الباحث
تصنیف البحث
خلاصة البحث
كانت مصر قبل ان يدخلها العرب قبطية اللسان ولغتها الرسمية هي اليونانية ، الا انه عند مجيء العرب واستقرارهم فيها ونشرهم للدين الإسلامي واللغة العربية ، قامت بمصر الدراسات الدينية الإسلامية والعربية ، وسرعان ما انتشرت اللغة العربية حتى أصبحت في القرن الرابع للهجرة لغة لجميع افراد الشعب المصري ، واتسعت دائرة الثقافة الإسلامية والعربية في مصر حتى عُدت من المراكز الهامة في العالم الإسلامي ، وكان يقصدها طلاب العلم للاستزادة وللأخذ عن علمائها ، وبفضل ما في مصر من قوة هاضمة من العلماء الذين قدموا الى مصر وبثهم علومهم ومعارفهم واسهاماتهم الكبيرة في الإنتاج العلمي أدى ذلك الى ازدهار الحركة العلمية في بعض المدن والحقول ، حتى ان مصر أصبحت حاملة لواء الثقافة العربية والإسلامية وعن مصر اخذت البلاد العربية والإسلامية الأخرى .
فضلاَ عن اهتمام الخلفاء الذين ساهموا مساهمة كبيرة في رعاية العلم والعلماء ، فقد حرص الخلفاء الفاطميين على اقتناء الكتب وتكوين خزانة للكتب بدولتهم ، لان الدعوة الإسماعيلية اعتمدت بشكل أساسي على التنظير وقراءة كتب الأوائل .
من صفحة
558
إلى صفحة
577
النص الكامل للبحث
28 (558- 577).pdf
(903.78 كيلوبايت)
لغة البحث