديوان: 82, وفيه: عجز البيت الثاني: (فإنّه واجبٌ لا بدّ مفعول), وهما من قصيدة أولها:

هلْ جَبْلُ شمّاء قبلَ البيْنِ موصـــــــــولُ 
 

 

أم ليسَ للصوْمِ عن شمّاء معـــــــــــــــــــدول
 

 

 

[68]-  البيتان للسمعاني في: المستطرف في كل فن مستظرف: 464 – 465, وفي محاضرات الأدباء: 2 / 124 منسوبة إلى ذي الرمة, ولم نجدهما في ديوانه.

[69]-  البيتان في الوافي بالوفيات: 10 / 135 منسوبة إلى المازني, النحوي البصري, وفيه: عجز البيت الأول:                   (عقل النساء), ورواية البيت الثاني:

أمّا النساءُ فإنَّهنَّ عواهــــــــــــــرٌ
 

 

وأخو الصبا يجري بكلِّ عنــــانِ
 

 

 

[70]-  البيتان بلا نسبة في: المحاسن والأضداد: 335, والتمثيل والمحاضرة: 218, والمستطرف في كل فن مستظرف: 327 – 328, وفيها: صدر البيت الثاني: (فلا يتخذ).

[71]-  البيتان في الديوان: 81, وفيه: عجز البيت الأول: (وخيره), وعجز البيت الثاني: (ولحظها).

[72]-  الأبيات لعبد الصمد بن المعذل في ديوانه: 194 -196 , من قصيدة أولها:

يا منْ فَدَتْ نفسه نفسي ومن جُعِلَتْ
 

 

  لَهُ وقاء لما يخشى وأخشــــــــــــــــاهُ
 

 

وفيه: صدر البيت الأول: (أبلغ أخانا أدام الله نعمته), وبعد البيت الثاني:

ما نعمةٌ قدّمت عندي ولا حدثـــــــــــــــــت 
ولا بلاءٌ جميلٌ جرَّ لي حسنـــــــــــــــــــــــــا 
 

 

  إلاّ ومنهُ بهــــــــــــــــــــــــــا أخطانيَ اللهُ
  إلاّ به نـلتُ أولاهُ وأخــــــــــــــــــــــــــــراهُ
 

 

                

[73]-  لم نعثر عليها في ديوانه, وهي لعلي بن فضال المجاشعي في: معجم الأدباء: 4 / 1836, وبغية الوعاة:                        2 / 183 (مع ترجمة للشاعر).

[74]-  البيتان لأبي بكر الخالدي في يتيمة الدهر: 2 / 232, والتمثيل والمحاضرة: 113, والمستطرف في كل فن مستظرف: 135, وفي اليتيمة بعد البيت الأول:

يا ليته إذ باعَ ودّي باعــــــــــــهُ 
 

 

فيمَنْ يزيدُ عليْهِ لا مَنْ ينقُــــــصُ
 

 

 

وهما منسوبان إلى أبي عثمان الخالدي في: المنتحل: 127, وإلى ابن الدهان النحوي ؛ ناصح الدين في معجم              الأدباء: 3 / 1372, والوافي بالوفيات: 15 / 157. 

[75]-  ينسب البيتان إلى ابن الحجاج في يتيمة الدهر: 3 / 127, وهما غير موجودين في ديوانه, وإلى علي بن عيسى في: محاضرات الأدباء: 2 / 23, وإلى منصور الفقيه في: زهر الأكم في الأمثال والحكم: 1 / 165.

[76]-  البيتان في الديوان: 136, وفيه: صدر البيت الأول: (فاحذرْ عداوتهُ), وفي عجزه: (لا يحصدْ به عنبا).

[77]-  البيتان في الديوان: 243 – 244.

[78]-  البيتان في الديوان: 133, ورواية البيت الثاني فيه:

وكلُّ مسافرٍ يزدادُ شوقــــــــــــاً   
 

 

إذا دنتِ الديارُ إلى الديــــــــــــــــــــــــــارِ
 

 

 

[79]-  البيتان للإيادي في: زهر الآداب وثمر الألباب: 3 / 739.

[80]-  البيتان في الديوان: 1 / 4. 

[81]-  البيت الثاني في ديوان ديك الجن الحمصي: 165, وفيه: صدر البيت الثاني: (ثغر الليالي), وفي عجزه:                   (في المقل السواد).

[82]-  البيتان في: الديوان: 2 / 603, وفيه: صدر البيت الثاني: (على كرهي).

[83]-  البيتان في: الديوان, شرح الخطيب التبريزي: 3 / 178, وفيه: صدر البيت الأول: (ينال الفتى من عيشه).

[84]-  لم نعثر على الأبيات في ديوان أبي فراس, وهما للصاحب بن عبّاد في: المحاضرات والمحاورات: 283, ولم نجدها في ديوانه, وهما لأبي اسحق الصابي في: معاهد التنصيص: 1 / 149. 

[85]-  لم نعثر عليها في دواوين أبي العلاء المعري, والبيت الثالث بلا نسبة في: المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز: 5 / 53, وفي البيت الثالث إشارة إلى قوله تعالى: ((نحْنُ قَسمْنَا بَيْنهُم مَّعِيشتهُمْ فى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا)) الزخرف: 32.

[86]-  البيتان لأبي العتاهية في: الديوان: 22, وفيه: عجز البيت الأول: (فكيفما انقلبوا), وهما من مقطوعة أولها:

لكلِّ أمرٍ جرى فيه القضا سَبَبُ 
 

 

والدهرُ فيه وفي تصريفِهِ عَجَبُ
 

 

 

[87]-  البيتان في: الديوان: 127, وفيه: عجز البيت الأول: (يبيت ويصبحُ).

[88]-  البيتان في: الديوان:  560.

[89]-  البيتان منسوبان إلى أبي عيينة المهلبي في: مجمع الأمثال: 1 / 57, ورواية البيت الأول فيه:

قلْ لمنْ أبصَرَ حالاً منكرهْ 
 

 

ورأى من دهرِهِ ما حيَّـــــــــــرَهْ
 

 

وفي عجز البيت الثاني: (كلّ من عاشَ يرى...), والشطر الثاني من البيت الثاني (إنَّ منْ عاشَ يرى ما لم يره) منسوبٌ إلى الحارث بن عبادة في: المستقصى من أمثال العرب: 2 / 161.

[90]-  البيت لأبي الحسن علي بن محمد بن مأمون الأبهري, من شعراء اليتيمة, وهو في يتيمة الدهر: 3 / 472, من مقطوعة أولها:

متى ترغَب إلى الناسِ  
 

 

تكن للناسِ مملوكــــــــــــــا
 

 

وبعد البيت:

وسلْ من ليسَ يخشاكا  
 

 

فيدمي عندها فوكـــــــا
 

 

  

[91]-  الأبيات بلا نسبة في: الفرج بعد الشدة: 5 / 58, ومرشد الزوار إلى قبور الأبرار: 1 / 79, والسلوك في طبقات العلماء والملوك: 2 / 342, ومرآة الجنان وعبرة اليقظان: 3 / 159, والعقود اللؤلؤية في تأريخ الدولة الرسولية: 1/287, وفيها:

في: الفرج بعد الشدة: البيت الثاني: وابشرْ بطولِ سلامةٍ     تسليك عمّا قد مضــــــــــى

في: المرشد والعقود: بعد البيت الثالث: ولربّما اتسعَ المضيـــــ     ـــقُ وربما ضاقَ الفضــــا

في: السلوك والعقود: صدر البيت الثاني: (وابشرْ بعاجل فرحة).

في: العقود: بعد البيت الثالث:    اللهُ يفعلُ ما يشا     ءُ فلا تكنْ متعرِّضـــــا

[92]-  البيت الثالث في: معجم الشعراء: 441, لمحمد بن أحمد بن رشيد ؛ مولى الخليفة المهدي العباسي, وهو في: الفرج بعد الشدة: 2 / 234, ووفيات الأعيان: 7 / 25, والوفي بالوفيات: 2 / 23, بلا نسبة.

[93]-  البيتان للإمام علي بن أبي طالب  عليه السلام  في ديوانه: 52, وفيه: عجز البيت الأول: (لهنَّ المهج), وصدر البيت الثاني: (وبان العزاء).

[94]-  البيتان في: الديوان: 207, وفيه: عجز البيت الأول: (أهم وأعظم).

[95]-  البيتان لابن حزم الأندلسي في ديوانه: 93 – 94, وروايتهما:

لا تشتمنَّ حاسدي إنْ نكبَةٌ عرَضَت 
ذو الفضل كالتبرِ طوراً تحتَ ميقعةٍ 
 

 

فالدهر ليسَ على حالٍ بمتـــــــــــركِ
وتارةً قدْ يُرى تاجاً على ملــــــــــــــكِ
 

 

 

[96]-  لم نعثر على البيتين في ديوان أبي فراس الحمداني, وهما في: ديوان محمود الورّاق: 119.

[97]-  البيتان في: الديوان: 426, وفيه: صدر البيت الأول: (ولا تبتْ قلق الحشى).

[98]-  البيتان في: الديوان: 3 / 617, وفيه: عجز البيت الأول: (بعد شدِّ وثاقِهِ), وصدر البيت الثاني: (من الموت حسوة). 

[99]-  البيتان في: الديوان: 2 / 352, وروايتهما:

يا عائداً ليزيدنــــــي وجعـــــــــــــــــــــــاً
وسألت بادِي الضعنِ عن خبــــري
 

 

لو لم تعدْ لنفضتُ أوجاعــــــــــــــــــي
كم سائلٍ لَيجيبُهُ الناعــــــــــــي
 

 

 

[100]-  البيتان لابن نباتة السعدي في ديوانه: 1/610, و خاص الخاص: 169, ومحاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء                    والبلغاء: 1 / 508  وفيها: عجز البيت الأول: (وهل يشفي).

[101]-  في يتيمة الدهر: 3 / 468: ((وسمعت أبا الحسين السروجي يقول: كان عندنا طبيبٌ يسمّى النعمان, ويكنى أبا المنذر, فقال فيه صديق لي... [ البيتان ])), والبيت الثاني لطرفة بن العبد من قصيدة أولها:

ألا اعتزليني اليوم خولةَ أو غضّـــــــــي 
 

 

فقد نزلت حدباء محكمة العــــــــــضِّ
 

 

الديوان: 166 – 170.

[102]-  البيتان بلا نسبة في: العقد الفريد: 2/ 245, وغرر الخصائص الواضحة: 112, والنجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: 5 / 138, ونفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب: 2 / 355, وفيها:

في العقد والغرر والنجوم والنفح: صدر البيت الأول: (من كان عاقلاً), وصدر البيت الثاني: (عاش فيها بعقله) وعجزه: (وما عاقلٌ..).

[103]-  البيتان للشافعي في ديوانه: 100, وفيه بعد البيت الثاني:

وإن صغير القومِ إن كان عالمـــــــــــــاً 
 

 

كبيرٌ إذا ردَّت إليه المحافــــــــــــــــــلُ
 

 

 

[104]-  جاء في كتاب الازدهار فيما عقده الشعراء من الأحاديث والآثار للسيوطي: 7  (( وأخرج ابن النجّار من طريق الصولي, قال: حدّثني الحسين بن علي الباقطابي, قال: سمعت أبا جعفر أحمد بن إسرائيل الأنباري الكاتب  ينشد... [ البيتان ])), وهما للخليل بن أحمد الفراهيدي في ديوانه: 25 من نص متنوع القوافي في تسعة أبيات.

[105]-  البيتان لابن فارس في: تأريخ دمشق لابن عساكر: 64 / 348, والوافي بالوفيات: 7 / 183, وفيه: عجز البيت الأول: (ويبس الخريف).

[106]-  البيتان (1, 2) في صبح الأعشى في صناعة الإنشا: 1 / 206 منسوبان إلى ابن سعيد البصري, وفيه: عجز البيت الثاني: (فأجلّها عندي), وفي الكامل في اللغة والأدب: 2 / 19, والوافي بالوفيات: 8 / 267, وفوات الوفيات: 1 / 163, منسوبة لإسحق بن خلف, وفي ربيع الأبرار: 7 / 70 لإبراهيم بن خلف البهراني, وهي بلا نسبة في التمثيل والمحاضرة: 161, وفيه بعد البيت الثاني:

لحنُ الشريفِ يحطّهُ عن قدره 
 

 

فتراهُ يسقط من لحاظِ الأعيـــنِ
 

 

 

[107]- البيتان للشافعي في ديوانه: 91, وفيه: عجز البيت الأول: (قلبي وعاءٌ له).

[108]-  البيتان بلا نسبة في: العقد الفريد: 2 / 473 وفيه: صدر البيت الأول: (الحلمُ زينٌ), وغرر الخصائص الواضحة: 232, وفيه: صدر البيت الأول: (الصمتُ زينٌ), وعجز البيت الثاني: (ولقد..).

[109]-  البيتان لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : في: العقد الفريد: 2 / 473, وهما بلا نسبة في: بهجة المجالس وأنس المجالس: 1 / 88, وفيه: عجز البيت الأول: (وليس يموت  الرجل).

[110]-  البيتان في: شذرات الذهب في أخبار من ذهب: 5 / 175 منسوبة إلى أبي بكر مكي بن أبي طالب القيسي القيرواني الأندلسي, وفي: وفيات الأعيان: 5 / 277 منسوبة إلى أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون المقرئ المصري, وفي: الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي: 164 منسوبة إلى أبي بشر البندنيجي, وفي: أحسن ما سمعت: 24, والمنتحل: 207, والظرف والظرفاء: 34 بلا نسبة, وفيها:

في الشذرات والوفيات: شطر البيت الثاني: (ألم ترَ أنَّ الغيثَ يسأم دائماً), وعجزه: (ويطلب بالأيدي).

في الظرف والظرفاء والجليس الصالح: عجز البيت الأول: (تكون إذا دامت إلى الهجر مسلكا).

[111]-  البيتان لأبي الفتح البستي في: ديوانه: 240, وفيه: صدر البيت الأول: (بالجد راحة), وعجزه: (يجمّ                 وعلّله...), وعجز البيت الثاني: (بمقدار ما تعطي..).

[112]-  الْحَاجِب الْوَزير أَبُو الْحسن هُوَ جَعْفَر بن عُثْمَان بن نصر بن قوى بن عبد الله بن كسيلة من برابر بلنسية, َكَانَ مقدما فِي صناعَة الْكِتَابَة مفضلا على طبقته بالبلاغة وَله شعر كثير مدون يدل على تمكنه من الإجادة وتصرفه فِي أفانين الْبَيَان, توفي سنة 372 هـ. تنظر ترجمته في: الحلة السيراء: 1 / 357 – 359.

[113]-  الأبيات في: الحلّة السيراء: 1 / 261 – 262 ما عدا البيت السابع, وفيه: صدر البيت الرابع: (فلمّااستتمت), وصدر البيت الخامس: (أبغي اقتطافها), وعجزه: (لأجعلها ريحانتي), صدر البيت الثامن: (من لباسها).

 [114]- الشطر الأول:  كلمات مطموسة لم نتمكن من قراءتها.

[115]-  البيتان في: الإحاطة في أخبار غرناطة: 3 / 283 لأبي الطيب الرندي, وهما بلا نسبة في: نهاية الأرب في فنون الأدب: 11 / 102, ورواية صدر البيت الأول في الإحاطة: (لله رمانة قد راق منظرها), وعجزه: (فمثلها ببديع..), وفي نهاية الأرب: صدر البيت الأول: (لله رمانة من فوقِ دوحتها), وعجزه: (مثالها ببديع..), وصدر البيت الثاني: (فالقشر حق نضار قد ضم داخله..).

[116]-  البيتان لمحمد بن عمر المقرئ الكاتب في: نهاية الأرب في فنون الأدب: 11 / 103.

[117]-  البيتان في: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: 20 / 112 بلا نسبة, وفيه: عجز البيت الأول: (إذا انثنى في غصنه الزاهي), وصدر البيت الثاني: (قد سالت حلاوته).

[118]-  البيتان (1, 5) في ديوان ابن خفاجة: 178, وفيه: صدر البيت الأول: (أما واهتصار), وعجزه: (الصبح ذيل الغلس), ورواية الصدر من البيت الخامس: (ومال يسيل جنى شهدهِ), والأبيات (3 – 5) في: غرائب التنبيهات على عجائب التشبيهات: 118 بلا نسبة.

[119]-  البيتان في الديوان: 226, والنتف من شعر ابن رشيق وابن شرف القيروانيين: 85.  

[120]-  في الشطر الأول:  كلمات مطموسة لم نتمكن من قراءتها.

[121]- البيتان بلا نسبة في: رحلة الشتاء والصيف: 43, وفيه: عجز البيت الأول: (والموج يضربُ برّا ثمّ ينصرف)، وصدر البيت الثاني: (تأتي الجيوش له), وعجزه: (تقبّل الأرض طوعاً ثمّ تنصرفُ).

[122]- كلمات الأبيات مطموسة لا يمكن قراءتها.

[123]-  البيتان في: الديوان: 173, وفيه: عجز البيت الثاني: (أتيتُ المعيشة).

[124]-  الأبيات في: الديوان: 372 (طبعة دار صادر), وفيه: عجز البيت الأول: (أهلا بمن يحميه عن أنجاسِ), وبعد البيت الثالث:

صفو التعاشر في مجانبةِ الأذى 
 

 

وعلى اللبيبِ تخيّــر الجـــــــلاّسِ
 

 

 

[125]-  البيتان في: قطب السرور في أوصاف الأنبذة والخمور: 300, منسوبة إلى محمد بن عبد الرحمن العطوي, والبيت الأول في: المحب والمحبوب والمشموم والمشروب: 4 / 281 منسوبة إلى المفجّع, وهما له في: حلبة الكميت: 23.

[126]-  البيتان بلا نسبة في: نهاية الأرب في فنون الأدب: 4 / 127.

[127]-  أبو الحسن أحمد بن محمد الإفريقي المعروف بالمتيّم,أحد الأدباء الفضلاء والشعراء,له كتاب (الشعراء الندماء) و                        (الانتصار المنبي على فضل المتنبي). ترجمته في: يتيمة الدهر: 4 / 178, والوافي بالوفيات: 8 / 102، وفوات الوفيات: 1 / 151.

[128]-  البيتان في: يتيمة الدهر: 4 / 178, والوافي بالوفيات: 8 / 102، وفوات الوفيات: 1 / 151.

[129]-  لم نجدهما في شعر ابن خارجة, وهما في ديوان أبي نواس: 440 طبعة دار صادر وكذلك في النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: 2 / 156, وفيه: عجز البيت الأول: (فكلّ شيء رآه خاله الساقي), وهما بلا نسبة في التذكرة الحمدونية: 8 / 284, وفيه: عجز البيت الأول: (وكلّ شيء رآه ظنّه), وفي: الوافي بالوفيات: 29 / 160 منسوبة إلى الزانكي ؛ يوسف بن المغيرة بن أبان اليشكري, وفيه ترجمة له.

[130]-  البيتان في: الديوان: 1 / 237, وفيه: عجز البيت الأول: (تجد من همه) وعجز البيت الثاني: (ولا تسأله كيف نجا).

[131]-  هما لابن المعتز في ديوانه: 2 / 180, وفيه: عجز البيت الأول: (وأفق الصبح) وعجز البيت الثاني: (في ذهن لطيف).

[132]-  الأبيات في: الديوان: 249 – 250, وفيه: صدر البيت الأول: (مشعشعةً), وفي عجزه: (صرفاً...) وصدر البيت الثالث: (إنها دمعي وحمرتها), وعجز البيت الخامس: (وباتت الشمس فيها بعض جلاّسي), وفي صدر البيت السادس: (عن قدحي).

[133]-  الأبيات لابن التمّار الواسطي في: معجم البلدان: 2 / 442 قالها في وصف ضوء القمر على دجلة, ونوادر المخطوطات: 1 / 19, والبيتان (1, 2) في ديوان السري الرفاء: 44, وهي له في: يتيمة الدهر: 2 / 202, ومسالك الأبصار: 10 / 508.

في: معجم البلدان: صدر البيت الأول: (قم فاعتصم). =

=  في: ديوان السري الرفاء واليتيمة ونوادر المخطوطات: صدر البيت الأول: (قم فانتصفْ ).

في: نوادر المخطوطات: عجز البيت الثاني: (وجيوش اللهو).

في: ديوان السري الرفاء واليتيمة: عجز البيت الأول: (شمل اللهو واللعب).

ورواية البيت الثاني في ديوان السري الرفاء:

أما ترى الصبح قد قامت عساكره 
 

 

في الشرقِ تنشر أعلاماً من الذهبِ
 

 

 

[134]-  كلمات مطموسة لا يمكن قراءتها.

[135]-  البيتان لسعيد بن حميد في: عيون الأخبار: 1 / 110, وهي بلا نسبة في العقد الفريد: 6 / 73, وفي نهاية الأرب في فنون الأدب: 5 / 124 منسوبة إلى الحمدوني.

[136]-  الأبيات في ديوان أبي الفتح البستي: 303, وفيه: عجز البيت الأول: (مزج السحاب), ورواية البيت الثاني فيه:

والبرق يخفق مثل قلب تائـــــــــــــهٍ 
 

 

والغيم يبكي مثل طرفٍ هامِ
 

 

وفي صدر البيت الرابع: (ومنظرا مستبشراً). والأبيات للبستي في: يتيمة الدهر: 4 / 353, وزهر الآداب وثمر الألباب: 2 / 570, وهي تنسب أيضاً إلى ابن وكيع التنيسي في ديوانه: 88, وفيه: عجز البيت الأول: (مزج السحاب), وفي البيت الثالث: (فاطلب ليومك)، والبيت الرابع: (ومغنياً غرداُ) ورواية البيت الثاني فيه:

والبرق يخفق مثل قلب هائمٍ 
 

 

والغيم يبكي مثل جفن هام
 

 

 

[137]-  البيتان في: الديوان: 122 - 123.

[138]-  البيتان للفضل بن إسماعيل في: المحب والمحبوب والمشموم والمشروب: 3 / 126, وهو الفضل بن إسماعيل بن صالح بن علي بن عبد الله الهاشمي, شاعر من أهل قنسرين, ترجمته في: معجم الشعراء: 312.

[139]-  البيتان لأبي العلاء السروي في: يتيمة الدهر: 4 / 57, ومن غاب عنه المطرب: 34, ومسالك الأبصار:                        15 / 305.

[140]-  البيتان لأبي العلاء السروي في: مسالك الأبصار: 15 / 305, وفيه: صدر البيت الأول: (على الروض الندي), وعجزه: (رباه وأرواح...), ونهاية الأرب في فنون الأدب: 11 / 369, وفيه: رواية البيت الأول:

غدونا على الروض الذي طلَّه الندى 
 

 

سحيراً وأوداج الأباريق تسفك
 

 

وعجز البيت الثاني: (من النور يجري).

[141]-  البيتان لابن سكرة الهاشمي في: من غاب عنه المطرب: 26, وأحسن ما سمعت: 41, ويتيمة الدهر:                    3 / 33.

[142]-  البيت الأول بلا نسبة في: أمالي الشريف المرتضى: 4 / 41 (في وصف النرجس), وفيه: عجز البيت  الأول: (لها عمد مخروطة من زبرجد), وصدر البيت الثاني كلمات مطموسة لم نتمكن من قراءتها.

[143]-  البيتان لأحمد بن محمد بن أبي برد الأندلسي في: المطرب من أشعار أهل المغرب: 127, والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة: 1 / 519, ونفح الطيب: 3 / 293, وفيها: عجز البيت الثاني: (على أذرع مخروطة), وفي الذخيرة: صدر البيت الأول: (تأمّل فقد), وفي عجزه: (عن زهره الخضلِ).

[144]-  البيتان بلا نسبة في: نهاية الأرب في فنون الأدب: 11 / 276, وفيه: عجز البيت الأول: (وما لها غير نشر                   المسك), وصدر البيت الثاني: (مصفرّة الوجه).

[145]-  البيتان لأبي فراس الحمداني في: الديوان: 2 / 193, وفيه: صدر البيت الأول: (ويوم جلا فيه الربيع  بياضه).

[146]-  البيتان في: الديوان: 368.

[147]-  البيتان بلا نسبة في: المنصف للسارق والمسروق منه: 2 / 796, وفيه: صدر البيت الأول: (تسر به), وعجزه: (فيها الشعر والسمرُ), وصدر البيت الثاني: (صدرٌ ومكرمة), وعجزه: (من أخبارهم أثر), وهما بلا نسبة أيضاً في: الاستبصار في عجائب الأمصار: 2. 

[148]-  البيتان في: الديوان: 230 من مقطوعة أولها:

نعوني ولمّا ينعني غير شامـــــــــتٍ 
 

 

وغير عدوٍّ قد أصيبت مقاتلُهْ.
 

 

 

[149]- البيتان في: الديوان: 130, وبعد البيت الأول:

بيضٌ كأنَّ الملح فوق شفارها  
 

 

إذا لم تطبع من دماء نميرهـــــا
 

 

 

[150]- الأبيات لنصر بن سيار الكناني في ديوانه: 37, ونسبت إلى محمد بن الخطاب الكلابي في: الزهرة: 2 / 686        

[151]- البيتان لبكر بن النطاح في: الديوان: 17, وفي: روضة العقلاء ونزهة الفضلاء: 238: ((أنشدني كامل بن مكرم أبو العلاء, أنشدني هلال بن العلاء بن عمر الباهلي... [ البيتان ] )).

[152]-  البيتان للشافعي في ديوانه: 48.

[153]-  الأبيات في الديوان: 2 / 214, وفيه: عجز البيت الثاني: (ومن خطب الحسناء..), وهي من قصيدة مشهورة أولها:

أراكَ عصيَّ الدمعِ شيمتكَ الصبرُ 
 

 

أما للهوى نهيٌ عليكَ ولا أمرُ
 

 

 

[154]-  البيتان بلا نسبة في: المجالسة وجواهر العلم: 639, وفيه: صدر البيت الأول: (ولست مشاتماً...).

[155]-  البيتان بلا نسبة في: الجامع لأحكام القرآن: 7 / 346, والبيت الثاني في: محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء: 1 / 337.

[156]-  البيتان في الديوان: 1 / 139, قالها في مدح الأمين.

[157]- البيتان لبكر بن النطاح في مدح أبي دلف العجلي, في: مجموع شعره: 36 – 37, وفيه بعد البيت الأول:

مدح ابن عيسى قاسم فاشدد به
 

 

كلتا يديكَ الكيمياء الأعظــمُ
 

 

والشطر الثاني من هذا البيت مضطرب الوزن.

[158]-  الأبيات لبكر بن النطاح في مدح أبي دلف العجلي, في: مجموع شعره: 21 - 22, وفيه بعد البيت الثالث:

أبا دلفٍ بوركتَ في كلِّ بلدةٍ 
 

 

*  كما بوركت في شهرها ليلة القــدر
 

 

 

[159]-  البيتان لأبي عبادة البحتري في ديوانه: 2 / 1247, وفيه: صدر البيت الأول: (وبعدتَ قدراً), وهما من قصيدة في مديح إبراهيم بن المدبر، أولها:

فدتْكَ أكفُّ قومٍ ما استطاعوا 
 

 

مساعيكَ التي لا تستطــــــــــــاعُ
 

 

 

[160]-  البيتان لابن الرومي في ديوانه: 5 / 2052, من قصيدة طويلة أولها:

لا زلتَ تبلغُ أقصى السؤلِ والأمــــلِ 

 

ممتَّع النفس بالسرّاء والجـــــذلِ

 

 

[161]-  البيتان لابن الرومي في ديوانه: 4 / 1651, وقد قال عنهما الثعالبي في: ثمار القلوب: 591: ((شجرة الأترج تضرب مثلاً لمن طاب أصله وفرعه, وكل شيء منه, وأول من شبه به الممدوح ابن الرومي فقال وأحسن... [ ا لبيتان ]))

[162]- البيتان في الديوان: 389, وفيه: صدر البيت الثاني: (قد غرّقتني منناً).

[163]- البيتان في الديوان: 285, وفيه: صدر البيت الثاني: (كما جمع التفاح شكلاً وبهجة).

[164]-  لم نجدها في ديوان ابن رشيق القيرواني, وفي صدر البيت الثاني كلمات مطموسة لم نتمكن من قراءتها. 

[165]- البيتان في: الديوان: 99, والنتف من شعر ابن رشيق وابن شرف القيروانيين: 113.

[166]- الأبيات في الديوان: 54, قالها في الناصر لدين الله يوم البيعة له في قرطبة, وفيه: صدر البيت الثاني: (لما تطلّعت), وصدر البيت الثالث: (وبادرت نحوك الأبصار واكتحلت).

[167]- الأبيات في الديوان: 93, قالها في مدح أبي العباس القائد, وفيها بعد البيت الأول:

ملكٌ إذا استقبلت غرة وجهه 
 

 

قبض الرجاء إليك روح الياسِ
 

 

 

[168]- الأبيات في الديوان: 420, قالها في هجاء بني كليب من قصيدة مطلعها:

ما زال فينا رباط الخيل معلمة 
 

 

وفي كليبٍ رباط الذل والعـــار
 

 

وهي في حماسة أبي تمام (شرح التبريزي): 4 / 44, منسوبة إلى بعض آل المهلب, وهو (عبد الله بن عبد الرحمن, ولقبه أبو الأنوار).

[169]- البيتان في الديوان: 4 / 95 – 96, وفي ثمار القلوب: 411, ووفيات الأعيان: 6 / 190, وفيها: صدر البيت الأول: (أبا خالد ما زلت سبّاح غمرة).

[170]- الأبيات في يتيمة الدهر: 2 / 336 – 337.

[171]- البيتان في: الديوان: 334.

[172]- في المخطوط: (خلقٍ خار), ولا يستقيم الوزن معه.

[173]- البيتان في الديوان: 2 / 117.

[174]- هو عبدان الأصبهاني المعروف بالخوزي, من شعراء اليتيمة, ترجمته في يتيمة الدهر: 3 / 350.

[175]- الأبيات في يتيمة الدهر: 3 / 352 – 353 في هجاء أبي العلاء الأسدي, وفيه: عجز البيت الثاني: (لا تثبت                  الدعوى). 

[176]-  البيتان في: الديوان: 101, وروايتهما:

أتيتُ ابنَ عمران في حاجــــــــــــــــةٍ 
تظلّ جيادي على بابـــــــــــــــــــــــــــهِ 
 

 

هويِّنة الخطبِ فالتاثهـــــــــــــــــــا
تروثُ وتأكلُ أرواثهــــــــــــــــــــــــا
 

 

 

[177]- البيتان في: ديوان أبي العتاهية: 656, والمنتحل: 61, وفيه: صدر البيت الثاني: (إن من بات يرتجيك كمن), وتنسب إلى والبة بن الحباب في: ثمار القلوب في المضاف والمنسوب: 378, وفي كتاب البخلاء للخطيب البغدادي: 127 – 128: ((قال ابن درستويه: أنشدنا المبرد:... [ البيتان ])).

[178]- البيتان لأبي الشمقمق في ديوانه: 29, قالها في هجاء جعفر بن أبي زهير, وكان أبو الشمقمق ضيفاً عليه, وفيه: صدر البيت الأول: (إذا عطشنا), وعجزه: (عند منقطع التراب), والبيتان منسوبان إلى أبي الشيص في: محاضرات الأدباء: 1 / 765 – 766, ولأبي نواس في: المحاسن والأضداد للجاحظ: 102, ولم نجدهما في ديوانيهما.

[179]-  الأبيات في: عيون الأخبار: 3 / 287 منسوبة إلى بعض المحدثين, وفيه: عجز البيت الأول: (فغدّاني), ورواية عجز البيت الثالث: (مداماً بعد ذلك بلا مدامِ), وهي بلا نسبة في: العقد الفريد: 6 / 187 – 188 (باب ما قالت الشعراء في طعام البخيل), وفيه: صدر البيت الأول: (أتيت إليه يوما), وعجزه (فغدّاني), ورواية البيت الثاني:

وقدم بيننا لحماً سميناً  
 

 

أكلناه على طبق الكلامِ
 

 

 

[180]- البيتان للناشئ الأكبر في هجاء سهل بن نوبخت في: زهر الآداب في ثمر الألباب: 3 / 827, ولم نعثر عليه في ديوانه.

[181]- البيتان في: الديوان: 273, وفي النص إشارة إلى قوله تعالى: ((إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْض زِلْزَالهَا(1) وَ أَخْرَجَتِ الأَرْض أَثْقَالَهَا(2) وَ قَالَ الانسانُ مَا لهَا )). 

[182]- البيتان بلا نسبة في: الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة: 2 / 834, وفيه: صدر البيت الأول: (أهدى مغيثٌ هرة...).

[183]- كلمات مطموسة لم نتمكن من قراءتها.

[184]- البيتان في: ديوان ابن الرومي: 2 / 726, وفيه: صدر البيت الثاني: (كم ركعة ركع الصفعان تحت يدي), وبعد البيت الأول:

ما استأثرت دونكم كفيّ بصلعتــــه 
 

 

  فتحسدوني عليه معشر الققـــــدة
 

 

 

[185]- البيتان لأبي الفتح بن العميد في: معجم الأدباء: 4 / 262, وفيه: صدر البيت الأول: (أديبنا المعروف بالكردي), وعجزه : (مولع بالغلمان والمردِ)،

[186]-  البيتان لأبي دلف الخزرجي الينبوعي, من شعراء اليتيمة, في: يتيمة الدهر: 3 / 415, وفيه: عجز البيت الأول:                 (حييت قلبي), وصدر البيت الثاني: (إن لم تكن).

[187]- البيتان لأبي زنبور في هجاء أبي نواس, في: ملحق الأغاني (أخبار أبي نواس): 303.

[188]- البيت الأول أنشده ابن السكيت في: لسان العرب: 1 / 137, وتاج العروس: 1 / 384, ورواية الشطر                  الأول: (وأنت امرؤ قد كثأت لك لحية), والبيت الأول بلفظه ومعناه في: ديوان المعاني: 1 / 202 بلا نسبة.

[189]-  البيتان في: الديوان: 3 / 303, في وصف النارنج, وفيه:  عجز البيت الأول: (وزيّن ما فيهن).

[190]-  البيتان لابن الحجاج في: البخلاء للخطيب البغدادي: 164, ويتيمة الدهر: 3 / 90, ووفيات الأعيان:                 2 / 170, ولم نجدهما في ديوانه.

[191]-  البيتان لأبي الفضل الميكالي في ديوانه: 159.

[192]-  البيتان لأبي نواس في ديوانه: 1 / 87, وأخبار أبي نواس لابن هفان: 45, وأخبار أبي نواس للأصفهاني: 141.

[193]- البيتان لأبي محمد السلّمي في: يتيمة الدهر: 4 / 105, وفيه: عجز البيت الأول: (أو أقصى حدود الثغورْ).

[194]- البيتان لأبي الشمقمق في: البخلاء للبغدادي: 127 ولم نجدهما في ديوانه, ورواية البيتين فيه:

آويت دهليـــــــــــــــــــــــــــزك منذ أربـــعٍ 
خبزي من السوق ومدحــــــــي لكـم 
 

 

ولم أكن آوي الدهاليــــــــــــــــــزا
تلك لعمري قسمـــــــــة ضيــــــزا
 

 

وهي منسوبة لأبي الينبعي ؛ العباس بن طرخان في الوافي بالوفيات: 16 / 378.

[195]- البيتان لابن الرقاع العاملي في: ربيع الأبرار: 5 / 247, ولم نجدها في ديوانه.

[196]- البيتان في: الديوان: 233.

[197]- البيتان ليزيد بن الطثرية في: مجموع شعره: 54.

[198]-  البيتان في: الديوان: 271, وفيه: عجز البيت الأول: (أوقع قلبي في).

[199]-  البيتان للخليفة هارون الرشيد في: تأريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام: 14 / 472, وفيه: عجز البيت الأول:                 (من التشويش منكسر اللسان), عجز البيت الثاني: (فصار بياضها). 

[200]-  البيتان لابن المعتز بالله العباسي في ديوانه: 1 / 400, وفيه: عجز البيت الأول: (ذقت والله), عجز البيت الثاني: (خبّرينا).

[201]-  البيتان لخالد الكاتب في ديوانه: 399 – 400, وفيه: صدر البيت الأول: (قد قلت إذ أبصرته متمايلاً).

[202]-  البيتان لأبي حفص الشطرنجي في: لباب الآداب: 133.

[203]-  البيتان بلا نسبة في: صيد الخاطر: 357, وفيه: صدر البيت الأول: (لا تظهرنَّ مودَّةً) وصدر البيت الثاني:                    (أظهرت يوما للحبيب مودّتي).

[204]-  البيت الأول في: ديوان العباس بن الأحنف: 285, وفيه: (أستغفر الله إلا من مودتكم), وبعده:

فإن زعمت بأنَّ الحبَّ معصيةً
 

 

فالحبّ أحسنُ ما يعصى به اللهُ
 

 

 

[205]-  البيت الأول في ديوان علي بن الجهم: 124, والبيتان في: زهر الأكم في الأمثال والحكم: 2 / 292, ورواية عجز البيت الثاني فيه: (إنّ رق الهوى لرقٌّ شديد).

[206]-  البيتان في: الديوان: 71, وقبلهما:

لاحت لعينك من بثينة نــــارُ 
 

 

فدموع عينك درة وغـــزارُ
 

 

 

[207]-  البيتان لأبي الحسن السلامي في: ديوانه: 88, ويتيمة الدهر: 2 / 479, وخاص الخاص: 171, والتذكرة الحمدونية: 6 / 89, وفيها: عجز البيت الأول (أعز ما عنده), وعجز البيت الثاني: (والمزن دمعاً).

[208]-  البيت الرابع في مجموع شعر هدبة بن الخشرم: 59, من قصيدة أولها:

طربت وأنت أحيانا طروب 
 

 

وكيف وقد تعلاّك المشيبُ
 

 

 

[209]-  الأبيات للشريف الرضي في ديوانه: 2 / 433, وفيه: عجز البيت الثاني: (وأنسب), صدر البيت الرابع: (فإن لم تكن عندي).

[210]-  البيتان لابن الحجاج في يتيمة الدهر: 3 / 127, وفيه: صدر البيت الأول: (لو كنت تدري), وعجزه:                 (والشوق بالجسد), ولم نعثر على البيتين في ديوانه.

[211]-  البيتان للبحتري في ديوانه: 1 / 303, وفيه: صدر البيت الأول: (طال العذاب به), وعجزه: (طار اشتياقا) وهما في ديوان الوأواء الدمشقي: 45, ونسبهما الراغب الأصفهاني في محاضرات الأدباء 2 / 23, إلى أبي العتاهية, ولم نجدهما في ديوانه.

[212]-  البيتان (1, 2) بلا نسبة في: المنتحل: 209, والفرج بعد الشدة: 5 / 41. 

[213]-  البيتان لخالد الكاتب في ديوانه: 220, وفيه: عجز البيت الأول: (لكنت أرددت موتا كاد يدركه), وصدر البيت الثاني: (يا من هو الحسن), وعجزه: (في جوهر الأنوار).

[214]-  البيتان في: خاص الخاص: 139.

[215]-  لم نجدهما في ديوان الصاحب بن عباد, ونسبهما العمري في: مسالك الأبصار: 15 / 276 إلى أبي العباس أحمد بن إبراهيم الضبي.

[216]-  البيتان لقيس بن الملوح في ديوانه: 77, وفيه: عجز البيت الثاني: (إلاّ وذكركَ خاطرٌ في فؤادي).

[217]-  البيتان لأبي الحسن السلامي في ديوانه: 88 – 89, وفيه: عجز البيت الثاني: (فعاتبْ).

[218]-  الأبيات لخالد الكاتب في ديوانه: 194, وبعد البيت الأول:

وصافحت من نحره الياسميـــــــ 
 

 

ـــن والورد والزهر والبهــــــارا
 

 

 

[219]-  البيتان لأبي محمد عبد العزيز القرطبي المعروف بالمنفتل في: الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة: 2 / 759 وفيه: عجز البيت الأول: (ما تمنيت أنّ قلبك...).

[220]-  الأبيات في الديوان: 2 / 67, وفيه: صدر البيت الثاني: (وأتحفني بكأس), وعجزه (وكأس من جنى), وبعد البيت الثالث: بأي حالة وجب اطّراحــي     وما لي عن ودادي من بــــــــــــــــراحِ

وبعد البيت الرابع:

ولا تعجل إلى تسريع روحــــــي
 

 

فموتي فيك أيسر من سراحي
 

 

 

[221]-  الأبيات في: الديوان: 120,وفيه: عجز البيت الأول: (فنام ونامت)، والبيت الخامس متقدم على البيت الرابع.

[222]-  البيتان في الديوان: 75.

[223]-  البيتان للناشئ الأكبر في ديوانه: 73, مجلة المورد, ق3,مج11, ج2, 1983م, وهي للناشئ الأوسط في: التذكرة الحمدونية: 6 / 92, وهما بلا نسبة في: المستطرف من كل فن مستظرف: 2 / 387.

[224]-  الأبيات لتميم بن المعز لدين الله الفاطمي في ديوانه: 260.

[225]-  البيتان في: الديوان: 84.

[226]-  الأبيات في: الديوان: 56, وتنسب إلى أبي بكر الخالدي في ديوان الخالديين: 31, ويتيمة الدهر: 2 / 221   ما عدا البيت الثاني. 

[227]-  البيتان لحميد بن سعيد في: سمط اللآلي في شرح أمالي القالي: 159.

[228]-  البيتان للمؤمل بن اميل المحاربي في: نهاية الأرب في فنون الأدب: 2 / 240.

[229]-  البيتان في: الديوان: 231.

[230]-  البيتان في: الديوان: 74.

[231]-  لم نجدها في ديوان ابن المعتز، وهي له في: المنصف للسارق والمسروق: 255، وتنسب لإبراهيم بن المدبر في: المجموع اللفيف: 241.

[232]-  البيتان بلا نسبة في: زهر الآداب وثمر الألباب: 4 / 1050، وقد نسبها البغدادي في: تأريخ بغداد: 12 / 129 إلى مزاحم العقيلي ولم نجدها في ديوانه.

[233]-  البيتان لأحمد بن يوسف الكاتب في: زهر الآداب وثمر الألباب: 2 / 487, ومعجم الأدباء: 2 / 568.  

[234]-  البيتان لعلي بن جبلة في ديوانه: 72.

[235]-  الأبيات لابن وكيع التنيسي في ديوانه: 96, وفيه: صدر البيت الأول: (وصفراء من نجل الكروم).

[236]-  الأبيات لابن وكيع التنيسي في ديوانه: 52, وفيه: عجز البيت الثالث: (كواكب در).

[237]-  البيتان في: الديوان: 5 / 553, من قصيدة أولها:

ومدامة أغنت عن المصبــــــــــــــاحِ 
 

 

يلقى المساء إناؤها بصبـــاحِ
 

 

 

[238]-  البيتان لكشاجم في ديوانه: 2 / 430, وفيه: صدر البيت الأول (هتف الصبح بالدجى).

[239]- البيتان ليزيد بن معاوية في: وفيات الأعيان: 3 / 287, والنجوم الزاهرة: 1 / 163.