لماذا امارجي ؟
إحترام حقوق الإنسان والترويج لها كانت وما زالت من
الشعارات التي تتزعم المشهد الإعلامي في كافة الدول التي
تدعي الرقي والتقدم ,حيث يشكل الإعتراف بتلك الحقوق دليلاً لا
يقبل الشك على وعي الشعوب والأمم والنظم الحاكمة فيها على
حد سواء.
إلا أن الكلام عن تلك الحقوق في العراق الجديد وبعد مضي ما
يقارب الثلاثة عقود على التغيير ما زال محض كلام وحبر على
ورق وشعارات أفرغت من محتواها كي تصب في مصلحة فئة
قليلة تحكركها مصالح فئوية وحزبية بحتة , يشهد على ذلك
كوارث ومآسي إنسانية تمثلت بالقتل والتهجير والنزوح والتقييد