mp3:
الملف: Microsoft Office document icon 18.doc

مناقبية في الصراع

يمكن اختصار التأريخ السياسي لعهد الامام علي(عليه السلام) بأنه تأريخ صراع على السلطة. فقد اندفع الطامعون في السلطة الى مواجهة الامام، ووقف الامام يدافع دفاع الأبطال عن القيم وعن الحكم الإسلامي ليس بدافع الشهوة الى السلطة. إذ عرفنا الإمام وعرفنا موقفه من السلطة في بداية البيعة.

لقد أجبروه على دخول المعركة إذ لم يكن امامه شيء آخر للدفاع عن نفسه وعن القيم التي جاء الاسلام بها سوى شهر السلاح بوجه كل طامع بالحكومة. فالجميع بايعوه بالخلافة.. واختاره المسلمون حافظاً لدينهم ودمائهم وأميناً على أموالهم وأعراضهم. فكان عليه أن يقف ليؤدي الأمانة الى أهلها لا يساوم حتى على الدرهم الواحد.

وهنا نقف عند ساحل محطة أخرى من عظمة الامام علي (عليه السلام). فعلي الذي عرف باستهانة السلطة وتشبيهه لها بأنها عفطة عنز، كان يمكن له أن يتنازل عن بعض حقه لتستقيم له الأمور. كان يمكن له أن يغض النظر عن معاوية ليستريح من الحروب والويلات. وكان بامكانه أن يعطي شيئاً من الامارة لطلحة والزبير ويجندهما لحرب معاوية وكان باستطاعته أن يؤلب أهل البصرة على أهل الشام وأهل العراق على أهل المدينة كما يفعل حكام اليوم.

لكن علي لم يفعل كل ذلك. لسبب بسيط هو انه كان يرى في كرسي الخلافة انها مسؤولية وليس ملوكية.

كان يرى نفسه من خلال الأمة التي بايعته ثم إنه وافق أن يكون راعياً لها أميناً على دنياها وآخرتها.

فالسطة عند علي(عليه السلام) هي مسألة حق.. فكان الدفاع عنها هو دفاع عن الحق.

بهذه الرؤية دخل الامام ميدان الصراع. فلم ينكمش ولم يتهرب ولم يتهيب وهو يخرج من معركة ليدخل في أخرى طالما كان همه الدفاع عن الحق. وليس الدفاع عن الكرسي.

فمنذ الوهلة الأولى كان جلياً ان أيام الامام سوف تكون أيام عصبية، وانه سيواجه بمعارضة شديدة. والذين عارضوه هم ثلاثة أصناف.

الصنف الأول: الطامعون بالحكم.

الصنف الثاني: معاوية ابن أبي سفيان ومن يؤيده ويقف الى جانبه من آل أمية وآل مروان.

والصنف الثالث: ضعاف العقيدة ومتزلزلو الولاءات ممن كان مع الامام.

 

تيار الطامعين

فمع الصنف الأول قامت معركة الجمل وسببها كما ورد في التأريخ ان طلحة والزبير شعرا بأنهما قد خسرا كل شيء بمجيء علي ابن ابي طالب الى الحكم.

وربما زاد من اندفاعهما الى القتال انهما مهدا الطريق لسقوط الخليفة عثمان بتحريضهما للناس فقد انتابهما شعور جامح بأنهما ساهما في تنصيب الامام علي (عليه السلام) وبالتالي فلهما الحق في مشاركته بالخلافة. فكانا أول من بايع أمير المؤمنين كما ذكر ابن كثير(1).

ويقول ابن كثيرفي سبب بيعتها:

ويقال إن طلحة والزبير إنما بايعاه بعد أن طلباها وسألاه أن يؤمرهما على البصرة والكوفة فقال: لهما بل تكونا عندي أستأنس بكما(2).

وظهر واضحاً لكل من الزبيروطلحة انهما لوحدهما لا يستطيعان مواجهة الامام علي (عليه السلام) فأية معركة مكشوفة مع الامام هي محاولة يائسة مكتوب لها الفشل

سلفاً، ما العمل إذن؟.

إن وجود شخص يمت بالنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بالصلة القريبة بينهم سيجعلهم متوازنين مع الامام علي (عليه السلام).

وبهذه العقلية اندفعوا الى نساء النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لأن الرجال كانوا مع الامام علي(عليه السلام) فانضمت اليهم السيدة عائشة فأصبحوا ثلاثة وكان بينهم شخص رابع هو عبد الله بن الزبير فكان العقل المدبر لخطة الصراع والقوة الماسكة للثلاثي المختلف الزبير وطلحة وعائشة. كان عبد الله قريباً لاثنين من قادة التمرد بالاضافة إلى صلاته الوثيقة بطلحة الأمر الذي جعله قادراً على إدارة اللعبة والسيدة عائشة لم تكن بحاجة الى من يحفزها ضد علي(عليه السلام) إذ كانت موتورة منه منذ زمن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بسبب عدد من القضايا الشخصية وقد أقرت بنفسها بذلك.

فكانت أول من طالبت بدم عثمان على الرغم من انها كانت من أكثر خصومه عداء. وكل واحد من أولئك الأربعة أو الثلاثة كانوا مندفعين بحوافز نفسية أو مصلحية نحو اعلان التمرد على الامام علي (عليه السلام).

فالزبير وطلحة كانا طامعين بالخلافة وكانا يريدان تقسيمها بينهما وكان معنى ذلك تقسيم الكيان الاسلامي الى قسمين وقد تنفرط العلاقة بينهما ويؤدي هذا الانقسام الى تمزق كبير في المجتمع الإسلامي وكان هناك أكثر من شخص يدفع بهذا الاتجاه فيذكر ابن الأثير ان مروان بن الحكم أذن ثم جاء حتى وقف على طلحة و الزبير فقال: على أيكما أسلم بالأمرة وأؤذن بالصلاة؟ فقال عبد الله بن الزبير: على أبي وقال محمد بن طلحة على أبي وكاد النزاع يقع بينهم لولا مبادرة السيدة عائشة لحل هذه المشكلة بان قالت ليصل بالناس ابن أختي يعني عبد الله بن زبير(3).

ولم يكن عبد الله بأقل من الاثنين طمعاً في الخلافة. فكانت خطته تقضي يتنصيب الزبيرخليفة للمسلمين بدعم من عائشة ومن بعده تنتقل الخلافة اليه.

أو في حالة نشوب النزاع بين الزبيروطلحة يقع الاختيار عليه كما وقع الاختيار عليه في امامة الصلاة.

إذاً دوافع حرب الجمل لم تكن الا دوافع شخصية محضة، ثارات قديمة واحقاد دفينة وأطماع مخبأة لا يستطيع أصحابها البوح بها. ولكي يتمكن قادة التمرد من التغطية على الدوافع الحقيقية أخذوا ينادون بلسان واحد، يالثارات عثمان. وياليتهم اختاروا شعاراً آخر. إذ ليس بين المسلمين من لا يعرف ما كان بين هؤلاء الثلاثة والخليفة.

فلا زالت ذاكرتهم تحمل أنين عثمان ودعاءه على طلحة: اللهم أكفني طلحة فإنه حمل علي هؤلاء وألبهم علي(4).

ولا زالوا أيضاً يتذكرون صرخة السيدة عائشة اقتلوا نعثلاً فقد كفر(5) فما كان شعار المطالبة بدم عثمان مقنعاً لأحد حتى أولئك البسطاء من الناس اذاً من الذي جمع هذا الجمع الغفير من أصحاب الجمل؟.

بالطبع ونتيجة لضعف العامل الديني في المجتمع الاسلامي وانتشار الروح المادية والمصلحية وتكاثر الناس على الدنيا وتسابقهم على عطايا الدولة في عهد عثمان هو الذي أوجد الأرضية المناسبة لتكوين جبهة معادية للامام أمير المؤمنين (عليه السلام). ولم تكتمل التشكيلة إلا بعد أن أضيف اليها يعلى بن أمية.

يقول سيف بن عمر

كان أول من أجاب الى ذلك عبدالله بن عامر وبنو أمية. وقد كانوا سقطوا اليها بعد مقتل عثمان، ثم قدم عبدالله بن عامر ثم قدم يعلى بن أمية، فاتفقا بمكة، ومع يعلى ستمائة بعير وستمائة ألف، فأناخ بالأبطح معسكراً وقدم معهما طلحة والزبير فلقيا عائشة رضي الله عنها. فقالت ما وراءكما، فقالا وراءنا أنا تحملنا بقليتنا هراباً من المدينة من غوغاء وأعراب وفارقنا قوماً حيارى لا يعرفون حقاًً ولا ينكرون باطلاً ولا يمنعون أنفسهم. قالت فائتمروا امراً ثم انهضوا الى هذه الغوغاء وتمثلت.

ولو أن قومي طاوعتني سراتهم*****لأنفذتهم من الحبال أو الخيل(6)

وانطلق القوم الى حفصة، فقالت: رأي تبع لرأي عائشة(7).

وبدأوا بتنفيذ الخطة. حتى إذا لم يبق إلا الخروج قالوا: كيف نستقل وليس معنا مال نجهز به الناس! فقال يعلى بن أمية: معي ستمائة ألف وستمائة بعير فأركبوها، وقال ابن عامر معي كذا وكذا فتجهزوا به(8).

وبعد أن تجهزوا واكتملت الاستعدادات بدأ الاعلان عن الحركة بهذه الكيفية أعلن المنادي: إن أم المؤمنين وطلحة والزبير شاخصون الى البصرة، فمن كان يريد إعزاز الاسلام وقتال المحلين والطلب بثأر عثمان، ومن لم يكن عنده مركب ولم يكن له جهاز فهذا جهاز وهذه نفقة(9).

وهل هناك اغراء أكثر من هذا الاغراء؟؟.

وظن القائمون بحركة التمرد أنهم بهذا القدر قد اتموا عناصر الثورة على علي، وعناصر الثورة هي، رجال وقادة متمرسون في الحروب كالزبير وطلحة وشرعية تضيفها عليهم مشاركة زوجة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ومال كثيررصده لهم عبد الله بن عامر يعلى بن أمية. اكتملت هذه العناصر التي تشكل بمجموعها أهم عناصر النصر. لكن خفي شيء هام عن هؤلاء. انهم بهذه العناصر يريدون اعلان الحرب على الشرعية.

فقد كانت الشرعية مع علي (عليه السلام). لقد انتخبه كل الناس بما فيهم طلحة والزبير وعلي والكل يعرف انه الأحق بالخلافة من جميع الذين عارضوه.

لقد غاب عنهم إن علياً وحتى لو لم يكن قادراً على مواجهتهم فانه يمتلك الشرعية وهي أمضى سلاح في المواجهة.

ومن السذاجة حقاً أن يفكر الانسان أنه يستطيع بالمال والرجال وشرعية مزيفة أن يصارع الحق وينتصر عليه.

وكان الأولى أن يتأمل القائمون على حركة التمرد تاريخ الأسلام القريب، ويقفوا ملياً عند معارك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كيف انتصر الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بالرغم من قلة العدة والعدد.

والزبير هو الفارس الذي لم يترك معركة خاضها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا واشترك فيها. وما كان لينسى تلك العوامل التي صنعت النصر.

لم يكن المال ولا الرجال ولا شيء آخر بقادر أن يغيرمعادلة النصر التي كانت دائما لصالح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأنه كان يدافع عن الحق.

وكانت القضية برمتها تستدعي لحظة واحدة. لحظة واحدة يختلي فيها قادة التمرد الى أنفسهم ثم يستنطقون ضمائرهم، لما كانوا قد فعلوا ما فعلوا فثمة أمور كثيرة كانت ستتكشف لهم في تلك اللحظة التي يتأملون فيها واقعهم ويستعرضون فيها تأريخهم وتأريخ الاسلام وعلاقتهم بعلي وعلاقة علي بالاسلام.

سيتذكرون إن علياً هو أول المسلمين. وأنه أقرب الناس الى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وسيتذكروا تفانيه من أجل الاسلام. فهل يصلح رفع السلاح بوجهه بعد كل الذي عرفوه عنه؟.

وسيتذكرون مواقفهم السابقة من علي(عليه السلام) يوم السقيفة عندما أحسوا بوجود مؤامرة كبرى لسحب البساط من تحت أقدام علي(عليه السلام) وهو مشغول بتغسيل النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فكيف يصح لهم أن يفعلوا ما فعله غيرهم في السقيفة؟ وما الذي تغيرحتى غيروا مواقفهم؟ أما سمعوا من علي كلماته الأولى. أما رأوه وهو يفر من الناس الذين. جاؤوا للبيعة؟ فعلي(عليه السلام) هو نفسه لم يتغير. فمن الذي تغيرإذاً؟ ثم إنهم في لحظة المحاسبة مع النفمس سيتذكروا مواقفهم السابقة وانهم حاربوا من أجل تقوية الاسلام فهل من الحكمة أن يعلنوا الحرب على المسلمين ليضعف الاسلام؟.

ثم هل يصح لهم أن ينكثوا بيعة في اعناقهم لعلي بن ابي طالب(عليه السلام) بهذه الطريقة وبهذه السرعة.

كان (الجمع) بحاجة الى لحظات ربانية يقفوا فيها من أنفسهم موقف المعاتب لها والمحاسب لما اقترفته من شطحات لا تغتفر بسهولة.

لكن لحظة واحدة من حب السلطة أو الشهرة تقلب الانسان على عقب لأنها تحجب قلبه عن التفكير وعينه عن النظر وأذنه عن السمع فلا يدري ما يفعل وما يقول.

إن لحظة واحدة من لحظات الدنيا سادت القوم وملكتهم فجعلتهم في الصف المعادي لأمير المؤمنين(عليه السلام).

وكان الامام يفهم كل شيء ويعرف انها دوافع دنيوية تدفع بهؤلاء وتشجعهم على حربه ويدرك انها لحظة من لحظات الهوى سيطرت على القوم. والانسان ضعيف والدنيا دار اختبار وهو امام ورجل هداية فكان أن ينظر اليهم نظرة رحيمة ملؤها الشفقة والعطف.

وهكذا كان الامام أمير المؤمنين(عليه السلام). لم يندفع لقتالهم وهو يعلم بقوته العسكرية ويعرف بضعفهم وانهم مبادون في أول جولة.

وبالرغم من انهم جاؤوا إلى قتاله وأعلنوا الحرب عليه. فكان باستطاعته أن لا يمهلهم لحظة واحدة بل يقرر سحقهم عن بكرة ابيهم. لكنه لم يفعل ذلك لانه لم يكن حاكما فقط بل كان إماماً أيضاً.

فالحكم مسؤولية دينية تستوجب المحافظة على أبدان الناس، والامامة مسؤولية دينية تستوجب المحافظة على ارواح الناس وأبدانهم.

من هنا كان الامام اماماً وحاكماً وبهذه المسؤولية تعامل مع هؤلاء الذين قاموا ضده وأعلنوا الحرب ضد دولته لقد وجد الامام نفسه انه يواجه لحظة ضعف يتعرض اليها كل إنسان. فكان من مسؤوليته أن ينتشل تلك النفوس من ضعفها وأن يقومها بالنصحية قبل السيف.

يذكر المؤرخون:

فلما تراءى الجمعان، خرج الزبير وخرج طلحة، فخرج اليهما علي حتى اختلفت أعناق دوابهم. فقال علي:

لعمري قد اعددتما سلاحاً وخيلاً ورجالاً إن كنتما أعددتما عن الله عذراً فاتقيا الله ولا تكونا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثاً الم أكن أخاكما في دينكما تحرمان دمي وأحرم دمكما.

فهل من حدث أحل لكما دمي.

قال طلحة: ألبت على عثمان.

يالها من مغالطة. أنظروا الى أي مدى يندفع الانسان نحو السقوط عندما يملكه الهوى. وهذا هو العمل السياسي المجرد من الأخلاق والمبادىء والذي يبيح لنفسه الكذب والاتهام فالغاية تبرر الواسطة.

ماذا كان جواب أمير المؤمنين على هذه المغالطة. لقد اكتفى بهذا الجواب قال علي: يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ياطلحة تطلب بدم عثمان فلعن الله قتلة عثمان (يعني إن الناس يعرفون من الذي قتل عثمان وطلحة واحد منهم) ياطلحة أجئت بعرس رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) تقاتل بها وخبأت عرسك في البيت أما بايعتني؟.

ثم التفت الى الزبير وقال له: يازبير ما أخرجك؟ قال: أنت ولا أراك لهذا الأمر أهلاً ولا أولى به منا فأجابه الامام: الست أهلاً بعد عثمان. قد كنا نعدك من بني عبد المطلب حتى بلغ ابنك ابن السوء ففرق بيننا وذكره اشياء.

وفي وسط المعركة وبأعصاب هادئة أخذ يسرد للزبير ذكريات عمرها أكثر من ثلاثين عاماً لعلها غابت عن ذاكرته.

تذكر يوم مررت مع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في بني غنم فنظر الي فضحك وضحكت اليه فقلت له لا يدع ابن أبي طالب زهوه، فقال لك رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ليس به زهو، لتقاتلنه وأنت ظالم له، قال: اللهم نعم، ولو ذكرت، سرت مسيري هذا والله لا اقاتلك أبداً وكادت ان تأتي هذه النصيحة أكلها وتغير سير المعركة إلا أن المتآمر الصغير عبد الله بن الزبير تلصص من جديد ووقف قبال صوت العقل والضمير، فخاطب اباه بمنطق العصبية الجاهلية.

لكنك خشيت رايات ابن ابي طالب وعلمت انها تحملها فتية أنجاد وإن تحتها الموت الأحمر فجبنت.. وما زال يثير فيه الحماس حتى رده(10).

ولاشك ان النفوس التي جاءت الى حرب علي بن ابي طالب في يوم الجمل كانت متزعزعة لسبب واضح هو يقينها إنها ليست على حق في دعاواها وإن غطت أعينها الانفعالات والأطماع والأهواء لكنها لم تستطع أن تطمس كل الحقيقة.

وكانت العلامات تتراءى أمام أعينها مضيفة شكاً آخر الى شكها.

 

الهوامش:

1- ابن كثي ر البداية والنهاية 7/ 237. وذكر ابن الأثير إن علياً قال لهما: إن أحببتما أن تبايعاني وإن أحببتما بايعتكما. فقال بل نبايعك (ابن الأثير الكامل في التاريخ 3/ 191.

2- ابن كثبر البداية والنهاية 7/ 237.

3- ابن الأثير الكامل في التاريخ 3/ 209.

4- ابن الأثير الكامل في التاريخ 3/ 174.

5- ابن الأثير الكامل في التاريخ 3/ 206 والنعثل هو كث الشعر.

6- الفننة ووقعة الجمل 113- 114.

7- المصدر نفسه 114.

8- المصدر نفسه114.

9- المصدر نفسه114.

10- ابن الأثير الكامل في التاريخ 3/ 241.