الباحث
تصنیف البحث
خلاصة البحث
يٌعدُ التمويل بالمشاركة المتناقصة احدى صور الاستثمار في المصارف الاسلامية، لانه يساعد المصارف الاسلامية في تشغيل اموالها والحصول على معدلات عائد جيدة في ضوء المشاركة بنسب متساوية او متفاوته براس المال في انشاء مشروع جديد او المساهمة في مشروع قائم، بحيث يصبح كل مشارك ممتلكا حصته في راس المال بصفة دائمة ومستحقا لنصيب في الارباح.
وعلى الرغم من ان المشاركة المتناقصة تعتبر اسلوباً مهماً من اساليب التمويل في المصارف الاسلامية، الا انها تتميز بوجود عدة مخاطر منها خطر عدم الالتزام الاخلاقي، وقلة الوعي الفكري بالمعاملات الاسلامية، كذلك المخاطر التي تنشأ في حالة عدم استخدام التمويل في الغرض المحدد له.
وتتميز المشاركة المتناقصة بوجود عدة صور لها منها، اتفاق المصرف مع العميل على تحديد حصة كل منهما في راس مال المشاركة وشروطها، او تحديد نصيب كل من المصرف وشريكه في الشركة بصورة أسهم تمثل قيمة الشئ موضوع المشاركة.
اما الصورة الاخيرة، فتتم عن طريق اتفاق المصرف مع عملائه على المشاركة في التمويل الكلي او الجزئي لمشروع ذي دخل متوقع.
ومن اجل تحديد دور المشاركة المتناقصة في المصرف الاسلامي، لابد من تحديد تعريف المشاركة المتناقصة اولا، ومن ثم تحديد اهم صورها ومزاياها، ثم بيان اهم شروطها واساليب تطبيقها، واخيرا لابد من تحديد اهم المخاطر التي تترتب عليها والاثار التي تنتج عند تطبيقها.
من صفحة
622
إلى صفحة
648
النص الكامل للبحث
31 (622- 648).pdf
(889.41 كيلوبايت)
لغة البحث